رن الجرس معلناً عن انتهاء الحصة و بدأ وقت الراحة ليخرج جميع الطلاب و الطالبات بحماس .. البعض ثنائيات و البعض مجموعات و البعض بمفردة .. هناك من توجهه نحو الكافتيريا و هناك من توجهه نحو المكتبة و هناك من ذهب للساحة ..
فتحت نايا خزنتها الخاصة لتخلع جاكتها الرمادي الذي أرادت ناسقته مع لون شعرها الجديد ف اليوم قامت بصبغة بلون جديد ك العادة و هذه المرة اللون الرمادي .. أدخلت الجاكت للخزنه لتبقى بقميص ابيض ضيق قصير يصل إلى منتصف معدتها و تنورة قصيرة باللون النبيذ و حذاء رياضي نبيذي أيضاً .. حسناً ثيابها دوماً غريبة بالنسبة لطالبة ثانوية و ابنة عائلة معروفة ك عائلة باتسي .. و لكنها نايا .. لماذا قد تهتم ..- نايا ماذا تفعلين ؟
التفتت إلى جهة اليسار لتجد صديقتيها يمشن نحوها .. ف ابتسمت لهن و قالت :
- لا شيء .
همهمت لها كاريسا بينما تفتح خزانتها أيضا التي بجوار نايا و خزانة سيلي بالجهة الأخرى اي نايا في الوسط .. اخذن ادواتهن لأجل الحصة القادمة و رتبن شعرهن و جددن مكياجهن الخفيف ذاك ثم غادرت متجهات نحو الكافتيريا .
- ماذا تريدن ؟
سألت نايا لتجيبها سيلي :
- كالعادة عزيزتي .
- الا تظن بأننا مدمنات بشكل مجنون على القهوة ؟!
- اذا يجب عليهم عدم بيعها في المدرسة .
لتقول كاريسا :
- أي مدرسة قد تبيع قهوة لطلابها ؟!
لتجيبها نايا :
- مدرستنا .
- لماذا ؟
- لأجلي .
توقفن عن المشي ليحدقن بها بينما هي ابتسمت لهن و قالت :
- ماذا ؟
- توقفي نايا عن التصرف ببراءة نحن نعلم بأنك من جعلتي والدكِ يجبر المدرسة لبيع القهوة فقط لأجل فتاته المدللة .
رفعت حاجبها باستغراب و قالت :
- لكنني لم اتصرف ببراءة لقد قلت بأنه لأجلي .
حدقن ببعضهما لثواني ليضحكن جميعهن ليتابعن مشيهن نحو أحد الطاولات الموجودة ليجلسن عليها بينما نايا تركت أدواتها فقط و اتجهت نحو الكافتيريا لأخذ بعض أكواب القهوة و الشطائر .. لم يكن هناك الكثير من الطلاب لذا انتهت من سريعاً و عادت و بيدها اليسرى اكواب القهوة و الآخرى الشطائر .. و لكن بينما هي تمشي من لا مكان صدم بها مما جعل من القهوة تسكب نصفها عليها و النصف الآخر أرضاً و لأنها حارة شعرت بلسعها على جلدها فصرخت .. التفت الجميع نحوها و من بينهن صديقتيها لتتسع عينيهن بصدمة يقفن مسرعات نحوها .. رفعت هي عينيها نحوه فوجدته أحد طلاب الثانوية .. و لكن من شكله يبدو فتى عصابات .. سحقاً أنه ينظر لها ببرود و لم يحاول حتى مساعدتها .. و اللعنة سوف تقتله .. تقدمن نحوها كاريسا و سيلي يتفقدنها بينما هي و ضعت عينيها بخاصته و قالت بنبرة حادة :
أنت تقرأ
ماضي حلم حب
Romanceفتاة بعينين خضراويتين و شعر ذهبي تعانق أناملها اقلام و الوان تجسد بها فن على ورق .. تحب أن ترتدي فقط ما تقوم هي برسمة و تصميمة أو أندر قطعة في ميلانو و أروبا بأكملها .. يلقبونها بالفتاة الذهبية بسبب شعرها الذهبي .. و لكن هناك شيء أحبته و كان حلم صع...