Part 1

639 14 3
                                    

اهلا بكم في عالم اخر بحكايا ابطال بعالمنا البعيد عن الانظار و رغم الواقعيه التي تحملها الحوارات بروايتنا ( الا انها من وحي خيالي ولا تمت للواقع بـ اي صله )

هناك حيث قطرات المطر تنزل مسرعه و كأنها تتسابق مع هدوء الليل او بالاصح هدوء

ميتم منال

‏‎منال / مديرة الميتم عمرها ٤٦ صارمه جداً دقيقه بشغلها و كل اللي بالميتم يحس انها مخبيه الكثير عنهم بس مصير الايام تكشف لهم المتخبي

منال ‎تراقب قطرات المطر من شباك مكتبها اللي شهد على الكثير من شر اعمالها تراقب المطر و كأنه يذكرها بـ شيء
‏‎
خلونا نرجع بالزمن قبل ١٦ سنة من الان...

كان وقتها عمر منال ٣٠ سنة و كانت الامطار تسقط بوقت متأخر من الليل

لحظه منال وش تسوي عند باب الميتم !

و مين هذي اللي تطلع من السياره بـ هذا الوقت المتاخر ؟

خلونا نقرب شوي و نعيد اللقطه 🔁 ...

منال تفتح باب الميتم بـ هدوء تام و حذر تنزل وحده بسرعه خاطفه تسلم لمنال الطفله او بـ صوره اوضح الرضيعه اللي تبكي و انفاسها تتقطع من البكاء ! و بسرعه و بـ لحظات تركب السياره اللي ما كان من سائقها الا انطلاقه و اختفاء السيارة بوقت قياسي

و منال توجهت مسرعه بخطواتها للخلف و دخلت الميتم و اغلقت الباب و اغلقت معه قصة الرضيعه و مستقبلها اللي بات مجهول ...

و بعد هذا الموقف بـ ١٦ سنة و اللي هو وقتنا الحالي زاد عمر مديرة الميتم منال و هذا ما زادها الا صرامة و ( شر بعيون كل بنات الميتم )

" للتذكير عمر المديرة منال الان ٤٦ سنة "

بـ كل مكان اشخاص تجمعهم معنا نفس الظروف و مثال حي بميتم منال :

نجد فوز ريم ريناد

و اللي بنتعرف عليهم اكثر بالبارتات الجايه...

لا تنسون اللايك 👍🏻

عشقتك يا نجد ولأجل حبك انا شاعر كلف Where stories live. Discover now