بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
طلع تميم وهو كان وده يذبحها بعد الكف الي عطته بس متحمل عشان ريناد ولا تنفضح
راحت روان لريناد وقالت لها كل شي
خافت ريناد وبكت
روان: ما تقول لاحد تخاف واتوقع ما يخليها تميم
ريناد ببكي: ايش يبغى مني اخوك
حضنتها روان: معليك منه والله لاوريه يعمري انتي اسفه جد
ريناد: لا يقلبي انتي مالك دخل لو لاك انا مني بخير
بس بعرف ايش يبغى مني يلعب و بس
وش اخرها ها
روان: مين قالك يلعب بس يمكن يبيك
ريناد: يبنت وش يبيني وهو امس يكلم بنت عندي
روان: انا احس انه يحبك بس حركاته مالها داعي
خير ماخذك معه اخر الليل للحوش
ريناد: ياخي مدري اخوك مريض وتراني سمعت علي كمان يتجادل معه عشاني
روان: ايوه صح ادري اثنينهم يحبوك وتميم مهو مستسلم
ريناد: اماا عادد
روان: اي والله
جت ايلاف وجلست عندهم: هلا بنات كيفكم
روان: هلا والله اقلطي انا بجيب القهوه
راحت روان
ريناد: رهف بسالك
ايلاف: هلا سمي
ريناد: ليلى تعرف تميم زمان كانت معه؟
ايلاف: ايوهه كانوا اخوياء زمان
وجلست رهف تتكلم معها عن طفولة تميم وليلى
ايلاف: كان تميم وليلى وعيال الحاره يلعبون مع بعض دايم وياما زعلوا ليلى
وكان تميم الوحيد الي ما يزعلها ويرضيها
وفي يوم جا الاقشر بين العيال وضربها
وحرام ليلى كانت تبكي ويجي يجيب لها حلا ويضمها
دخلت روان بنص الحديث وحست انه ريناد غارت
روان: لا انا اذكركم انتم يا ريناد كانت ليلى تضربك وهو يروح يشد شعرها ويخليك تضربينها
ضحكت ريناد: ايوه اذكر هذا اليوم
طلعت ايلاق وعلمت ليلى وهنا عرفت ليلى انها جالسه تنافس ريناد على تميم
ليلى: تخسي
ايلاف: على ايش
ليلى: ولا شي امي وين؟
ايلاف: عند خالتي
.
.
.
رجع تميم من السوق ودخل المطبخ
