part 18

611 23 35
                                    

عايض بصدمه : انتي مو اسما ؟ (هو ما قد شاف اسما ولا شاف صوره لها ابدا )
سلمى وهي تدفه بعيد عنها : مب اسما وتخسي تمسك شعره من اختيي
عايض بعصبيه : اجلللللل بخلييك تندميي انك طلعتيي بوجهي بدالل اسماا يحيوانه
سلمى بصراخ : مببب عللىىى كيفكك اهللللييي ما بيخلووونيي وبيلاقوني
مسك شعرها وقربها منه وقال بصراخ: انطمي ما بسمع ولا كلمه منك !!!!!!
سلمى الي ركضت عند الباب تحاول تفتحه وهو يمنعها ويضربها وهي ما زالت تحاول الهرب
قال بصراخ هز الغرفه هز : يا زفتت انتتتييي ما ابي اضرك بس عشان اسما تفهمين ولا لا لا تخليني اندمك
سلمى الي جلست بتعب وهي تبكي : حرام عليك يا غبي عطيني عبايتي اقلها وربي ما يصير الي تسويه !
مسكها من يدها ودفها على الدولاب وطلع برا الغرفه وسكرها بالمفتاح
حطت شعرها ورا اذنها وبدأت تفتش الغرفه ممكن تلاقي شي يساعدها لكن للأسف كانت الغرفه فاضيه ومافيها اي شي ممكن يخليها تهرب اتجهت للشباك فتحته لتكتشف انها قريبه جدا من البر كان فيه شبك حديدي يمنعها تطلع قفلت الشباك واتجهت الى دورة المياه (اكرمكم الله ) كانت متقرفه جدا من هذا البيت المتهالك بدأت تفتش ولكن لم تجد شيئا

_بعد ٥ ايام_
«بيت الجد»

في المجلس

ريان : يا يزيد ركز تذكر اي شي يساعدنا نوصل له !!
يزيد وهو يحاول يتذكر : صححح انا صورت لوحته !
سلطان الي قام ومسك ياقة الثوب حق يزيد : الله ياخذ وجهكك لنا اسبوع ندور ونحوس وبالاخير طلعت مصور الوحه و ما قلت غبيييي انتتت فيه شيي بعقلك اختك يا متخلف مخطوفهه ما ندري وش سوا فيها الكلب الي اخذها !!!!!
ريان بصراخ : سلطانننن خلااااص تراها اخته وطبيعي مع التوتر ينسى ما نلومه !
سلطان : اخلص عطه الوحه!!
يزيد وهو منهد حيله ومب معطي احد وجهه: خذ هذا هي
راكان : يلا ريان حاول تلاقي موقعه بسرعه
ريان : برسل لوحته للمركز ونشوف
ريان كان متعب جدا من البحث وقال بجمود : أنا بروح ارتاح ولو جتني اي معلومه بقولكم
راكان : الله معك

طلع من المجلس وراح المطبخ يشرب مويه قبل يروح بينهم لكن شافته ترف وقالت بهمس: ريان تعال ابيك
اخفى ابتسامته وقال : بجيك
طلعت احدى الغرف الي في بيت الجد والي كانت تنام فيها
طلع وراها ريان ودخل
ريان : شبغيتي
ترف بزعل : وش الي شبغيتي
ريان جا وجلس جنبها وقال : معليش يقلب ريان تعبان ومني مركز
ترف الي تجرات وباست خده : سلامتك يعيوني
ابتسم وهو ما توقع منها المبادره حط راسه بحضنها وقال بهمس : والله انتي دواي الوحيد يبعد حيي وميتي انتي
ترف جلست تلعب بشعره بخجل :ما عرفتو شي عن سلمى ؟
ريان : لا بس قريب بنعرف
سكتت ترف عشان تخليه يرتاح
بعد خمس دقايق تقريبا غفى ريان وكانت ترف تتامله بهدوء وبعد نص ساعه تقريبا دق جواله وفز من نومه مسكت ترف وجهه بخوف : اهدا اهدا مافي شي
ريان تنهد وقفل جواله لما شاف ان المتصل مب مهم قال بهدوء : تدرين وش ودي
ترف بابتسامه : وش ودك
ريان : ودي نسوي عرسنا اليوم عشان خلاص اقدر آخذك وتصيرين في بيتي كل يوم اشوفك وكل يوم انام بحضنك وكل يوم اسمع صوتك ودي تجي ذي الايام بسرعه
ابتسمت بخجل : ان شاء تنتهي ذي الظروف ونسوي الزواج
باسها ريان على خدها وقال : أنا بمشي ينور عيني بشوف شغلي
ترف ابتسمت وقالت : استودعتك الله

كنت اعيب الحب، ومن عاب ابتلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن