الفصل الخامس: في العاصمة

14 2 0
                                    

{هذه قصة من وحي خيال الكاتبة وأي شيء له صلة بالواقع هو من وحي خيال القارئ. وأيضا يوجد معتقدات لا نؤمن بها بديننا الإسلامي.}

داخل غرفة كبيرة واسعة يتوسطها سرير كبير يرقد فيه فتى يبدو في الثاني عشر من عمره بشعر أسود مموج مع الأحمر الخفيف. دخل أحد الخدم للغرفة ليفتح الستار ويوقظ سيده. فتح الفتى عينيه الخضراويتين بكسل ثم جلس وهو يتثاوب. قدم له الخادم بعض الماء داخل الوعاء، كان موجودا بجانب السرير، مع منشفة ليغسل سيده وجهه. ثم أحضر له ملابسه وساعده على ارتدائها. عندما انتهى، مشى الفتى أمامه ليتبعه خارج الغرفة.

الفتى: ابدأ.

الخادم: فطور اليوم سيكون مع الإمبراطور والإمبراطورة وسينضم لكم السيد جوسي وابنتيه. بعد الفطور، يود منك الإمبراطور مصاحبة الآنستين حول القصر...

الفتى: هل يريد مني أن أتزوج أحدهما عند الكبر أم ماذا!؟ لِمَ علي تحمل تلك الفتاة وأختها منذ الصباح الباكر!؟

الخادم: اعذرني، سمو الأمير، لقد أمرني الإمبراطور إعلامك بذلك. لا أمتلك إجابة لسؤالك.

الأمير بانزعاج: اخخخ! علي تحملهما فحسب، أليس كذلك؟ سأحاول. فأنا أعرف أهمية المحافظة على علاقة جيدة مع عائلة جوسي تلك. أكمل.

الخادم: حاضر. عند الساعة العاشرة، سيكون لديك تدريب المبارزة يتلوها دروس المعلم أكاسي.

الأمير: حسنا. لندخل لقاعة الطعام الآن.

فتح الخادم قاعة الطعام حيث كان يجلس فيها الإمبراطور، ذو الشعر الأحمر الغامق والعيون الزرقاء، مع زوجته الإمبراطورة، ذو الشعر الأسود والعيون الخضراء. كان هناك أيضا رجل ثلاثينيّ بشعر أسود مموج بالأزرق وعيون عسلية، تجلس بجانبه فتاتين، أحدهما شقراء والأخرى بشعر أسود وامتلكا معا عيونا عسلية. اقترب الأمير من مكان الإمبراطور والإمبراطورة.

الأمير: صباح الخير، جلالتكما.

الإمبراطورة: صباح النور يا بنيّ.

التفت للرجل الثلاثيني وقال: صباح الخير، سيد جوسي. يا لها من زيارة جميلة منك.

جوسي: صباح النور، سموك. أرجو أننا لم نزعجكم بزيارتنا هذه.

الأمير بابتسام: ما هذا الكلام؟ هذا مستحيل! زيارتكم تسعدنا! (بنفسه) بل هي مزعجة أكثر مما تظن بكثير وخصيصا لي!!

ثم التفت للفتاتين وقال: صباح الخير يا آنستان. أهلا وسهلا بكما في قصرنا.

ردت الفتاة الشقراء: صباح النور سمو الأمير! شكرا لاستضافتنا!

الفتاة ذو الشعر الأسود: صباح الخير.

جلس الأمير على الكرسي بجانب والدته الإمبراطورة. ثم دخل الطهاة وبدأوا يوزعون الطعام على الطاولة أمام الحضور. عندما أصبح الطعام على المائدة وخرج الطهاة، انتظر الجميع ليبدأ الإمبراطور حتى بدأوا.

هذه حكايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن