.

45 8 5
                                    

|١٠ يونيو ٢٠٢٤

لما هذا يحدث مجدداً؟
متى سأتخلص من هذه العادة..اريد العيش بهدوء..
أخشى أن تقع اللوحة من يدي بسبب هذه العادة..
يجب أن أتوقف عن الإرتجاف والشعور بالتوتر وإلا اُفسدت حياتي..
لقد تأخر! هذا افضل! اتمنى الا يأتي!
مهلاً مالذي افكر به!
يالي من غبية، لقد قلت إن علي التخلص من شخصيتي المعقدة لكنها تسيطر علي!
سأهديها له وسأخبره بما اريد أخباره به..
سأفعل!

فزعت فجأة عندما شعرت بشيء يرتطم بجسدي من الخلف، إلتفت سريعاً، لقد كان هو..
ينظر لي بإبتسامة على الرغم من أنه يبدو متعب من الركض..
إعتدلت و وقفت أمامه ليسأل..
_لما طلبتي رؤيتي؟ ألم نتقابل قبل ساعتان في المدرسة؟
لقد كان يبتسم ويضحك! إني تسبب الإحراج لنفسي..
أياً يكن..نظرت إلى الهدية الكبيرة بين يدي، إبتلعت ريقي ثم مددتها له ونا أناظر الأرض..
نظرت له ليسأل..
_ما هذا؟ هدية؟
إلتقطها بعينين واسعتين لأبتسم..
_إنه ذكرى ميلادك!
ناظرني بإستغارب..لقد.كانت كبيرة بالنسبة له لتكون مجرد هدية..
جلس على المقعد الذي كان موضوعاً بجانبنا على الرصيف..
قبل أن يفتحها لاحظ تلك البطاقة الصغيرة التي وضعتها على الغلاف..
ألتقطها تحت انتظاري وأخذ يقرأها، لأنزل رأسي بإحراج..
لقد تطلب مني ثلاثة أيام و أربعين ورقة و ست اقلام لأكتب شيئاً ذا قيمة..بالكاد إستطعت..
إبتسم بينما يقرأها، أخذ يفتح هديتيه..
لقد نظر إليه بدهشة..لقد كنت أتمنى أن تعجبه بالقدر الذي رسمتها له بحب..
ابتسم حينها ثم نظر لي..
_كيف أستطعتي رسمي؟..الم تقولي أنك لم ترسمي أشخاصاً قط؟
ناظرته بإستغراب لأرد..
_ألم تعجبك؟ لقد رسمتها منذ زمن لكني لم اكملها..لقد اكملتها للتو..
_لقد أعجبتني كثيراً! إنها جميلة! لتوي أدرك اني بهذه الوسامة!
إبتسمت بإتساع أحدق به يتأمل لوحته بعينين واسعتين..
لقد كنت سعيدة للغاية حينها حقاً لقد امتلكت سعادتي الحقيقية..
حتى الأمور التي كانت تؤلمني عادة تصبح لا شيء عندما يكون بقربي أو الحادثه عنها..
مع الوقت أصبحت انسى ما يعيق حياتي..
أكد لي بأني لا أثقل عليه بسبب عجزي..
لطيفة..هكذا وصفني مع عدم قدرتي على السماع أو التحدث..
قلقت أن أكون عبئاً كما كنت لاختي، لكنه لم يشعرني للحظة واحدة اني متعبة له أو أنني مملة..
دائماً ما يصب كامل اهتمامه بي، و وقته كله برفقتي..
يجب أن ننظم هذا فيما بعد..أخبرته لكنه أخبرني بأني لا زلت أتلقى العلاج..وهو علاجي..
إنه لطيف..وممتع وما لا كنت أعلمه عنه أنه مشاغب بحق..
ناظرني حينما كنت شاردة فيه، لأبتسم له..
_رسالتك جميلة..شكراً لك..عيد ميلادي هذا هو الأفضل!
إبتسمت بإتساع..أشعر بالإحراج لكني سعيدة بشدة..
سأبقى ممتنة له دائماً..
شكراً لك للمرة التي لا أستطيع عدها.. شكراً لك جون..
تشاو يي~ الآن يمكنك القول بأنكِ محظوظة..



___________

انتهى...

🍒:افتحوا التعليقات رجاءاً.

_مذكرات صامتة..

اتمنى ان هذا المكان قد نال رضاكم..
دمتم في رعاية الله.
مع خالص الشكر..تشيري.

🎉 لقد انتهيت من قراءة MUTE DIARY||مُذكِرات صامتة 🎉
MUTE DIARY||مُذكِرات صامتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن