لا الدار داري ولا المكان مكاني عبثت بديار لست املكها

بارت 4

نواف قاطعهم : صورتكم من قفاكم عادي انزلها؟
مشاري: اذا ودها يقين
يقين: اهمشي شعري مو باين
نواف: ماعليك الصوره تجنن

نواف نزل الصوره وكتب
"جيت فرحه للحزين الي من همومه هلك
الله يديم لنا اختنا يقين ويجعلنا لها خير سند يارب"
وقفل الجوال
يقين بهدوء : عادي اذا خف المطر اروح بيت نوره اختي وبيت عمي منصور؟
مشاري ناضر نواف ويزيد وهز راسه لهم
يزيد : اوديك مو مشكله

عبد العزيز : أوس رانيا يلا مشينا
مشاري :خلكم اقعدو شوي
عبد العزيز : بنمشي دام المطر خف
رانيا حضنت يقين : ونطقت بتوحشيني
وضحكو عليها ونطق أوس : مداك؟
رانيا؛ مالكم دخل ياخي
ابتسمت يقين بين حزنها
مشى عبد العزيز وأهله بعد اخوه عمر
وبقى عائله مشاري
مشاري : تروحين الحين
هزت راسها ب اي وقامت تعدل حجابها
ناديه : عبايتك مبلله يابنتي خذي وحده من عبايتي
يقين؛ لا عادي اصلا مو مرا
ناديه؛ بتمرين يابنتي
يقين : والله عادي ياعمه اصلا كذا ولا كذا بتبلل
يزيد : اي وعادي لو تبين امرك البيت تاخذين عبايه
يقين : هزت راسها ب لا
نواف: خلاص الي يريحك بس انتبه لها من المطر لو نزل كثير وانتو بالسياره جنب ادخلو أقرب بيت انت عادي لو غرقت لكن يقين لا
يزيد: لا يشيخ؟
ناديه ضحكت وضربت نواف بمزح
مشاري : استودعتكم الله انتبهو لنفسكم

بالسياره
يقين : عادي افتح الشباك ولا؟
يزيد : اكيد عادي حتنا ودي افتحه
فتحت يقين الشباك وحطت راسها عليه
كانت تحس بالهواء البارد على وجهها وهتان المطر
كانت تبتسم وداخلها جروح واحزان م تقدر تنساها
امس عرفت ان فهد مو ابوها واليوم هي فبيت مشاري وبين اعمامها واخوانها وحنانهم لها
اشتاقت لورد وجوري الي وقت المطر يقعدون يتكلمون وينبسطون مع بعض ويحكون امنياتهم لبعض واليوم هي غريبه بينهم

وصلو بيت نوره
يزيد : بنتضرك عند الباب
هزت راسها ب اي
دقت الجرس و انصدمت من فتح لها نايف وحضنها بكل مافيه
كان يزيد يشوف كل شي
نايف بدموع: ليه تركتينا وين رحتي
يقين بدموع من ناضرت ريان : اشتقت لكم
ريان خرج وشاف سياره يزيد ونطق : هذا الي جابك؟
هزت راسها ب اي
ريان بعصبيه : تجين مع الرجال ليه وابوي وعمي وجدي كلهم بالسجن كيف تسمين نفسك عمه وانتي كذا انقلعي وارجعي محد يبيك
نايف بخوف : اسكت ياريان اسكت
يزيد تنرفز من سمع عصبية ريان كان بينزل وتراجع من سمع يقين بدموع : لا تفهموني غلط نادو نوره وورد وجوري
فزت من شافت فجر تركض لها عند الباب
حضنتها بدموع وباستها
ابتسم يزيد من شافها تحضنها
نزلت جوليا ونطقت بفرحه : عمه يقين
يقين ب ابتسامه ودموع: عيونها
نوره : وش جابك وش جايه تسوين؟
يقين بدموع وغصه؛ انا عرفت اني م اقرب لكم بصله ولا شخص من الي قدامي بيني وبينه صلة دم
نوره : وين الجديد انا كنت واحمد وياسر كنا نعرف لا تنسين ربيتك مع بناتي
سحر : محد طايقك حتى عمي فهد يقول لا تستقبلونها
رغده : انتي سبب دمارنا
يقين بدموع: ليه تعاملوني كذا ليه وش سويت لكم وش ذنبي
ورد : م صدقتي تروحين عند أهلك الجدد تبغين الفكه وتصيعين
جوري : بيتنا م يوسعك ولا نبيك حولنا والحمدلله م تقربي لنا بصله
يقين بصدمه : ليه فهموني ليه انتو اهلي ١٨ سنه تعودت عليكم ليه القى منكم كل ذا
نوره بصراخ: اطلعي من بيتي واحلمي تشوفين وحده من بناتي
سحر : وانسى ريان وفجر
كملت رغده : ونايف وجوليا لا تفكرين تشوفينهم او تقربين منهم
انصدمت من قفلت جوري الباب بوجهها وجلست على عتبة الدرج تبكي بقلة حيل
فز يزيد ونزل ونطق : قومي ياعيوني يزيد قومي
يقين بانهيار :مو طايقيني بايزيد مو طايقيني
يزيد : مو مهم انتي قويه
يقين دموعها اختلطت بالمطر الي زاد : ليه ليه يسون كذا تعبت م بقى لي أحد كلهم باعوني وتركوني ولا اهتمو لي كنت اعتبرهم كل حياتي وكل عائلتي وكل شي ليه يغدرو فيني وطلعو وجههيم الحقيقيه اختي الي ربتني نوره كنت اشوفها كل حياتي تربيت مع بناتها والحين بناتها يطردوني من بيتهم
يزيد يحاول يقويها : انسيهم وسوي بهم زي م سوو فيك ناس زي كذا م يستاهلون ذرة حب منك لهم لا تبكين وتتحسفين عليهم
يقين ناضرته بدموع : مو قادره
يزيد مسكها من يدها وطلعت السياره
وكملو يسوق يزيد
بعد عن البيت ووقف بمكان بعيد
يقين : ليه م تمشي؟
يزيد: انتضره يوقف عشان م تخافين
ابتسمت يقين بين دموعها وحطت راسها عند الشباك ونطقت : م كانو يهتمون فيني مثلكم م كانو يعبروني كثير كنت اشوفه طبيعي وعادي اليوم انا لي يومين اعرفكم ويشهد علي ربي عشت اشياء معاكم كنت اتمناها معهم مثل الاستئذان من المدرسه أو أن أحد يشيل لي شنطه بس فوق هذا كله كنت اشوف فهد اعظظم اب م انكر لو ابي شي كان يجيبه لي لكن فيه اشياء م تنطلب كنت اتمناها ومتاكده لوطلبتها م حتتنفذ  انتو حسستوني معاكم بشعور العائله حسستوني اني فعلا وحده منكم وتقبلتوني واستقبلتوني ودخلتوني حياتكم
يزيد : لان فعلا انتي وحده منا واحنا كنا نحتاجك وفعلا مبسوطين فيك حياتنا كانت عاديه شغل اطلع مع العيال اشوف اهلي الحين روتيني بيتغير بتهاوش مع نواف مين يرجعك من المدرسه متحمس اوريك دوامي واوديك كل مكان واذاكر لك ونتمشى سوا انا ونواف كنا نتمنى اخت مستعد لو تبين عيوني اعطيها لك انا ونواف تأكدي اننا معك واحنا سندك والي تبينه أمري بس واتمنى تسامحين ابوي
يقين بدموع: مسامحته بالنهايه قضاء وقدر بس احس معه بشعور غريب غريب مرا تخيل شخص اول مرا تشوفه يصير ابوك
يزيد : صدقيني ابوي افضل انسان وندمان ندم لكن ان شاء الله مع الوقت تتعودين اكيد صعب عليك بتهون هالايام صدقيني
يقين : ان شاء الله
فز يزيد من كثر الرسايل الي جاته من فتح النت والاتصالات الي م وقفت استغرب ورد على صديقه : هلا وليد
وليد: شسالفه اخوك منزل صوره ويقول الله يديم لنا اختنا و اجعلنا لها خير سند وش السالفه وانت مختفي مالك حس
يزيد : يوه الحين ببتلش
وليد : الناس محتطه ومشتطه شفيك م ترد
يزيد : اي اختي
وليد : من وين طلعت
يزيد : احكيك بعدين افضل مو فاضي الحين
وقفل يشوف الصوره الي نزلها نواف
يقين ناضرته ونطق يزيد ب ابتسامه : نواف نزل بحسابه صورتك انتي وابوي وكتب عليها جيت فرحه للحزين الي من همومه هلك وكتب الله يديم لنا اختنا ويجعلنا لها خير سند
مد لها الجوال تشوف وابتسمت من الكلام
ونطق يزيد : وهو صادق
رد على نواف وكتب اي" والله فرحه💙💙💙"
يزيد : اوف نص مليون مشاهدة على الصوره بخلال ساعه انشهرتي وكمل يزيد : نواف م عمره جاب هالرقم بساعه وجه خير انتي
ضحكت يقين وانتبهت من خف المطر
ونطقت: نمشي؟
يزيد : يلا