عشقتك يا نجد ولأجل حبك انا شاعر كلف

Part 14

‎" بالمدرسة السكنية تحديداً الفصل "

‎قال مشاري موجه كلامه لرعد : هيه اخاف ينعاد سيناريو امس

‎فارس و هو متكي راسه على الطاولة رفعه : اي بالله صدقت !

‎نجد تتكلم و راسها على الطاولة : واحد يحط مؤقت يصحينا اذا خلص الداوم عشان نرجع لغرفنا

‎" بحكم ان مبنى السكن يفتح بعد الدوام المدرسي و يقفل الليل "

‎رعد : على اساس اننا بنصحى عليه

‎ريم : ياخي هونها و تهون بلا عباطه نروح المسجد و ننام فيه احسن من الفصل ؟

‎رعد ما ينكر انه انبسط انها ردت عليه و قال بحماس : وليدد احبك

‎ريم حست بغرابة بس قالت بنفسها انه يكلمها كـ ولد لولد و اكتفت بالصمت

‎< تسريع للاحداث >

‎توجهوا كلهم للمسجد و نامو و صحو الساعه ٩ الليل و فعلا انعاد سيناريو امس و هم توهم بالمبنى المدرسي

‎بس ذا المره مشاري صحى قبل الكل

‎مشاري و هو يشوف الساعه : والله كنت حاس

‎و مرر نظره على البنات و العيال المتوزعين بالمسجد و نايمين

‎و يوم شاف نجد تنهد تنهيده عجزت افسرها لكم ..

‎صحاهم بهدوء

‎فارس صحى من مشاري و استوعب انه السكن قفل و قال بملل خالطه العصبيه : يليل يلا بدون ما نضيع وقت على السياره !

‎رعد : يلا

‎نجد : انا مارح اروح معكم

‎نواف : وش بتسوي بالمدرسه ؟

‎نجد و هي تتلثم و توقف : مين قال اني بقعد بالمدرسه ؟

‎مشاري : طيب يلا كو نروح السور

‎توجهو كلهم للسور و بسرعه اسرع من الليله الماضيه صعدو و توجهو لسياره

‎الا نجد و مشاري باقي بالمدرسة يناظرون بالسور

‎مشاري لنجد و هو ضام كفينه لاجل تصعد عليهم : مساعده

‎نجد و هي تضحك بخفه : لا شكرا

‎و صعدت السور بنفسها و تسلقته و صعد مشاري السور وراها

‎مشاري توجه لسياره اللي اول ما ركبها تحرك رعد

‎و هم بالطريق لمح مشاري نجد رايحه لكوفي قريب من المدرسة ما اهتم و كملو تمشو بالسيارة و شغلو اغاني و تبادلو اطراف الحديث

‎اما مشاري استسلم لتفكير و اخذ راحته بالتفكير عن نجد و ايش تسوي

‎يوم وقفو عند مطعم بعيد عن المدرسة و نزلو و جلسو بطاوله فاجاهم مشاري