' سيارة مؤيـّد 'جن جنونه من شاف البيت فاضي وهذا دليل ان راشد سوا اللي براسه وقال لـخلود القصة ومتأكد مية بالمية انه قالها بشكل ناقص ، زفر بعصبية وهو من بعد هاليوم مستحيل يترك خلود عناداً فيه ومن شدة قهره، وقف عند بيت رأشد وطنب بكل قوة لجّل يفتحوا له وطلع له أحد الحراس يسأله : انت مين
مؤيـّد بحدة : قل للكلب زوج أختك وصّل
تقدم الحارس يكلم وماطول كثير وأمرهم يفتحوا البوابة والكل موجه سلاحه وخايف ، نزل من السيارة بهيبته وتقدم واحد لجّل يفتشه وما أعطاه أهمية تجاهله ومشى قبل لا يفتشه وكل الحرس يمدا أسلحتهم من ورا ضهره وهو كأنه ياجبل ما يهزك ريح لانه واثق انه بس بيخوفونه ولا محد يتجرأ يمد يده عليه حتى ، دخل مباشرة وهو يحس بالشخص اللي يتبعه وما اكترث له اي اهمية ولا يراه لا هو لا سيده شي ، دخل وهو ينظر لـ راشـد وجالسه بعبايتها ومفككه شعرها الكيرلي وطرحتها بكتفها
نطق بسخرية: كنت أنتظرك تجي بس ماتوقعت بالسهولة هاذي
مؤيـّد بتجاهل: خلود البسي نقابك بسرعة
راشـد بسخرية: مالك دخل فيها
مؤيـّد بعصبية: خلود البسي عبايتك بسرعة
راشـد بعصبية: قلتلك مالك دخل فيها ، صارت تعرف في كل شيء
مؤيـّد بعصبية: عارف وعارف انك قلتلها كل شيء بطريقة غلط .. خلود تحملي فكرت انك كتبتي وصيت ابوك اني اتزوجك واللبسي عبايتك يلا
راشـد يوقف وينطق بحدة : قلتلها الشيء اللي شفته بعيوني
مؤيـّد بعصبية: قلت لها اني قلتلهم مالي دخل فيكم وفي اللي بتسوونه وان هالشيء بيسبب مشاكل كبيرة؟؟ خلود البسي عبايتكك بسرعة
وقفت خلود مباشرة تعدل طرحتها بخوف وتعدل نقابها تحت أنظار راشد المصدوم ونطق بحدة : وش يضمن لي وانت تجالس هالناس يالقذر
مؤيـّد بعصبية: انا قلتلك مارح اكلمك وبعيونك بتشوف عيالي من خلود ومايردني غير انك خالهم بس
مد يده لـخلود اللي لتوها تركز في ملامحه المُنجذبه وما تعرف ليه حبت انها تكون معه ومجرد ما امتلت فراغات يد مؤيـّد من يدها نطق راشد بعصبية: خلود لو طلعتي من هالباب انسي ان وراك اخوا اسمه راشد
وقفت خطوات خلود بتردد لانه بالنهاية هذا اخوها والمفروض انه سند ، نطق مؤيـّد يدقها ويدق اخوها بالكلام : ماتحتاجك عندها زوج يوقف معها
كمل وعيونه تنظر لها بعصبية : زوج يسمع منها مو من غيرها
سحبها بهدوء وهو يشّد على يدها بعصبية وهو ينظر للكل اللي نزلوا اسلحتهم وفتح لها الباب بعصبية الدنيا ويركب وهو يشوف الحارس يفتح البوابة ويطلع بسرعة عبيرة وجنونية وخلود تجهل وش بيصير بعد هاللحظة وخاصة من سرعة مؤيـّد الجنونية
" المستشفى "دخلت وِصـَال بهدوء وهي تحس انها احسن بكثير من اول ومن إقناع رنـا زوجة اخوها اللي تزن فوق راسها انها ترجع وماتوقف حياتها من موقف وفعلاً الكل انبسط من شافها واكثرهم غـلا اللي مباشرة راحت تبشر دكتور مُهند بأن وِصـَال رجعت ، دخلت غرفة المدير حـارث ابو مهند وكانت مترددة جدا لكن نطق حـارث بثقة: أدخل
دخلت وِصـَال بهدوء ونطقت : السلام عليكم
حـارث بأبتسامه: دكتورة وِصَـال، تفضلي حيّاك
دخلت وسكرت الباب وتقدمت وجلست بهدوء بعد ما طلب منها تجلس ونطقت بهدوء: أقدر اتراجع عن إستقالتي ؟
حـارث بأستنكار: تتراجعين! أنتِ ما استقلتي أصلا
وِصَـال بصدمة : دكتور مُهند ما اعطاك ورقة استقالتي؟
حـارث بهدوء وصدمة : لا ما عطاني شيء جاء لي وقال انك مره متأثرة وانو اعطيك إجازة وعطيتك بس
وِصَـال بأبتسامه: مو مشكلة
حـارث : ليه انتي ودّك بالاستقالة وجابة عشان هالشيء
وِصَـال بأبتسامه: لا لا شكرا دكتور حـارث انا رح ارجع لمكتبي
حـارث : حلو ، أنتبهي تعيدين الغلطة مرتين وتستسلمين من أتفه الأشياء.
وِصَـال بأبتسامه: ان شاءالله
طلعت مباشرة وشافت دكتور مُهند اللي مجرد ما عرف في وجودها عند ابوه جاء له ركض لحد ما صادفها قدام الباب ونطقت بهدوء: ما قلتله عن إستقالتي!!
مُهند بأبتسامه: كنت عارف انك بترجعين
وِصَـال بهدوء : بمشيها هالمرة بس مع انه مايحق لك تتدخل فيني
مشت بتجاهل للأصنصير ترجع لمكتبها ومجرد ما دخلت شافت غـلا واقفه تحط كثير من الملفات : هاذي كل الاشياء الخاصة في المرضى اللي مسكهم مُهند من بعدك ، اقرإيها من بكرا بتبدا المواعيد عندك وثلاثة من المرضى عملياتهم قربت اقرأيهم بالاول وبرسلك اساميهم
وِصَـال بأبتسامه تفتح يدينها بمعنى تعالي أحضنيني : تمام ، بس ماودّك تعبري عن شوقك
غـلا بأبتسامه تقترب تحضنها: إلا والله أسقت لك ولـ هوشاتك أنتِ ودكتور مُهند
أنت تقرأ
إبـتسّم لي عُمري يوم أنا لقيتك
Action| أوتـَاد و خـالد | من اروح لاحد مناطق الجنوب واقابل احد الاصدقاء القدامى ويصر علي بالجلوس عندهم لفتره واوافق ومن بكرا اروح اتمشى واللقى ناس كثير ينظرون لـ شعيب واروح من بينهم واشوف متوسط السيارة شايب وزوجته وبنت لهم بوسط الشعيب ومحد قادر يساعدهم!! ...