"لتبدأ المتعة"
بعد أن أفاق الجميع من صدمتهم بسبب هذه الهالة القوية المحيطة بهم والتى بإمكانها أن تخضع الجميع قالت يقين:"هل ستستمرون فى التحديق بى حتى يغرق المصريون فى نيران بركانهم"أفاق الجميع من تأملهم وإنطلقو جميعا ناحية التنانين للذهاب إلى مصر ومنهم المترقب ومنهم المتوعد والجميع بلا منازع خائف وفجأة سمع الجميع صوت إنفجار كبير إنفجار كان كفيل بأن يصم آذان الجميع وعندما نظرو إلى الأعلى وجدو شق أسود فى السماء وأخذت تخرج منه العديد من وحوش الظلال لكنها كانت مجمدة بلا حراك وكان شكلها مخيف جدا نظر لها قاسم وقال وهو يرجو أن تكون إجابتها نعم:"هل هم ضمن وحوشك".
"لا"
"لكنهم وحوش ظلال".
" مشكلتكم هى غبائكم الزائد عن اللزوم لكن فى بعض الأحيان أن تكون جاهلا أفضل من أن تكون عالما وعلى دراية بما حولك".
نظر لها الجميع بخوف لكن لم يستفسر أحدهم فتخيل معى إحساس أن يتغلب خوفك من القادم على فضولك.
بعد عشر دقائق
وصل الجميع إلى مكان البركان وأخذو يفرغون المكان من الجميع ويقين تقف أمام ذلك البركان الضخم الذى كان خامدا طوال الوقت ليأتى اليوم يعلن إستيقاظه من هذا السبات ةلطويل إستيقظ من ركوده مسببا ركود الجميع بدأت تنظر إلى البركان بتوهان ونظراتها لا تفسر كان هذا تحت نظرات قاسم الذى أبى أن يتركها وحدها كان ينظر إليها وهو يحاول أن يترجم معالمها وفهم ما يدور حولها لكن لا يستطيع بينما عند تلك المسكينة كان هناك صراع ناشئ بينها وبين ذلك الساكن داخل عقلها فى النقطة السوداء بقلبها وعقلها وروحها حيث يقبع هو بكل شروره شيطانها اللعين.
"ههههه أنا أشعر بها تلك الطاقة تتغلغل داخلى وتداعب كل أجزاء جسدى يالها من متعة طاقة لم أشعر بها من قبل وبعد أن أنفجر البركان سنحت لى الفرصة لأكون حاكم جميع العوالم سنحت لى الفرصة ليخشانى الجميع سنحت الفرصة لأن أتحرر من القيود وأصبح حرا طليق وحينها لن يوقفنى أحد".
" ومن قال أننى سأتركك تصل لهذه المرحلة".
إبتسم بإستهزاء وإقترب منها ووضع إصبعه السبابة تحت ذقنها ورفع رأسها إلى الأعلى بقوة تكاد تفصل رأسها عن رقبتها وقال بكره وحقد دفين لاينبع منه بسبب يقين بل ينبع منه غريزيا فهو كائن حقود مقيت لشعوره بالنقصان وليس لكون أحد أفضل منه كان ينظر إليها فى عينيها مباشرة يريد إختراق عقلها مجددا يريد أخذ التحكم لكنها تمنعه بدأ يستخدم سلطت إتفاقه معها وبدأت تشعر بألم شديد يخترق قلبها ويمزقا كما تفعل سكين حاد فى قطعة من اللحم كانت تتألم بشدة ومشاهد كثيرة وأصوات تدافع إلى عقلها.
لقد سمعت أن أمها تركتها وهربت مع عشيقها.
ولكنهم قالو أنها خطفت.
هل تصدقين ذلك إن كانت تعرف أنها ستخطف لكانت بلغت .
معك حق أمها عاهرة.
.
.
.
.
أيتها البكماء تعالى عنها.
ألم أخبرك ألا تأكلى من اللحم أم يجب أن أضربك حتى تفهمين(قالتها بصراخ ثم أمسكت عصا بلاستيكية وأخذت تضرب فى تلك الفتاة البريئة وهى تبكى بشدة وتلك الوحش بلا قلب لا تهتم لتلك الدموع التى تبلل وجنة الطفلة دون حتى أن تملك رفاهية الصراخ.
.
.
.
.
.
.
إيثار إيثار لقد إفتقدتك.
لقد كنت أعد أوراقا وسأمكث معكِ طوال الأربع سنوات حتى تبلغى سن الخروج لن أتركك وحدك عزيزتى.
أنت الأفضل.
...
أنت مهشمة.
هل إعتقدى أن أضحى من أجل فتاة مثلك.
.
.
.
.
.
صور كثيرة تدافع طعنة والدها عذاب والدتها ما مرت به حتى خرج منها صرخة مزقت أحبالها الصوتية وهى تقول:لن أدعك تفعلها أبدا لن أدعك.
"ومن طلب رأيك" وفجأة وجدت يقين نفسها مقيضة والأحداث تتدافع بشدة فى عقلها وهى تصرخ بقوة مع ذيادة الألم الذى ينخز قلبها.
فى الخارج.
كان كل هذا داخل عقل يقين أما جسدها فقد كانت تجلس على الأرض بقرب من البركان وتمسك قلبها بقوة وتصرخ إقترب منها قاسم وهو يتمتم بكلامات تكاد تبدو غير مفهومة بسبب قوة الصرخة التى تخرج من يقين وفجأة وجد جسده يلق بعيدا ويقين تقف وقد تحولت عيناها إلى لون التحول لكن مع لمعة أشد بكثير ثم نظر إلى البركان وأخذ يردد العديد من التعاويذ لينتقل البركان من مكانه لكن ليس إلى مكان نائى كما إتفقو بل إلى المكان الذى إتفقو على تجميع السكان فيه وقد أصبح البركان أشد ثورانا ونار بنفسجية تحيط بالسكان حاول الأبطال التدخل لكنهم لم يستطيعو وكلما إقترب أحدهم من حلقة النار دفعته قوى غامضة الى الخلف بطاقة كبيرة إقترب قاسم من يقين بسرعة وباغتها بلكمة قوية سببت لها نزول دماء من أنفها ومن فمها مسحت أنفها وفمهاثم إنطلقت بسرعة كبيرة إلى قاسم وقبل أن تضربه وجدت جميع الأبطال يحيطون بها إبتسمت إبتسامة شيطانية وقالت بفحيح:"هكذا أفضل إذا فأنا أريد تسخينا جيدا قبل بدء المعركة".
"لا تحتاجين للتسخين فهى بدءت بالفعل" لم يكن هذا صوت قاسم أو شادى أو حتى أحد الأبطال بل كان صوتا آخر صوت رجولى ملئ بالقوة والهيبة ومن وسط الغيوم التى سببتها السماء السوداء ظهر هو بهيبته القوية القادرة على إخضاع أقوى الأقوياء طاقة مظلمة شديدة تجعلك تريد الإنحناء رغما عنك ظهر وأخيرا أولفر ملك العالم الثالث وسبب الخراب.
................
ظهر أولفر من وسط الضباب وجيشه يسير خلفه بهدوء كانت تنظر إليه يقين بإبتسامة عريضة غير مفهومة لكنها مختلة وهذا كان واضحا جدا لم تختلف هذه النظرة حتى مع إندفاع الجيش العملاق من خلفه ويبدو أنه تجهز لهذا الحدث منذ عقود لا بل منذ قرون لكن فجأة تغيرت نظرة يقين إلى أخرى وحشية وظهر بها مزيج بين ومضة شيطانها وومضتها الخاصة كأنها تتفق على التصرف كشيطان مع هذا الذى تراه أمامها فقد وقف على جانبى أولفر كل من تميم وإيثار لكن المذهل فى الموضوع هو أن إيثار ركضت بسرعة شديدة وإحتضنت يقين وقالت ببكاء وشهقات مرتفعة :"لقد إفتقدتك جدا أنت لا تفهمين أرجوك سامحينى أنا إختك الكبيرة وأمك وحياتك كلها أليس هذا ما كنت تقولينه دائما".
إبتسمت يقين والدموع تهبط من عينيها وقالت وهى تمسد بإرادة مسلوبة على شعر إيثار كما هى العادة.
بكت يقين بشدة وقالت:"أنت أسوأ صديقة هل تعرفين مقدار كرهى لك الآن فى الحقيقة لقد إعتقدت أننى حينما أراك سأقتلك وأعذبك حتى الموت لكن هل صدقت مشاعرى"كانت تتحدث ببكاء شديد نظر لها الجميع بشفقة عدا شخص واحد إبتسم بجانبية لأنه يعرف ماالتالى وهذا الشخص هو أولفر وقالت يقين ببكاء مزج فى ثانية بالحده:"فى الحقيقة صدقت"إبتسمت يقين إبتسامة مختلة ثم ضحكت بصوت عالى كان صوتا يمزج ما بين صوتها الرقيق وصوت آخر أكثر حدة وقسوة وخشونة صوت ذكورى قاس ظهر واضحا جدا أنه صوت شيطانها شعرت إيثار حينها بألم شديد فى جميع أنحاء جسدها وبدأت مادة سوداء تخترق عروقها مسببة ألما لا مثيل لها ألما يزيد كلما زاد اللون الأسود تدفقا فى جسدها كان أول من أفاق من الصدمة تميم الذى إتجه ناحيتها بسرعة كبيرة وهو يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة لكن عندما توجه إلى يقين نظرت له وعلامتها تلمع وقالت بأمر وهالة ملكة السحرة تحيط بها "إخضع لى"
وبالفعل بعد هذه الكلمة وجد تميم طاقته السحريه تخضعه دون إرادة منه ووجد جسده ينحنى إلى ملكته وملكة أى أحد يستخدم السحر توقف إنتشار الظلام فى جسد إيثار فتمتمت يقين بتعويذة فظهر سيف وقد كان هذا هو سيف النور ومن خصائص هذا السيف أن الضحية التى تموت بهذا السيف تظل نصف ميتة لفترة قليلة لكن فى هذه الفترة تتعذب كما لو كان شخصا يقطعها إلى قطع صغيرة وبعد أن تموت ضحيته تظل روحها معذبة بداخله لتلقى أقسى درجات العذاب وبالفعل أمسك تميم السيف هو لا يريد ويبكى بشدة لكن طاقته السحرية ترغمه على ذلك دون إرادة منه ورفعت يداه السيف وهو يبكى بحرقة حتى نزل على صدر إيثار وفى منتصف قلبها وكانت هذه هى طعنة النهاية التى أنهت حياة فتاة ضيعت حياتها على الغدر والخيانة ولم ينفعها بعد ذلك ندم.
بكى تميم بحرقة وهو جاثٍ على ركبتيه ولا يصدق أنه الآن قتل حبيبته وعشقه الأول والأخير بيديه هاتين كان يبكى ويبكى ويشعر أنه يريد أن يموت مثلها يتعذب عذابها يبكى كما تذرف هى الدموع الآن بلا حول ولا قوة ضمها إليه بشدة وأخذ يبكى كما لو كان طفلا فقد أمه أخذ يصرخ بها أن تستيقظ كان يتحدث بهزيان وصوت يقطع القلوب شعر بيد على كتفه رفع رأسه فوجدها يقين التى قالت بحزن مصطنع:"تؤ تؤ تؤ حتما هذا محزن أنت تحبها صحيح ألا تريد الذهاب مثلها حسنا سأعطيك الفرصة الآن تخلص من قوتك بطريقة أجاكس نظر لها تميم بصدمة فطريقة أجاكس هى طريقة إستخدمها إحدى السابقين الذين حملو قواه كساحر وقد كان أجاكس يكره الأرواح لذا تخلص من قوته عن طريق خرق قوانينهم وهى إستخدام قوة الأرواح لتحويلها إلى طاقة ظلام أو ما يسمى سحر أسود فى هذا الوقت شعرت الأرواح بأنه يهينها لذا حرمته من قوته وحجزته فى فجوة بين جميع العوالم وعالم الأرواح فجوة تموت فيها كل يوم دون أن تموت اى إنك تجرب إحساس الموت بطرق بشعة وسيئة جدا ثم تكتشف أنها أوهام لكنك تشعر بالالم المهين فى كل مرة نظرت له يقين وقالت بإبتسامة وبرود:"إن كنت لا تريد التضحية من أجل حبيبتك فنفذ كأمر من ملكتك نظر لها تميم بعجز وخزى غريب عليه هو الذى لم ينزل رأسه يوما يقف الآن عاجزا مكتف الأيدى ومع ذلك يشعر أنه يريد أن يطيعها ليس لأنها ملكة السحرة فقط بل يشعر بأن الأمر أكبر من ذلك بكثير فهو فى النهاية لم يعش فى عالم السحرة حتى يتأثر بملكتهم هو فقط ساحر لكنه مع ذلك وقف وأخذ يردد بعض الطلاسم حتى خرجت قواه من جسده ولأنه عاش فترة طويلة وكان خالدا لحمله قوة الساحر فبمجرد أن أصبح إنسانا عاديا تحول على الفور إلى رماد.
...................
قبل ذلك بقليل:-
عندما بدأ تميم فى الإقتراب من يقين حاول قاسم التدخل لكن اوقفته وحوش الظلال الخاصه بيقين ومنعته هو والابطال من التدخل وعندما استطاع قاسم هزيمه اكثر وحوش الظلال قوة حتى انه استطاع التغلب على جوليان وستارك بمساعدة من باقي الابطال بالطبع وقف امامه اولفر وقال بصوت مليء بالشر والتوعد "كانت يقين محقه عندما قالت انك تسخين جيد قبل بدء الحرب لا باس ببضع من التسليه قبل ان تنتهي من لعبتها" نظر له قاسم بغضب لإستهزائه الواضح به وقال له بعيون مليئه بالشر" لا تستهين بي كثيرا سيد اولفر فانت لا تعرف ماذا يمكن ان يفعل سيد الظلام الواقف امامك بالأخص عندما يشعر بالغضب "
ضحك ألفر بشده ورن صدى ضحكاته في المكان وتجمع حوله جميع الابطال حتى ان وحوش الظلال كما تكون قد استجابت له ولهالته المميتة ابتعدت جميعها عن المكان ولم يبقى سواه امام جميع الابطال كانت المعركه بينهم حاده حتى سمع قاسم صرخه تميم العاليه عندما قتلت ايثار وحينها نظر لهم بغضب جحيمي واستدعى جميع وحوشه وأقواها وبدأ باستخدام قوته الكامله في ذلك الوقت قام اولفر ايضا باستخدام جزء كبير من طاقته على قاسم بعد ان راى انه استهان به جدا حاول جميع الابطال مضاهات قواتهما لكنهما لم يستطيعوا قام شادي بتجميع جميع التنانين الخاصه بك حتى انه قام بتجميع اقوى تنينين لديه لكن بمجرد وقوفهم امام اولفر استطاع القضاء عليهم بسهوله وتعرض جميع الابطال لاصابات بليغه عدا قاسم هو الوحيد الذي ما زال محتمل حتى الان كانت المنافسه شرسه بين الاثنين لكن اولفر حتى الان لم يستخدم قوته الكامله بعد...... عندما سمع قاسم صراخ تميم العالية تلك الصرخة التى خرجت معها الروح منفصلة عن الجسد اشتعل غضبه اكثر فتميم رغم انه لم يكن يقضي معظم اوقاته معهم ولم تكن له العديد من الذكريات كما انه يعرف ان تميمه اخطأ خطأ لا يغفر وهو السبب الرئيسي في هذا الدمار الحاصل الا انه حتى الان لا ينسى ايام كان فيها تميم صديقه وكان له الاخ في كل مواقفه الصعبه لذلك استجمع قوته كلها في ضربه واحده ووجهها تجاه أولفر فأصابته مباشرة فى صدره أو بالأدق فى منطقة القلب وخلفت تلك الضربة غبار شديدا حجب الرؤية عن نتائجها وعندما هدأ هذا الغبار ظهر أولفر مع ثقب فى صدره لكنه وقف ويداه تستند على ركبتيه وضحك بشدة وبدأ جسده فى علاج نفسه تلقائيا نظر الى قاسم وقال له بعيون تقتل شرار انا اعتذر لك على استهانه بك لكنني اعدك ان هذا لن يتكرر لقد دمرت ملابسى المفضلة يا رجل".
وبالفعل بدأ أولفر باستخدام قوته كما ينبغي واستطاع تضميض جروحه وعلاجها في ثانيه باستخدام قوه شيطانه ترك السيطره لشيطانه وقام بقتال قاسم في هذا الوقت كان على وشك قتل قاسم لكن اوقفته يد قويه جدا يد رغم صغرها لكن تظهر بها القوه رفع نظره الى تلك العيون الحمراء التي يتوسطها علامه بيضاء في المنتصف نظر الى يقين بحده وقال لها :"لقد انتهيت من لعبتك لماذا لا تجعلينني انتهي انا الاخر".
قالت له بفحيح مرعب:
" هم يخصونني انا انتقامهم مني انا انا من سانتقم منهم وليس انت انتقامي انا من سأناله فهمت اولفر منهم ومن منك ومن الجميع لقد أردتم إيقاظ قوتى المدفونة صحيح ها هى إستيقظت فإستعدو لحفر قبوركم فجحيمكم إستيقظ بأيديكم".
بعد تلك الكلمات لم يقل أحدهم شيئا آخر لأن بقيه البوابات فتحت كان دائما العالم الثالث هو اقرب عالم لكوكب الارض لذلك كانت بوابته اول بوابه تفتح وأخيرا بعد العديد من العقود إجتمعت جميع العوالم من جديد كما حدث فى بداية الزمان على نفس الأرض لكن بأشخاص آخرون وأعداد أكبر وقوة أعظم ليبدأ الفتال الذى سيحدد من سيمتلك السيادة ومن سيكون مصيره الإبادة فترقبو التالى فهو ليس بالهين نحن الآن على مشارف حرب لا تحدد مصير دولة ولا بلد ولا حتى البشرية بل ستحدد مصير عوالم كائنات مختلفة الأجناس والأنواع والفئات والأشكال لكنها إتفقت على شئ واحد فقط وهو الحرب حتى النهاية.
................
أردتم إيقاظ قوتى المدفونة صحيح ها هى إستيقظت فإستعدو لحفر قبوركم فجحيمكم إستيقظ بأيديكم.
ملكة الظلال
.................
إيه رأيكم بالبارت بتمنى يكون عجبكم كدا مش ناقص على نهاية رواياتنا غير فصلين أو ممكن واحد ونكون وصلنا لباب النهاية ونقول لأبطالنا سلام.
دمتم سالمين.
چنى عبدالحميد.
.....................
أنت تقرأ
ملكة الظلال
Fantasyعوالم غير عالمنا لا نراها لا نسمعها ولكننا نستشعر الجحيم القادم منها بعد كل بركان يحدث لم نعد نخشى النيران بل أصبحنا نخشى الوحوش الكاسرة التى تحررت من القضبان فإن لم يتم القضاء عليها سوف تخرج بالدمار تتصل العوالم عند فتحة البركان مما يدل على قرب إنت...