|PART 03|

121 4 23
                                    



لقد كان تايلور-اجمل و اشعر شاب في الجامعه.
كل فتاة تتمناه حتى انا ؛ لديه كل صفات الرجل المثالي، اخلاق و لطف و جمال و ثراء- كان واقفاً و بجواره امه تمسك يده و ابي صوته يعلو

-قلت ان البنت مخطوبه و ليس لديك عندنا نصيب هيا اخرج لا اريد جدالاً!

-لكن سيدي.

-هيا قبل ان تأتي يونا و نفسد فرحتها.

هاجت انفاس امي عندما رأتني واقفه و قد اعترتني الصدمه.ركضت نحوي.

-اوووه يا انتي لقد عودتي.

دكدست الدموع في عيني و لم اعد احتمل ركدت الى غرفتي.و انهرت بالبكاء.

لما يجب عليهم أن يفعلوا بي هذا .لما؟ لما؟ و من اخبرهم باني فرحه ؟ هم حتى لم يسألوني، اليس من حقي أن أختار؟انا افضل تايلور على كوريشيما المتعجرف ألف مرة.

سمعت طرق الباب و ضرخت باعلى صوته

-هيا اذهبوا لا اريد ان ارى احداً كما لا اريد طعاماً و لا شرابا هيا اذهبوا !

ثم سمعت صوت امي


-نحن ابويكِ و نريد التحدث معك قليلاً.

-قلت لا اريد التحدث الى احد!

و سرعانما سمعت صوت خطواتهما و هما مبتعدان.انا لست بفتاة قليلة الادب لكنهما حقا لا يقدران مشاعري.


و بعد كل هذا لن أقبل بالزوج من ذلك الوغد و لا يهمني ما سيحصل.مسحت دموعي و خلت الى النوم و انا كلي عزيمة ان اعلن رفضي في الصباح الباكر.

استيقظت مبكرا و نزلت الى المطبخ.لتناول الافطار و عيناي يطلقان الشرار.فلن ادع كل هذا يمشي علي.جلست و طالبت بطبقي المعتدل.

كان والداي يحدقان بي لم تمر سوى بضعه دقائق حتى قلت بصوت مسموع

-سافسخ خطبتي مع كوريشيما.

لاحظت امارات الغضب بدأت تظهر على وجه ابي.

-من أجل ذلك الرجل؟!

-هذا قراري و لي الحق أن ارفض، أنا لم اعد أريده.

ضرب ابي الطاولة بعنف حتى انشق الزجاج الذي بها .و قال بصوت عالي

-هذا لن يحدث, أبداً !

لا انكر اني قد خفت لكن كان علي أن اقف لحقي قليلاً.

Bright lightWhere stories live. Discover now