بـارت | 42

6K 223 10
                                    

كانت الاجواء جدا جميلة من ناحية البنات رقص ووناسة وسوالف ولمة حلوة جِدا كل شيء تمام لحد ما سمعوا المُطربة تنطق بهدوء: الزفة بدت أتمنى تكثروا من ذكر الله
طفت الأنوار وترتب المكان بالكامل أستعداد لدخول شـموخ وأوتـَاد ووِصَـال كان جدا صعب عليهم لانهم شافوها ايام الجامعه وعاشوا معها اكثر من البقية وهي اللي كانت فرفوشتهم والان رح تنزف قدامهم كان شعور غريب بحكم انها صاحبتهم

أقبلي شمس الكواكب .. لا تبالي بالعواقب
ربة الحسن المصفى درة الحور الكواعب

دخلت الـشامخة وكل الأنظار لها والكل يذكر الله على الجمال والحسن الطاغي فيها وجمالها ورقتها وكانت تمثل شموخ من بدت الزفة تقول

أقبلت الشامخة حسنها ما أبهره
أقبل شموخ حسنها ما أبهره

بدأت تنذرف دموع يـقين وهي تنظر لبنتها اللي تنزف قدامها وماهي وحيدة كانت أوتـَاد ووِصـَال يشاركوها ذات الشعور وهم يشوفوا صاحبتهم تنزف وحست أوتـَاد بشعورهم وقت انزفت لـخالد وبكوا بكي مو طبيعي وقفت شـموخ بالكوشة تنتظر منهم يتقدموا يسلموا عليها وبدأ الدور من جـيلان المبسوطة تسلم عليها هي وعماتها وخالاتها ثم تقدمت امها و زوجة خالها ومن بعدها ارتمت أوتـَاد في احضانها تبكي ووِصـَال بنفس هذاك الشعور  ، بعدما الكل بارك بدأ الرقص والكل يحاوط شـموخ بالحب والضحك والرقص اما جـيلان اللي متمسكة بكفوفها وترقص معها بحماس ..

بعد ساعة ونص ..

دخلوا الكل لصالة الطعام عدى يـقين وجـيلان وشـموخ ينتظروا دخول تـركي لجّل ياخذ شـموخ وبعد كم دقيقة جعلت من شـموخ متوترة أكثر دخل تـركي وعيونه متركزة في شـموخ بشكل مو معقول سلمت عليه جـيلان تبارك ومن ثم تقدمت يـقين تسلم عليه وتنطق بعيون مليانة بالدموع: انتبه لبنتي
تـركي بأبتسامة : لا توصين حريص يا أم الشامخة
يـقين بعيون باكية ترفع اصبعها بتهديد : لا تحسب ان ما وراها رجال ترا وراها يـقين
تـركي بهدوء يقبّل راسها : لا شدعوا انا وراها وانا لها اخو وأبو وسند وعوض
يـقين بهدوء: الله يتمم بينكم على خير
تـركي وعيونه مثبته على شـموخ : امين
تقدم لـ شـموخ ينتظر لها بعيون تحك من شدة جمال ما ترى ومسك خصرها بهدوء وقبّل جبينها وهنا بالتحديد إنهارت يـقين بالبكي مو قادرة تستوعب ولف بأتجاههم بعد ما شبّك يده بيدها ونطق بهدوء: نستأذنكم
يـقين بهدوء تمسح دموعها اللي هزمت شموخ وبقوة : أذنكم معكم يا ولدي

" بيت زيـّد وأهله "

نطقت بهمس لـزيـّد ما تبغى امها تسمع : تبي تشوفها
زيـّد بهدوء وهمس : وش أشوف
مدت له جوالها من فتحت ستوريات رنـد وناظر بدهشة ماتوقع ان اخته تجزم تسمح له يشوف خطيبته اللي للأن ماعقد قرانه فيها ، ناظر لـرند اللي مصورة وهي ترقص وتتدلع وتضحك وهو يتأمل ملامحها اللي لأول مرة يشوفها على طبيعتها بدون خجل وهذا كله بكفة وضحكتها بكفة ثانية، أبتسمت امجاد من ناظرت في أخوها اللي ما طلع من الستوري حتى وما حس في نفسه لحد ما وصله إتصال وناظر في جواله اللي يرن ورد مباشرة: هلا خـالد
خـالد براحة من نوم هـايف : اسمع اهلي طالعين مافيه احد شرايك تجي ونطلب اللذ عشاء ونسولف
زيـّد : كلمت رائـف؟
خـالد بأبتسامه: لا رائـف مبتلش عنده حرمه نفاس
زيـّد بهدوء: طيب بجي بس هاه عليك العشاء
خـالد بضحكة: انت تعال وتبشر فيه
زيـّد : يلا مسافة الطريق وانا عندك

إبـتسّم لي عُمري يوم أنا لقيتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن