06 : شُــكراً!

3.2K 520 89
                                    

٭٭٭٭٭٭٭٭٭

ليبرا :

اشعر بشفتيه تتحرك ببطء قاتل على شفتاي.. ويديه التي تتموضع على خصري قد زادت الموضوع سوءا..

تبا هل الغبي يقبلني..

بسرعة حاولت ان ابعده عني.. ودفعه.. لكنه قام بتقييد يداي خلف ضهري وواستمر في تقبيلي..

بِتُّ اتنفس بصعوبة وكيف انه يحاصر جسدي بقوة كبيرة..

اشعر انني ثملة.. هذا الشعور غريب..

واخيرا استجمعت نفسي.. وتذكرت ان هذا خاطئ.. لا يجب ان اقبله.. كان من الخطأ اصلا ان اقبل بذاك الإتفاق التافه..

استجمعت قوتي.. وبكل ما املك منه رفعت ركبتي اضربه لمنطقته.. ليرجع الى الخلف متحدثا بالم ظاهر في حديثه وتصرفاته

"تبا لك ليبرا ماذا فعلت "

ابتسمت وانا اراه يتقوس بالم.. وملامحه منكمشة وتحدثت بسعادة .

"انت تستحق هذا.. لم يكن عليك ان تتجرأ على تقبيلي "

كان لا يزال في مكانه يشتم تحت انفاسه لأتخطاه بلا اهتمام.. ثم امشي الى المطبخ.. ناظرته باعجاب لتصميمه الفريد.. وبدأت بالبحث في الأدراج عن غايتي..

لحظات ووجدت ما كنت ابحث عنه.. والذي كان سكينا.. امسكته وغادرت المطبخ.. اعود الى ذلك الذي جلس على الأريكة في الصالة..

اقتربت منه وانا احرك السكين في يدي.. ليلاحظ هو ما افعله.. رمش مرتين.. وناظر السكين في يدي

"انت لا تودين قتلي صحيح "

هززت رأسي بابتسامة مزيفة تظهرني فتاة مختلة.. اريد الإنتقام منه..

"لا... لا لا لا.. لا اصدق ان حبيبتي تود قتلي.. قلبي لا يتحمل هذا "

تحدث ليون بادرامية  زائدة.. ووضع يده على قلبه يمثل التألم.. والحسرة..

ابتسمت له وقلت

"سأفعل "

"رجاءا..!! لا اظنك قادرة على سحق حشرة "

تبا له.. الغبي.. حتى اخافته لم تنفع..

لذا فقدت الأمل في ذلك.. وتحدثت بملل

"اذا ماذا سنطبخ "

"لازلت افضل شفتيك... لكن بما انك لا تريدين ذلك لنأجل الفكرة "

"تود الموت انت؟ "

"ان كان الموت سيأتي لي وانا اقبل شفتيك.. واشعر بذلك النعيم.. فانا موافق زمردة "

"انت مختل.!!!!!!؟"

صحت بغير تصديق.. هل هو مختل عقلي؟

"تعرف انني للأن احقد عليك.. كونك اخذت قبلتي الأولى ايها الحقير "

سيمفونية جامحة || A Symphony Untamedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن