إستيقضت اليسيا بحماس إستحمت وغيرت ملابسها و أعدة الفطور إتصل عليها إبراهيم
إليسيا " صباح خير إبراهيم "
إبراهيم " هاي هل أنتي جاهز سأمر عليكي بعد قليل "
إليسيا " أنا جاهز في أي وقت "
بعد ربع ساعة سمعت إليسيا صوت سيارة خرجت كان إبراهيم ساعدها في نقل حقيبتها سلمة إليسيا على أخوات إبراهيم و لوز كانت مهم لم يكن معهم والدي إبراهيم كان في سيارة أخرى
عرفت لوز إليسيا على شقيقات إبراهيم وتحدثو بمختلف مواضيع قاطع حديثهم إتصال جود
إليسيا " أسف جود يتصل "
جاوبت إليسيا جود
إليسيا " مرحبا جود "
جود " هاي صغيرتي هل أنتي بطائرة "
إليسيا " لا أنا مع إبراهيم متجهين إلى المطار "
جود " سأقتل إبراهيم عندما أراه لديه حبيبته و أخدكي معه "
إليسيا " جود إخفض صوت لقد سمعك "
جود " سمعت أنت أيها قزم "
إبراهيم " إليسيا إجعلي صوت مسموع "
فعلت إليسيا ماطلب منها إبراهيم
إبراهيم " إسمع جود أنا لست قزم هذه أولا و ثانيا إليسيا أتت مع وليس معك ههههه "
جود يصرخ " تستفزني يا إبراهيم حسنا "
إليسيا " جود لا تصرخ و إلى فصلت خط "
جود " حسنا "
إليسيا " متى ستذهب أنت إلى إنجلترا "
جود " حتى الغد و أنتي متى ستأتين "
إليسيا " جججججود أنا مازلت لم أصل حتى إلى المطار "
جود " حسنا باي إعتني بنفسك "
إليسيا " باي حبيبي "
إلتحقو بوالدي إبراهيم إلى داخل المطار وقامو بالإجراءات وهاهي الطائرة تقلع مرة ساعتين جميع نائما في المطار كان إبراهيم يحاول إقناع إليسيا بذهاب معهم
لوز " كفاكي يا فتاة هيا "
إليسيا وافقت بعد مدة وصلو إلى منزل عائلة إبراهيم إستقبلتهم إبنة عم إبراهيم
إبنةعم إبراهيم (لينا )" مرحبا بكم تفضلو "
سلم جميع على من في البيت وجلسو في صالة إقتربت لينا من إليسيا
لينا " مرحبا أنا إبنة عم إبراهيم إسمي لينا "
إليسيا " تشرفت بمعرفتك لينا أنا إسمي إليسيا وأنا صديقت إبراهيم "
لينا " أنتي هي حبيبة جود بلينغهام "
إليسيا بخجل " أجل "
لينا " أسف على تطفل عليك "
إليسيا " لا خدي راحتك إسألي ماتريدين "
لينا " حسنا كنت أريد سألك على لماذا أتيتي إلى المغرب و تركتي جود يذهب إلى إنجلترا وحده "
إليسيا " لدية أصدقاء و عائلة أحبهم هنا في المغرب أما جود فسأذهب إليه بعد أن أزور عائلتي "
ملاحظة : عائلة إبراهيم كلها عايشة بإسبانيا و تأتي إلى المغرب في العطلة الصيفية.
بعد أن عرفت لينا إليسيا على حاضر في الصالة شعرت إليسيا بتعب طلبت من لوز أن تأخد ها إلى أحد الغرف لاتنام و تستريح أخدت لوز إليسيا إلى أحد غرفة في طابق العلوي
لوز " لا تتكلمي معه كثيرا إذهبي إلى النوم"
إليسيا تعجبت من ما قالته لوز
غيرت ملابسها إلى واحدة مريحة
كانت تعد مكان نومها حتى إتصلت إميلي
إليسيا " هاي يافتاة كيف حالك لقد إشتقت ليكي كثيرا "
إميلي " وأنا أيضا إليسيا كيف تمر الحياة معك "
إليسيا " إنها مليئ بالمفاجأت ونتي "
إميلي " انا لقد كنت أنا وأبي و أمي بخير حتى إلتحق بنا إبن عمي المزعج "
إليسيا " مسكين لقد فاتكي يا إميلي كتير من أشياء "
إميلي " تحدثي لقد تحمست ماذا حدث في غيابي "
إليسيا " أنا لأن خطيبة جود رسميا وجميع يعلم بها هذا خبر جميل أما هناك خبر غير مفرح "
إميلي " أنا فرحة من أجلك لقد أخبرتني ليما على أنكي لستي شقيقتها "
إليسيا " حسنا لا أريد أن أتفكر تلك أيام "
إميلي " حسنا كما تريدين "
إليسيا " كيف كانت رحلتك مع عائلتك "
إميلي " جميل ذون ذالك متعجرف "
إليسيا " متى ستعودين "
إميلي " أسف لن أعود حتى بداية الجامعة "
إليسيا بحزن " لابأس مع سلامة أريد النوم "
إميلي " هل لديكم الليل "
إليسيا " لا أنا في المغرب و أريد أن أرتاح "
إميلي " حسنا باي "
أغلقت إليسيا هاتفها و أسندت رأسها .
