part6:عيد ميلاد

67 6 2
                                    

تجمدت حور مكانها من هذا الموقف ، كانت دائما ترى مواقف يقولون الاشخاص بها انه موقف لا يحسد عليه ولكنها الان فهمت حقا شعورهم ، لم تقوى علي الالتفات لوالدها ليقول هو خلفها

-والحوار ده من امتي يا حبيبة ابوكي؟

ظلت حور متجمده مكانها ليقترب والدها من الشرفه اكثر و صاح في كريم

-وانت مش المفروض راجل وعارف أن ده ميصحش؟ عايز تلم علينا الجيران و تسمعنا الكلام ؟

اخيرا نطقت حور بتوتر لتبدا في طقطقت أصابعها و هز قدمها

-بابا والله ده....

لم تستطيع إكمال كلامها بسبب قول والدها بغضب

-مسمعش صوتك!

نظر لكريم مره اخري ليقول له

-مش انت عندك اخت؟ يرضيك تدخل البلكونه تلاقي راجل واقف قدمها ماسك بوكيه ورد و شويه شويه هيجيب كمان(الإله الموسيقيه)، و يقعد يعزفلها!

-يا عمي افهمني بس....

صاح احمد بغضب اكثر

-عمك مين يلا هو انا اعرفك!

قالت حور بقلق ان يزيد الشجار بينهم

-يا بابا هو ميقصدش هو بس.....

قال احمد بغضب اكثر

-هوا انا مش قولت مسمعش صوتك؟ بتتكلمي ليه؟

-انا اسفه

قالت ذلك حور ليقول كريم

-يا استاذ احمد والله انا جيت اعمل مفاجأه لحور هيا متعرفش اني جاي اصلا ودي اول مره اجي هنا

-ايوه والله يا بابا ده الي حصل

نظر احمد لها نظرة محذرة ليقول كريم بنبره مرحة

-طب اي انا اعرف انكم بيت كرم و المفروض تضيفوني يعني ولا اي؟

قال أحمد بغضب من استفزاز كريم

-معلش احنا مش بنكرم الي بيعكسوا بنتنا من البلكونه

نظر كريم لحور بصدمه ليقول

-هوا انا عملت حاجه يا حور؟

هزت راسها بلا لتقول حور لوالدها

-يا بابا كفاية كده كانت أول و آخر مره والله

تنهد احمد ليخرج من الشرفه لتنظر لكريم بعتاب علي ما فعله ليذهب كريم لباب المنزل و يطرق الباب و بالفعل فتح له احمد لتقول انستانزيا من الداخل

-مين يا اخمد؟

قال احمد بنبره غاضبه

-الاستاذ صاحب بنتك

اقتربت انستانزيا من الباب لتنظر لكريم و قد غمزت له فهيا وهو من خططوا لهذا الأمر

Flash back

حًـوُرَ عَيّنٌWhere stories live. Discover now