قصر عائلة باتسي .. الساعة الثامنة مساء
على الارائك في الصالة الرئيسية للمنزل كان يجلس كل من سانتينو ، نايا و والده
كان السيد ديفيد يعمل على حاسوبه عيناه العسلية مسلطه على الشاشة بتركيز و ابنته نايا تقلب في هاتفها بينما سانتينو كان يقلب في أحد الكتب مشتت الذهن
في الحقيقة أنه مشتت الذهن منذ وصوله من الجامعة لا يصدق ما سمعه من صديقة المقرب !
هل سيعترف بحبه ل......
قطع حبل افكاره صوت والدته التي تقدمت نحوهم بابتسامة عريضة ترتدي فستان راقي و حقيبه و حذاء يليقان بها .. جلست على أحد الأرائك تضع ساق فوق الأخرى قائلة بنبرة سعيدة :- مرحباً.
رد عليها الجميع التحية بينما هي تابعت بحماس :
- هل تعلمون ما حدث اليوم ؟!
ها قد عدنا لأحاديث السيدة سوزانا
- ماذا حدث يا امي ؟
سألتها نايا بهدوء لتجيبها والدتها بدرامية :
- السيدة سومينا و السيدة ماليرا تشجارن اليوم في حفل عيد ميلاد الآنسة لونا .
ضحكت ثم تابعت :
- لا اصدق ، لقد أخذت السيدة سومينا كعكة الحفل و رمتها على ثوب السيدة ماليرا وهو الاصدار الوحيد من دار ديور !
وهنا استطاعت جذب انتباه ابنتها و أخيراً .
- ماذا ؟ الاصدار الوحيد من ديور ؟!!
- أجل ، ثم بعد ذلك قامت بصفعها !
- تستحق ذلك .
دخلت الابنة و والدتها في نقاش بينما الرجلان الآخران يستمعان بهدوء و الا سيفقدا عقليهما.
- لقد شعرت بالخوف حقاً كادا أن يقتلان بعضهما البعض .
- لا بأس بذلك امي المهم هو أن ثوبكِ مازال بأمان .
- بالطبع .
حملت نايا هاتفها مرة أخرى بينما تتحدث قائلة :
- اين هما بيتر و كلارك ؟
- هنا .
من أجاب عليها لم يكن أحد المتواجدين بل شخصاً آخر .. التفت الجميع إلى الخلف ليجدوا شابان يقفان هناك .
- ولداي .
تحدثت سوزانا بعاطفه كبيرة لتقف و تذهب نحو ولديها تعانقهنا بقوة بينما هما ابتسما يبادلاها العناق بلطف ابتعدت قليلاً عنهما بينما تحدق بهما بحب قائلة :
أنت تقرأ
ماضي حلم حب
Romanceفتاة بعينين خضراويتين و شعر ذهبي تعانق أناملها اقلام و الوان تجسد بها فن على ورق .. تحب أن ترتدي فقط ما تقوم هي برسمة و تصميمة أو أندر قطعة في ميلانو و أروبا بأكملها .. يلقبونها بالفتاة الذهبية بسبب شعرها الذهبي .. و لكن هناك شيء أحبته و كان حلم صع...