بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عند تميم الي دخل عليه علي يحاول يصحيه
علي: تميم هيي قوم ابوي يبيك
ما رد تميم وكمل نوم
سحب علي الغطا: هيي قمم خلصني
تميم ما يدري بنفسه وينود
وبصوت خفيف: ريناد
علي قطب حواجبه: وش فيها ريناد؟!
تميم: ريناد
علي: ايش تبغى منها
ما رد تميم بس يقول اسمها
خلاه علي وطلع
.
.
.
عند البنات
ايلاف ورزان يسولفون عن عبد العزيز و وش راح تسوي رزان اذا تزوجت واخذوا اغراضهم وطلعوا
اما روان تتجهز عند المرآه
انتبهت انه ريناد للحين نايمه وراحت تبي تصحيها
قربت روان من سرير ريناد ونزلت لين وجهها وشافتها تعبانه
وبدت تصحيها: ريناد
بدون اي تعب او جهد من روان صحت ريناد على طول
شافت روان عيونها تعبانه مره: علامها عيونك منتي نايمه؟
حضنتها ريناد وبكت
روان: يمه ريناد علامك بسم الله عليك
ريناد: تميم
روان: علامه وش مسوي
حكت لها ريناد كل شي
عصبت روان وراحت لغرفة تميم على طول
روان: هي تميم اصحى بكلمك
ما كان يصحى
اخذت روان كاسة المويه ورمتها عليه
فز تميم: يا حماره هيي علامك
روان بعصبيه: قم بكلمك
تميم: قولي وش عندك خلصيني
روان: وش مسوي لريناد انت ما تتوب والله ما راح اسكت ولاعلم ابوي عليك
قام تميم: انتي كمان ما تتوبي قلت لك مالك دخل
روان: وش سويت امس قول البنت ما قالت زين
تميم بحقاره: اوو وش سويت وبس ترا حضنتها ويمكن بستها اساليها
انصدمت روان وعطته كف قوي: اذا كفو قول هذا الكلام عند عمي
مسك يدها تميم وبصراخ: مين انتي عشان تمدين يدك علي
روان: بربيك يا داشر
تميم: قصري صوتك واحترمي نفسك ترا وصلت معي والله بذبحك
