أعتراف | 5 |

84 11 19
                                    

قصر عائلة باتسي .. الساعة الثامنة مساء

على الارائك في الصالة الرئيسية للمنزل كان يجلس كل من سانتينو ، نايا و والده
كان السيد ديفيد يعمل على حاسوبه عيناه العسلية مسلطه على الشاشة بتركيز و ابنته نايا تقلب في هاتفها بينما سانتينو كان يقلب في أحد الكتب مشتت الذهن
في الحقيقة أنه مشتت الذهن منذ وصوله من الجامعة لا يصدق ما سمعه من صديقة المقرب !
هل سيعترف بحبه ل......
قطع حبل افكاره صوت والدته التي تقدمت نحوهم بابتسامة عريضة ترتدي فستان راقي و حقيبه و حذاء يليقان بها .. جلست على أحد الأرائك تضع ساق فوق الأخرى قائلة بنبرة سعيدة :

- مرحباً.

رد عليها الجميع التحية بينما هي تابعت بحماس :

- هل تعلمون ما حدث اليوم ؟!

ها قد عدنا لأحاديث السيدة سوزانا

- ماذا حدث يا امي ؟

سألتها نايا بهدوء لتجيبها والدتها بدرامية :

- السيدة سومينا و السيدة ماليرا تشجارن اليوم في حفل عيد ميلاد الآنسة لونا .

ضحكت ثم تابعت :

- لا اصدق ، لقد أخذت السيدة سومينا كعكة الحفل و رمتها على ثوب السيدة ماليرا وهو الاصدار الوحيد من دار ديور !

وهنا استطاعت جذب انتباه ابنتها و أخيراً .

- ماذا ؟ الاصدار الوحيد من ديور ؟!!

- أجل ، ثم بعد ذلك قامت بصفعها !

- تستحق ذلك .

دخلت الابنة و والدتها في نقاش بينما الرجلان الآخران يستمعان بهدوء و الا سيفقدا عقليهما.

- لقد شعرت بالخوف حقاً كادا أن يقتلان بعضهما البعض .

- لا بأس بذلك امي المهم هو أن ثوبكِ مازال بأمان .

- بالطبع .

حملت نايا هاتفها مرة أخرى بينما تتحدث قائلة :

- اين هما بيتر و كلارك ؟

- هنا .

من أجاب عليها لم يكن أحد المتواجدين بل شخصاً آخر .. التفت الجميع إلى الخلف ليجدوا شابان يقفان هناك .

- ولداي .

تحدثت سوزانا بعاطفه كبيرة لتقف و تذهب نحو ولديها تعانقهنا بقوة بينما هما ابتسما يبادلاها العناق بلطف ابتعدت قليلاً عنهما بينما تحدق بهما بحب قائلة :

ماضي حلم حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن