ربما المنبه انها السابعه صباحا ، جلست بجزعي على السرير اتثاءب- اوووف.. انه يوم جديد
توجهت نحو الحمام اديت روتيني الصباحي ثم نزلت الى الصالة الرئيسية القيت التحيه على جميع الخدم و رد على الجميع ثم توجهت رئيسه الخدم ماري نحوي و القت على التحيه
- صباح الخير يا ابنتي
- صباح الخير ماري
- هيا عزيزتي فإن الافطار جاهز
- حسنا شكرا
دخلت المطبخ و سلمت على والدي الحبيبين علما باني وحيدتهما.
-صباح الخير امي .... صباح الخير ابي
ردت على أمي بشيء من التوتر الخفي
- صباح الخير عزيزتي
عقدت حاجبي باستغراب ، ماذا بها امي لم ارها متوتره هكذا منذ وقت طويل ، قاطع ابي الصمت
- إذاً ماذا تحبين ان اضع لك حبيبتي؟
- فقط قطعتي بانكيك بالعسل و الفراولة
احضرت لي الخادمه ما طلبت، يا تُرى ماذا يحدث؟ لماذا المكان هادئّ هكذا ؟ تملكتني الحيره ، كان ابواي ينظران الى بعضهما بإرتباك ، لم يخف علي الأمر فهما والدي و انا اعرفهما جيدا .
و بعد دقائق أمر ابي الخدم بالانصراف مشيراً لهم بيده و هنا تأكدت شكوكي هناك شيء ما.
التفت ابي الي و رسم ابتسامة واسعة على ثغره
- إذاً كيف حال ابنتي العزيزة؟
- بخير شكراً..
- و كيف الجامعة؟- كل شيء بخير ابي لكن ..
قاطعت امي الحديث
- توقف عن القاء المقدمات فقط اخبرها!
و هنا بدأ قلبي يقرع الطبول و في تلك الثانية دارت الكثير من الافكار في خاطري، لم يتوقف قلبي عن الخفقان ، اخذ ابي نفسا عميقا و قال
- حبيبتي لقد تقدم العمر بوالديك و نحن حقاً نُحِبُ ان نراكِ عروساً جميلة يا ابنتي.
لحظةُصمتٍ مرت و هي تحرقني و ماذا بعد ؟ هو لم يفاتحني بالموضوع قط.
ثم تابع ابي قائلا
YOU ARE READING
Bright light
Romanceكوني فتاة مطيعة هل هذا يعني ان اتنازل عن حق اتخاذ القرار؟ و ما العاقبة؟ كيف سأختار؟ °•°•↑°•°•๑˙❥˙๑♡๑˙❥˙๑♡°•°•°↑•°•°