| بعد مرور يومين - يوم عزيمة جـنـان |طلعت من الشاور ولفت إنتباهها الميكب ارتست وكذالك اللي تريّن شعرها وفستانها اللي طلعوه لجّل يربتونه ويعطرونه ، ناظرت فيها مشاعل وهي تأشر لها بالجلوس مثل العروسه فعليًا .. بعض منشغل بشعرها وبعض بالميكب وبعض بميكب الجسم ، كان شي غريب تجربّه جـنـان أشبه بشعور حلو وشعور تردد من ما تعيشه كانت ما تفكر سوا بـ ليه
هـ المعاملة .. شعور حلو بوصفه وشعور غصة من اللي يصير ومن الماضي كانت تفكر وتوصف شعورها بكيف وليه كل هالاموال وليه وضيفة رائـف رغم ثرائهم وثراء اجدادهم| ٧:٠٠ م |
ناظرت في نفسها اللي أشبه في اميرة .. تشوف في المراة بتأمل وهي تقول هاذي مو انا وهاذي ما تشبهني ابداا ولا من اوصافي ولا اطباعي .. عبارة عن جسد مستمر في التنازل والخضوع ما قبّلة نفسها نهائيًا ولا تشوف انه من اطباعها هالمبالغة الزائفة
دخلوا جميلة و جوانا يلقون أنظارهم على جـنـان اللي تنظر لنفسها في المراة وماكان منهم إلا الانبهار والتعجب لتفاصيلها وتفاصيل شكلها ..
اردفت جميله بتعجب ملامح : بديت اشّك مين الجميلة
إبتسمت بمجاملة: الله يسلمك
جوانا بضحكة: إذا جاهزه تعالي ننزل مع بعض
وكملت وهي تضحك: وخاصة ان فيّ مفاجاة تنتظرك تحت
جـنـان بتنهيدة وهي ودّها تتخلص من هاليوم بسرعة أتجهت لاغراضها اللي هم شنطتها وعبايتها ناظرت في الجوال المرمي وشتتّت أنظارها تاخذ اغراضها : يلا جاهزة
جوانا: يلا
جميله وهي تنظر للجوال المرمي بجانب السرير : مارح تاخذين جوالك
جـنـان وهي تنظر للجوال بصمت وتوهيقه : ألا
بـارت | 127
-
| متوسط صالة بيت مشاعل |دخل البيت وعيونه تدور على جـنـان لكن ما شاف إلا مشاعل اللي تنزل ومعها عبايتها بـ كامل زينتّها ناظرت فيه مشاعل بابتسامة تقترب له وتحظنه : اهلا آهلًا ، حمدلله على سلامتك توقعتك تجلس اكثر
ناظر فيها رائـف اللي لابس لبس عمَله واللي هو الزي العسكري المُعتاد : الله يسلمك خلص شغلي بسرعة .. على وين بـ الزيّن هذا
مشاعل بابتسامة: اليوم عزيمة مرّة ولدي رائـف لازم الكل يتعرف عليها
رائـف ببهتان وضيّق : ما كان لك داعي هي مجرد مهمة شغل وبتنتهي
مشاعل بتنهيدة: كم مرة بعيد .. لا تخليني اكذب عيوني
عدلت وقفتها وهي ترتشف الموية وتنتظر البنات يجهزون وكملت كلامها : بعدين تعال .. ما قلتلي .. مسكتوا يـزيـ بتّرت كل أحرُفها ، دقات تعلن دخولها لفقدان عقل ولدها رائـف ناظرت في بناتها اللي ينزلون مُعلنين إنتهائهم وناظرت في جـنـان اللي تسحر العين بطلة بهّاها وجمال فستانها اللي ينسحب وراها وتفاصيلها الفتنة رغم بساطتها وهدوئها ، كانت تعجز عن وصفها ووصف زينّها
نزلوا جميلة وجوانا وهم ينظرون لـجنان
يسمع صوت كعبها اللي يترنح ومع كل خطوه تسلبه اكثر لها كان جِدا خايف من المواجهة ، خايف يشوفها خايف من شعوره الغريب اللي ماله اي وصف او اي شعور ، كان ينظر لجواله بعذر الشغل رغم ان تفكيره يحاوط جـنـان اللي تسحب فستانها وتنهي أخر خطواتها في الدرج ، اشتدت نظراتها له بتركيز بعد ما شافته .. أعتلت اسماعها إللي ممتلية بدقات قلبها ومع كل دقة شعور اعمق رغم ان نظراتها توضح شعورها ما كانت منهم أي مبادرة وبالاخص رائـف اللي خايف يشوفها.. وبعد لحظات من الصمت بادرت مشاعل في قولها : مارح تسّلم على زوجتك؟
رفع انظاره للامام قبل يلتفت ليساره ويشوفها تنهد تنهيدة تقوي قلبه وشعوره الزائف بعد فقدها .. وبعد ما طالت انظاره واستعد بعض من ما تبعثر منه التفتت ينظر لبداية تفاصيلها يحّلل أجزائها من من تحت لحد عيونها اللي ثبتت انظاره عليها .. اطال النظر في عيونها وبتمعن في تفاصيلها ، جمّع شتاته بصعوبة متجهه لها وكان ينظر لها بلا رفّة جفن وكأنه يستغل لحظة حفظه لتفاصيلها كيف بعثرته لوهلة وبنظرة كان شعوره جداا غيير ، وصّل نحوها ينظر بتمعن يسّلم على جبينها واللي في خفوقه أكثر واكثر
كانت مشاعل تنظر للي ما تشوفه جـنـان وتجهله ، واحساس الام دايم ما يخيب قاطعت الصمت للمرة الثانية بمبادرة ثانية تنحنحت وقالت : انا والبنات بنروح مع السواق للعزيمة وانت رائـف وصّل جـنـان
أنت تقرأ
إبـتسّم لي عُمري يوم أنا لقيتك
Acción| أوتـَاد و خـالد | من اروح لاحد مناطق الجنوب واقابل احد الاصدقاء القدامى ويصر علي بالجلوس عندهم لفتره واوافق ومن بكرا اروح اتمشى واللقى ناس كثير ينظرون لـ شعيب واروح من بينهم واشوف متوسط السيارة شايب وزوجته وبنت لهم بوسط الشعيب ومحد قادر يساعدهم!! ...