كانت أولغا تحدق بكل من سانتينو و أندرو من مكانها بهدوء و قد علمت من طريقة حديثهما بأن هناك شيء جديد قد حدث و كما توقعت فقد وقف أندرو من مكانه يغادر القاعة قبل أن تبدأ المحاضرة حتى .. رفعت حاجبها باستغراب ثم حدقت ل سانتينو الذي كان يمسح وجهه بهم .. لذا وقفت تلحق ب أندرو للخارج بينما كيفين كان يناديها و لكنها تجاهلته لتقول له ريتا :
- لا تزعجها .
التفت اليها و قال :
- و لكنها تبدو هادئة جداً اليوم !
- لماذا ؟ هل تريد ان تقوم بقتلك ؟
ضحك و قال :
- بالطبع لا اريد ان تكون نهايتي على يديها .
لتقول لورا بينما تجدد ملمع الشفاه خاصتها :
- اصمت صوتك مزعج !
- ماذا ؟
التفتت إليه تحدق بعينيه الخضراء الغامقة تلك قائلة :
- أشعر بأنني في مزاج جيد لذا ارجوك اصمت ولا تعكره .
راقص حاجبيه بمكر و قال :
- هل هو حبيب ؟
التفتتا الفتاتان نحوه بدهشة لتلكمه ريتا قائلة :
- ما هذا الهراء ؟
- ماذا ؟ الست محقاً ؟
قلبت لورا عينيها تعيدها نحو المرآة التي بيدها بينما هو وجهه حديثه نحو ريتا قائلاً :
- من الرجل الذي قمتي بتقبيله في المقهى ؟!
اختنقت ريتا بالهواء بينما المرآة سقطت من يد لورا بصدمه .
- ماذاااااا ؟
صاحت بها لورا فجأة بينما ريتا تحاول استجماع أنفاسها بينما هو يتابع بنبرة لعوبة :
- حسناً لم ارد أن أرى ما حدث و لكن كنت ماراً من جوار المقهى و وقعت عيني عليكما .
صمت قليلاً ثم تابع :
- كان ذلك شاعرياً و مثيراً .
قامت ريتا بلكمه اقوى من السابقة و لكن لأنه فتى سباقات و رياضي لم يشعر بشيء لتتحدث و أخيراً لورا قائلة لريتا بدهشة :
- ريتا ؟! كيف لك أن تقبلي رجل دون ان أعلم !!!
التفتت إليها صديقتها و قالت :
أنت تقرأ
ماضي حلم حب
Romanceفتاة بعينين خضراويتين و شعر ذهبي تعانق أناملها اقلام و الوان تجسد بها فن على ورق .. تحب أن ترتدي فقط ما تقوم هي برسمة و تصميمة أو أندر قطعة في ميلانو و أروبا بأكملها .. يلقبونها بالفتاة الذهبية بسبب شعرها الذهبي .. و لكن هناك شيء أحبته و كان حلم صع...