Yakeen POV
دخلت إلى غرفتى هذا المكان الذى لم أدخله سوى مرتان أول مرة دخلته فاقدة الوعى وثانى مرة دخلتها خائفة وها أنا اليوم أدخلها وحش لم أعد يقين تلك الفتاة الرقيقة التى كانت تعاقب على أخطاء الآخرين ثم أركض إلى أحضان صديقتى أبكى وأشكو لها سوء حظى وقفت فى مكانى المفضل فى تلك الغرفة أمام النافذة الضخمة أنظر منها للحديقة الجميلة بأزهارها الخلابة أنا أشعر أننى أشبه تلك الزهور جميلة ورقيقة تعطى من حولها راحة نفسية بسبب مظهرها الجميل وتشعرك رائحتها بالبهجة والسرور لكن للأسف كل من يمر بجانبها يحاول قطفها لجمالها الخلاب حتى أضطرت الزهور أن تمتلك أشواكا لحمايتها مازلت أتذكر شعورى عندما إكتشفت بحقيقة كل من إيثار وتميم عند ظهور إيثار وكلامها لى صعقت صديقتى وأختى ومن كنت أعتبرها أمى إيثار كانت طوق النجاة التى أنقذنى من قوقعتى وأمسكت بيدى قبل أن أغرق لكننى لم أكن أعرف أنها أمسكتنى لتمهد لأعدائى الطريق حتى يسحبونى إلى مكان أعمق فعندما تترك يدى أغرق بلا عودة وها هى نجحت الآن وأنا غرقت فى ظلامى حتى أصبحت غير قادرة على التحرر منه وأظننى سأصبح أسيرته للأبد لكننى ولآخر لحظة كنت متماسكة حتى أتى دور تميم وهنا كانت القشة التى قسمت ظهر البعير رغم أننى لم أتعرف على تميم سوى من عدة أشهر إلا أننى تعلقت به لأننى شعرت معه بإحساس الأخوة الذى لم أحسه من قبل سوى معه صحيح أننى كنت أظن أنى أحبه إلا أننى أدركت أنه كان لى الأخ الذى لم أحصل عليه فى حياتى أطلقت تنهيدة طويلة حاولت فيها إخراج كل المشاعر التى تجتاح قلبى من حزن وألم وتأنيب ضمير لكن الجميع يستحق هم من صنعو هذا الوحش الكاسر إذا فليتحملو أذاه.
إستيقظت من شرودى على صوت ستارك يقول:
"ماذا سنفعل الآن سيدتى"
"سننتظر فتح البوابات ثم نهجم على كل عالم لإخضاعه أما عالم البشر والأبطال فأنا لا أخطط لإيذائهم فقط سأجعل الجميع يخضع لى وسأجعلهم يعرفون من أكون ولن أقتل سوى من يقف فى طريقى".
" ونحن معك سيدتى"
إبتسمت ونظرت إليه ثم قلت:"شكرا لك ستارك"
ثم إختفى ستارك فذهبت حتى أخذ حماما دافئا ثم ذهبت إلى السرير لعل عالم الأحلام يكون أفضل من الكابوس الذى أحياه"
.....................
Kasem POV
عشت حياتى كلها وقلبى محصن من الحب صنعت له العديد من الحواجز وعشت أنتظر تلك التى ستأتى لتهدم كل تلك الحصون المنيعة التى صنعتها أنا لقلبى لكن ما لم يخطر على بالى أن تكون هادمة أسوارى هى ذلك المخلوق الذى يدعى ملك الظلال وأن أقع فى حب من سأقتل على يدها عندما كنت أقاتلها كان بإمكانى مجابهتها قوة فأنا لا يستهان بى فى النهاية لكننى وللأسف الشديد كنت ضعيف أقاتلها وأنا أخشها أن تألمها قبضتى كنت كمن يريد قتل ابنه بسبب عار سببه له لكن قلبه يتقطع كمن تعاقب إبنتها على خطأ إرتكبته فتضربها بينما قلبها يتقطع عليها عندما رأيت عينها الحمراء عندما إستشعرت هالتها المميتة لمت نفسى لمت نفسى أننى لم أكن معها لأواسيها حتى لا تسيطر عليها مشاعرها لكن ماذا سيفيد اللوم الآن بعد أن فات الأوان ملاكى الصغير أصبح شيطان
وقلبى تشعله النيران
أفكار عقلى كالثيران
تتناطح وليس لها قضبان
حرة فى قلبى تذيب
أصبحت فى حبك كالمغيب
وقد وقعت لكى كالأسير.
وقلبى أنت دمرتيه.
حبى قررتى أن تنهيه.
وقلبى أصبح هو المصاب.
تذكرت كلمات تلك القصيدة التى كان يغنيها أبى دائما بعد أن تركته أمى وهربت مع عشيقها كان يرددها ليلا دائما وأنا أتصنت عليه حتى علم بقوتى فأخذنى للرجل الذى قام بتربيتى وتمرينى وهو معالمى فرانك رغم أنه بشرى إلا أنه كان يفقه الكثير فى أمور القوى الخارقة والعوالم وعندما أعطانى أول أجازة وعدت لمنزلى وجدت والدى قد مات مات من الحزن الذى أخذ ينهش قلبه وها أنا الآن أعانى نفس تجربة أبى لكن على أصعب لكننى لن أستسلم وإن كان إنقاذ العالم يعنى خسارتى حبى فلا بأس إذا فإن كنت أنت الأقوى يقين فأنا هو الأكثر خبرة.
إتجهت إلى سريرى وأنا أتمنى أن يستجيب لى ويسحبنى إلى ذاك الظلام الذى لم آراه منذ فترة طويلة بسببك يقين.
...............
إستيقظت لتجد نفسها فى هذا المكان الذى باتت لا تهابه وذلك الضباب حولها الضباب الذى عرفت ما يتبع رؤيته وهو ذلك الصوت البغيض:"إشتقت لكى عزيزتى"
"ليس أكثر من إشتياقى لك يا......عزيزى"قالتها بنبرة ساخرة ممزوجة بأخرى حادة.
" أحب تغيرك هذا كثيرا فيبدو أنك لم تعودى تخافيننى"قالها وهو يظهر من وسط الضباب.
"كنت حمقاء أخاف الفئران حتى علمتنى قوتى الجديدة كيف أدهسها فلم أعد أخشاها بل بالعكس أصبحت ألاحقها"
"لكن ألم تخبرك قوتك أن الفئران لها سم قاتل"
"قبل إخراجها سمها يكون هناك حذاء قام بإنهائها"
نظر لها بتحدى ثم قال:"إذا قطتى أقوى مخلوق فى العالم سوف أريك قريبا من هو الأقوى"
"وأنا أنتظرك بكل ما أملك من صبر لكن لا تتأخر فأنا لا أملك منه الكثير".
" لن أدعك تنتظرين كثيرا حلوتى لا تقلقى وسأجعلك تستمتعين جدا معى بعد أن تصبحى عشيقتى"أنهى كلامه بغمزة فإبتسمت له ببرود وقالت:"وهل أنا أشبه رفيقتك حتى أعجبك بهذا الشكل"نظر لها وقال بغضب لم يخفيه هذه المرة :"عندما أرسلك إليها إسأليها فى الجحيم"
"الجحيم بدونك جنة وآه هل يمكننى أن أعرف اسمها فلم يذكره أحد أمامى من قبل"
"إنها أمك عزيزتى" قالها وتبعها إبتسامة شامتة على مظهرها الغير مستوعب فأكمل:"نعم كما سمعتى رفيقتى هى والدتك".
عقدت حاجبيها بصدمة ثم رفعت رأسها له بقوة وكلامه يعاد أمامها من جديد فقالت بأكثر نبرة ثابتة تستطيع إمتلاكها بعد هذه الحقيقة الصادمة:"كاذب أمى كانت تحب أبى وأيضا أمى كانت بشرية عادية"
"أوه يا فتاة أنت مازلت صغيرة ولا تفقهين شيئا بعد".
نظرت له بضياع فنظر لها بشماتة بعد أن قبل الطاولة بإكملها عليها وفجأة تغير المكان حولها فوجدت نفسها فى منزل كبير جدا وأثاثه أقل ما يقال عنه أنه فخم وهناك سيدة ترتدى ثوب زفاف نعم هى تذكر هذا الوجه إنها أمها كان يظهر عليها كم هى سعيدة ويقف أمامها شخص وسيم جدا يا الله هل هذا والها وضعت يدها على فمها بصدمة وبدأت دموعها بالهطول بصمت دون شعور منها حتى كانت تسمع المباركات وترى السعادة تنير وجوه الجميع خاصة والدها ووالدتها والدها الذى لم تراه عيناها من ذى قبل حتى دخلت إمرأة قبيحة ظهر منحنى وأنف ضخمة وإبتسامة شريرة ترتسم على وجهها زادتها قبحا فوق قبحها نظر لها الجميع بخوف عدا تالا وإيران(والد ووالدة يقين)نظرو لها بحدة وغضب ممزوجة ببعض الخوف فنظرت لهم وقالت:" أهلا بالخائنة مخالفة أوامر الطبيعة"أنا لم أخالف شيئا إيران هو حبى الأول والأخير وأنا متأكد إن هناك خطأ ما فيستحيل أن يكون أولفر هو رفيقى"
"إخرسى يا عاهرة آلهة القمر لم تخطأ يوما فكيف تقولين أنت أن هناك خطأ من تكونين لتشككى فى نجاح علاقة إختارها آلهة القدر"قالتها بحدة ممزوجة بالغضب.
" أنت العاهرة من تكونين لتتحدثى مع زوجتى بهذه الطريقة وأمامنا جميعا لا تنسى نفسك أنت مجرد عرافة قررت أن تصبح ساحرة إستخدمت السحر الأسود فقامت زوجتى ملكة السحرة بنفيك"
نظرت له بغضب شديد وقالت:"سحرى الأسود يمكن أن يقتلك بلمح البصر لكن أتعلم لن أقتلك لأننى إن قتلتك الآن سأرحمك من قدرك المحتوم والذى هو أسوأ بكثير من الموت"
نظر لها الجميع بعدم فهم لتكمل بضحكة مختلة وخبيثة:"لعنة ملكة السحرة اللعنة التى وقعت عليك تالا المبجلة لعنة جمعت أقوى سحرة السحر الأسود فى العوالم أجمع حتى وضعوها عليك"
نظر لها الجميع بخوف من جنونها فأكملت:"تعيشين ألفى عام مع حبيبك فى حب وغرام ليس لكى طفل ولا لكى غلام حتى يأتى يوما تأتى لكى صغيرة لتكون ولادتها بداية النهاية وحياتها سريعة النهايه ومصيرها صاعقة مميتة تتعذب فى الحياة وليس لها خيار فجسدها وللأسف كان هو المختار لحمل لعنة أنت لها السبب ومخالفتك الطبيعة جزاءها العقاب وحبيب قلبك سيناله الممات وطفلتك ستضحى لإعادة ما فات لكن وحدتك ستعود وعذابك آتٍ"
ثم إختفت من المكان لتصرخ تالا وتقول ببكاء حاد:"لا أندريا أرجوك إنتظرى وفسرى ما قلتيه لا تتركينى هكذا أرجوك"إحتضنها إيران بقوة وهو يهدأها ويحاول بث طمأنينة لا يملكها هو بها كان كل هذا يعرض أمام تلك التى تبكى وتشعر بالألم خناجر تخترق روحها مباشرة وتزداد مع كل كلمة تقال حتى إستوقفتها صرخة أمها باسم أندريا لتقع عليها صدمة جديدة يا الله أى عقل هذا يتحمل كل ما يحدث لكن هذا الذى يشاهد من بعيد ويريها ماضى أسرتها ويستمتع بكسرتها وإنهيارها لم يشفق عليها ولو بنسبة بسيطة بل حرك يده فى الهواء ليتحرك المشاهد أمامها بسرعة كبيرة وكل ما تلمحه هو ضحكات والدها ووالدتها وحبهم الكبير وسعادتهم سويا حتى توقفت عند ذكرى معينة رأت والدها يحمل طفلا صغيرا ويبكى وأمها تجلس على ركبتيها وتبكى بشدة وحسرة كان صوت بكائهم هو فقط ما يمكن سماعه حتى سمعت صوت والدها يقول:"أقسم لك أقسم لك أننى لم أخنك يوما لم أكن بوعي ولا أعلم كيف حدث هذا أقسم لك أننى شربت بعض الماء فقط وعندما إستيقظت لم أتذكر شئ السحرة فعلوها حتى نتفرق أرجوك صدقينى" زادت شهقات الأم وبكائها حتى إتجهت إلى إيران وإرتمت فى أحضانه وبكائها يزداد ويزداد حتى هدأت فى أحضانه فوقفت ةإتجهت إلى السرير الموجود عليه هذا الطفل وهو يبكى حملته وأخذت تمسد على وجهه بحنان كبير وقالت :"لعنتى هى أن لا أرزق إلا بمولودة وتكون ملعونة مثلى لكن على أسوأ فإن كنت قد حرمت من إنجاب الأطفال فسأعتبر هذا الطفل يتيم الأم ابنى حتى يكون سندا لابنتى فى نهاية العالم".
مر الوقت أمامها من جديد بسرعة وهذه المرة رأت الطفل وهو يكبر وكان قويا ولكن ملامحه لم تكن واضحة بالنسبة له حتى توقفت المشاهد من جديد عند مشهد كانت الأم تصرخ فى غرفة حتى توقف صراخها وظهر صوت صراخ آخر وهو صوت بكاء طفل وحينها كان واضحا جدا أنها هى طفلة جميلة بأعين زرقاء كالبحر وشعر حريرى كسواد الليل وبشرة ناصعة البياض وبينما الأب يمسك الطفلة بجوار سرير الأم النائمة يدخل جماعة كبيرة من سحرة السحر الأسود وبدأو يقاتلون بضراوة ووالدها يدافع عنها وعن والدتها وظهرت وحوش والدها وهنا أصابتها الصدمة والدها ملك ظلال إبتلعت ريقها للمرة المليون من كم الصدمات الذى وقع عليها حتى إستخدم أحدهم السحر الأسود من خلف والدها وطعنه فى ظهره صرخت بأعلى صوتها صرخة مزقت أحبالها الصوتية ووقفت بين الطعنة ووالدها لكن لم يحدث شئ نهضت أمها من على السرير بتعب ووضعت يدها على رأس يقين وأخذت تتمتم ببعض الكلمات حتى توهج ضوء كبير وعندما رأتها أندريا التى إستخدمت السحر حتى تعود إلى شكلها الشاب الجميل إتجهت إليها وكانت ستستخدم السحر عليها لولا إيران الذى وقف وأخذ يقاتلها حتى بعض إصابته أخذت الطاقة السوداء تدخل فى عروقه وهو يحاول الصمود قدر الإمكان لكنه لم يقدر أكثر حتى سقط على الأرض لكن لحظة هو لم يمت إتجهت أندريا إلى تالا وقالت:"أرأيت مصير من يخالف أوامر الطبيعة لقد حذرتك مرارا لكنك عنيدة ولم تستمعى لى"
نظرت لها تالا بكره شديد فإبتسمت الأخرى بشماتة ووجهت يدها ناحية تالا وأخذت تتمتم ببعض الكلمات وإرتفع جسد تالا فى الهواء لكنه سقط على السرير بقوة مرة أخرى تبعه صراخ أندريا وهى تحطم المزهريات"يا عاااااااااااااااااااااهرة"ثم أمسكت تالا من ملابسها وقالت:"وضعتى قواك فى مولودتك ها لن أدعها لك سأقتلها أمام عينيك الآن"إتجهت إلى الطفلة التى جاءت إلى هذه الحياة منذ عدة ساعات فقط ووضعت إصبعها عند قلبها وأخذت تخرج طاقة سوداء تغلغلت فى عروق الفتاة الصغيرة بينما يقين الواقفة تشاهد والدموع شلالات فى عينيها تتألم كأن الألم يعاد إليها من جديد كانت الأصوات مختلطة بالنسبة ليقين صراخ الأم بكاء الطفلة شهقاتها كل هذا جعلها تنهار توقف الألم فى جسدها مع توقف السواد الذى يتغلغل جسد الطفلة ثم صرخت أندريا وهى تنقض على تالا بالضرب كيف كيف حصنتيها من السحر الأسود كيف لم تستطع تالا الدفاع عن نفسها بسبب ضعفها فهى أنجبت طفل منذ ساعات ونقلت قواها السحرية وهى ضعيفة جسديا توقفت أندريا وقالت:"سوف أتركك حية حتى تكبر تلك الفتاة وأحصل منها على ما أريد لا تقلقى لن أجعلك تطيلين الإنتظار"ثم أخذت أتباعها ورحلت وزحفت تالا حتى وصلت إلى الطفلة وأمسكتها بحنان كبير وبدأت تمسد على شعرها وقالت:"فقدت ابنى ولم يكن ملعون فماذا سأفعل معك قطتى لكننى أعدك أن أحميك حتى مماتى"كانت يقين مازالت تجلس على ركبتيها وعينها حمراء وبشدة حتى تلاشى كل ما حولها وعادت مجددا إلى الغرفة الضبابية فوجدته يقف أمامها بطوله المهيب وعينيه حمراء هو الآخر مهلا هل كان يبكى لا يهم نظرت له وقالت :"أنت كاذب مخادع حقير "
قال لها بضعف إثر ما تذكره:"ليس أنا أنا ضحية مثلك يقين ضحية صنع منها هذا العالم وحشا لم أقدر على قتل والدتك حتى بعد ضعف ذئبى بسببها شعورى بإنكسار الرابطة آلمنى كثيرا قتلت ملك العالم الثالث على أمل أن تنساه وتحبنى لكن ظهر والدك فى أكثر حالاتها ضعفا وساندها حتى غرقت فى بحور عشقه أنا مثلك يقين سيطرت على شرورى بعد أن عانيت ممن أحب أنا أنت لكن بإختلاف بسيط وهو أننى فقدت الحب للأبد بينما أنت إن بحثت جيدا ستجديه أنا فقدت حبا حقيقيا بينما أنت مزيفا لكنك ستظلين رغم كل ذلك عدوتى ولن يجمعنا سوى كونك إبنة رفيقتى من شخص آخر نتيجة الحب المحرم"
"وأنت ستظل عدوى سبب دمار الكون وموت جدى وإنفصال العوالم"
"قريبا ستفتح خمس بوابات فى عالمك رغم أنه الأضعف إلا أن كل البوابات تفتح فيه وكان دائما حلقة الوصل بين جميع العوالم لكن طالما نحن لسنا فى ساحة الحرب فنحنا أصدقاء لأننا متشابهان"
إبتسمت له وقالت:"الصداقة بيننا شئ شبه مستحيل فرغم أننى متشابهة معم إلا أننا خلقنا فى طرفين متنافسين فى المعركة لذا على أحدنا إزالة الآخر من طريقه حتى يصل إلى مراده"
"صحيح كلامك وهذا ما جعلنى لا أقتل والديك حتى الآن لأجلك لأجل أن أعذبك بهم أولا"
"هل تقصد أن..."
"والديك سجنائى منذ فترة ولقد مللت منهم وأريد التخلص منهم لكننى أنتظرك حتى تذهبون للجحيم سويا لا يطر أحدكم لإنتظار الآخر"
"لن يذهب أحد غيرك للجحيم صدقنى"
"وأنا أعدك أن لا إكون رحيما معك.........صديقتى".
" وأنا أيضا ...عدوى"
..................……
إيه رأيكم بالبارت على ما أعتقد فى حقايق كتير جدا وخلى بالكم ده البداية مش النهاية لسه الأقنعة هتنكشف والحقايق هتبان لإن ده بداية النهاية وكل واحد هياخد جزاءه لإنه لعب مع
#ملكة-الظلال.
دمتم سالمين.
چنى عبدالحميد
أنت تقرأ
ملكة الظلال
Fantasíaعوالم غير عالمنا لا نراها لا نسمعها ولكننا نستشعر الجحيم القادم منها بعد كل بركان يحدث لم نعد نخشى النيران بل أصبحنا نخشى الوحوش الكاسرة التى تحررت من القضبان فإن لم يتم القضاء عليها سوف تخرج بالدمار تتصل العوالم عند فتحة البركان مما يدل على قرب إنت...