part3: من؟

156 10 2
                                    


لم تفهم حور ما المشكله انها تعرفت علي أحدهم هل هذا خطأ؟ لتردف
-اي المشكله؟
نظر احمد و انستانزيا لبعضهم البعض لتقول انستانزيا تحاول أن تجعل النقاش هادئ
-هور حبيبتي انتي اتعرفتي علي مين؟
-بنت اسمها فريدة و ولد اسمو كريم
قال أحمد محدثا حور
-اطفال يعني؟
-فريدة عندها ١١ سنة بس كريم كبير و يبقي اخوها

زاد قلقهم ، هم منذ سنوات يحاولون جاهدين ان يحافظون علي حور من البشر و شرهم فا حور تعتبر مازلت صغيره في نظرهم و مازلت تحتفظ ببرائتها الجميلة لهذا والديها خائفين ان البشر يقتلون تلك البرائه ، قال احمد ليقفل ذلك النقاش
-طيب يا حور ، احنا ان شاء الله هنرجع القاهرة بكره!
-بكره ازاي يا بابا ؟ احنا لسه مكملناش الشهر و الجو لسه حلو فا ليه نرجع؟
تنهدت انستازنيا لتقول لاحمد
-اخمد تعالى عايزه اتكلم معاك
بالفعل دخلوا غرفتهم ليقول احمد ليوضح الأمر ل انستانزيا
-انستانزيا انتي عارفه كويس انها مينفعش تتعامل ناس ، انا خايف عليها ، خايف حد ياذيها بكلمه او تتعرف علي حد يجرحها
-لحد امتي يا اخمد؟ مسيرها تتعارف علي ناس و تحب ، هور مبقتش صغيره يا اخمد و مسيرها تتجوز

هو يعلم جيدا ان كلام انستانزيا صحيح ولكن يشعر ان تنفيذه صعب هو لا يعلم المدعو باسم كريم هذا ، ماذا ان أحببته حور ؟

-كلامك صح يا انستانزيا بس انا خاي...
قاطعت حديثه انستانزيا
-عارفه يا اخمد وانا كمان بس مش هينفع نمنعها انها تشوف الناس و تكون اصدقاء كفاية اوي الي حصلها زمان يا اخمد
-يعني احنا هنسبها تتعامل مع ناس متعرفهمش ؟
-هور مش بتخبي علينا حاجه يا اخمد متقلقش

في خارج الشالية و في شالية اخر يبعد عنهم قليلا كان كريم يجلس يعمل علي الحاسوب فغرفته التي تجلس بها أيضا فريدة و تلون علي السرير لتقول فريدة كي تبعد ذلك الصمت الكئيب
-تفتكر حور مصريه ؟
نظر لها كريم لا يتذكر اسم تلك الفتاة التي رآها منذ قليل
-حور؟ حور مين؟
-البنت الي شفناها علي البلاج
-ااااه البنت دي ، هيا كانت بتتكلم عربي كويس بس من لون بشرتها ولون عينيها ممكن تكون مصرية و فرنسية مثلا
-بس فعلا لون عينيها حلو اوي يا كيمو ، انا مشفتش حد لون عيونه ازرق كده
هز راسه بنعم لها كريم بعدم اهتمام ، هو يعلم انهم لن يروا تلك الحور مره اخري
-يااااا كريييييممممم
نظر كريم لفريدة ليرمي عليها الوسادة و يقول

-نعم يا فريدة عايزه اي ؟؟؟ اقولك هيا عينيها تحفه جميله جدا انا هروح اطلب ايداها ، خلاص خلصنا؟ سبيني اشتغل بقي

قاطع حديثه مع فريدة اتصال هاتفه ، كان المتصل"انجي" ، تنهد ليتاخذ الهاتف و يدخل الشرفه ليجيب

-الو يا انجي

-ايوه يا كيمو ، اي اخبارك؟

-كويس الحمد لله، في حاجه يا انجي؟

حًـوُرَ عَيّنٌ(مكتمله)Where stories live. Discover now