هل تستمع إلى أحاديث الجميع ؟| 11 |

72 12 8
                                    

كانت أولغا تحدق بكل من سانتينو و أندرو من مكانها بهدوء و قد علمت من طريقة حديثهما بأن هناك شيء جديد قد حدث و كما توقعت فقد وقف أندرو من مكانه يغادر القاعة قبل أن تبدأ المحاضرة حتى .. رفعت حاجبها باستغراب ثم حدقت ل سانتينو الذي كان يمسح وجهه بهم .. لذا وقفت تلحق ب أندرو للخارج بينما كيفين كان يناديها و لكنها تجاهلته لتقول له ريتا :

- لا تزعجها .

التفت اليها و قال :

- و لكنها تبدو هادئة جداً اليوم !

- لماذا ؟ هل تريد ان تقوم بقتلك ؟

ضحك و قال :

- بالطبع لا اريد ان تكون نهايتي على يديها .

لتقول لورا بينما تجدد ملمع الشفاه خاصتها :

- اصمت صوتك مزعج !

- ماذا ؟

التفتت إليه تحدق بعينيه الخضراء الغامقة تلك قائلة :

- أشعر بأنني في مزاج جيد لذا ارجوك اصمت ولا تعكره .

راقص حاجبيه بمكر و قال :

- هل هو حبيب ؟

التفتتا الفتاتان نحوه بدهشة لتلكمه ريتا قائلة :

- ما هذا الهراء ؟

- ماذا ؟ الست محقاً ؟

قلبت لورا عينيها تعيدها نحو المرآة التي بيدها بينما هو وجهه حديثه نحو ريتا قائلاً :

- من الرجل الذي قمتي بتقبيله في المقهى ؟!

اختنقت ريتا بالهواء بينما المرآة سقطت من يد لورا بصدمه .

- ماذاااااا ؟

صاحت بها لورا فجأة بينما ريتا تحاول استجماع أنفاسها بينما هو يتابع بنبرة لعوبة :

- حسناً لم ارد أن أرى ما حدث و لكن كنت ماراً من جوار المقهى و وقعت عيني عليكما .

صمت قليلاً ثم تابع :

- كان ذلك شاعرياً و مثيراً .

قامت ريتا بلكمه اقوى من السابقة و لكن لأنه فتى سباقات و رياضي لم يشعر بشيء لتتحدث و أخيراً لورا قائلة لريتا بدهشة :

- ريتا ؟! كيف لك أن تقبلي رجل دون ان أعلم !!!

التفتت إليها صديقتها و قالت :

ماضي حلم حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن