غمرة حنين

4

«في بيت ابراهيم»
جود بدموع: يمه خلينا ناخذ تاكسي ونروح لحنين تكفين
هاجر: اي يلا ماني تاركه بنتي
"طلع ابراهيم من الغرفه وقال بحده": مافي احد بيوطوط من عتبة باب هالبيت
هاجر بحده: انا سمعت كل كلامك طول حياتي وتحملت لكن الا بناتي خط احمر يا ابراهيم وماراح اسكت لك هالمره!!
ابراهيم ضحك بسخريه وقال: تستقوين علي يا هاجر؟ مصدقه انك بتقدرين تنقذين بنتك وانتي حتى كلام يالله تتكلمين؟
جود: حدك عن امي عاد!!
"تقدم لها ابراهيم بغضب وشد شعرها": والله وطلع لك لسان ياجودو اذا ماتربيتين انا اعرف اربيك وابشرك مو كنتوا تبون ترجعون البلد؟ يلا طيارتنا بعد ساعتين
"شهقت هاجر وجود بصدمه وقالت هاجر": شلوون!! وحنين بننتركها هنا!!
ابراهيم: ايوا والحين كل وحده تلم عفشها عشان نلحق عالطياره
جود: ماني متحركه من هنا الا رجلي برجل حنين اختي!
هاجر: وانا بعد مستحيل ارجع واخلي بنتي
ابراهيم بنفاذ صبر: اسمعوا انتوا الثنتين اذا ماشلتوا اغراضكم خلال نص ساعه بسحب المحامي اللي وكلته الى حنين واخليها تموت بالسجن ومحد داري عنها
هاجر بفرح: وكلت محامي لها؟ يعني بنتي بترجع لي؟ تكفى يابراهيم طمنني
ابراهيم بكذب: ايوا وكلت محامي واول ماتخلص اجراءاتها بترجع لنا السعوديه
جود ماتطمنت من كلام ابوها وقالت: ايش يضمن لنا انك موكل محامي لها؟
ابراهيم بقهر: والله بكيفك واذا ماودك تصدقين وبتجلسين هنا بتكوني ضريتي اختك لاني بسحب منها المحامي
فكرت جود بحيره لكنها قررت توكل امرها لربها وقالت بضيق: طيب
"وركبوا هاجر وجود عشان يلمون اغراضهم بحزن وضيق"
ـــــــــــ
«في السعوديه عند قصر آل محسن»
"شهقت خلود بصدمه من الكلام اللي جالسه تسمعه وقالت": شلووون!! كيف كيف فهموني مش قادره استوعب، يعني جالسين تقولون ان حنين كانت تسرقنا طول السنين اللي راحت!!
تنهد ابو ابراهيم بغضب وقال: مع الاسف جزات خيرنا معها سواد وجهها
خلود: انا قايله لك يبه لاتثق باحد وقايله ل.. سكتت لما قاطعها سعود بشبه غضب وهو يقول: خلاص ياخاله ترا جدي مهب ناقص هدره اللي فيه مكفيه
بققت عينها خلود وهي تقول: انا تسكتني!! ياقليل الحياء انت ماتستحي على وجهك؟ لايكون مصدق نفسك علينا عشانك المدير التنفيذي ونسيت الاحترام!!
سعود وهو يتنفس بغضب من كلام خلود: خالتي على عيني وراسي انا ماقللت من احترامك لكنني خايف على جدي ومابيه يتعب اكثر من الهدره
خلود: مابيتعب من افعال حفيدته الخاينه وبيتعب من كلامي يعني؟؟
امل بتنهيده: خلاص ياخلود الولد ماقال شي شفيك عليه!
خلود: اي اي انتي دافعي عنه عشانه ولدك بدل ماتعلمينه الاحترام
ضرب ابو ابراهيم بعصاته بالارض وقال بغضب: بسس!! انتوا ماعندكم حشيمه للي جالس هنا؟ والله شكلي ماعرفت اربي، وقام بغضب للغرفه وقام سعود يطلع من البيت
"البنات كانوا جالسين وسمعوا الموضوع"
مروج: والله حنين طلعت مي هينه! يعني لا صلة رحم وتسرقنا بكل بجاحه!
مسك: اي والله ماهقيتها منها
ريحان ضربت كتف مسك وهي تقول: وشلون يصير عندك هقوه عنها ياحظي وانتي ماشفتيها بحياتك ولا تعرفين شخصيتها!
مسك مسحت على كتفها من ضربت ريحان وهي تقول: احح ايش هالدفاشه وانا الصادقه بكلامي! يعني صدق مانعرفهم بس خالي ابراهيم اذا جا احسه طيب وتوقعت بتكون تربيته طيبه
ريحان: انا والله مدري شقول عن اللي جالس يصير بس تهقون اختها مثلها؟
مروج: اكيد! يعني ثنتينهم متربيين مع بعض وجالسين مقابلين بعض هناك طول الوقت وحتى اشك ان الخوات كانوا يساعدوا بعض
شهقت ريحان وقالت: لاتحطيين بذمتك!! ماتدرين انتي ولاتجلسين تتهمين اتهامات خطيره كذا بدون دليل
مسك: تكفون بنات احس اني متوتره عشانهم بيرجعون البلد
مروج: حتى انا واحس اني مو بالعتهم من الان
ريحان: شدعوا عليكم بنات انا اقول لانحكم على احد ونشوف شخصياتهم اول
مسك: احس صدق خلاص خلنا لانحكم عليهم
مروج بسخريه: وحسستوني انهم كثير كلها زوجة خالي وبنته جود
مسك: تهقون ايش بيصير على حنين؟
مروج: يعني ايش بيصير؟ اكيد ان حياتها تدمرت خلاص انتوا سمعتوا جدي شقال؟ قال انسوها اعتبروها ميته وحتى قال ياويل اللي اسمعه يقول اسمها! يعني باختصار حنين صارت بخبر كان
مسك: يمه احس ما اتخيل وضعي بمكانها يعني انسجن وانا بغربه ويتبروا مني اهلي
ريحان بضيق: الله يهديها ويفرج عنها احس ضاق صدري عليها
مروج بصدمه: يضيق صدرك على سراقه؟؟ حبيبتي هي اللي جنت على نفسها!!
ريحان: ولو بنات معقوله بتقدر تسوي كل هذا من شغل يجيبوه لها بالبيت؟؟
مروج: واكثر بعد اللي يبي يسرق بيعرف كيف لان الشيطان شاطر ياحبيبتي وانا عن نفسي اقول اللي جاها جزاءها واقل من جزاءها بعد
ريحان: خلاص خلنا نقفل الموضوع
ـــــــــــ
«في بريطانيا عند بيت ابراهيم»
هاجر واقفه عند الباب ودموعها ماوقفت قالت: تكفى ابراهيم رجيتك ماتخلي بنتي تكفى لاتتركها بالغربه لحالها
ابراهيم: خلاص يابنت الحلال قلتلك المحامي عندها وهو بيتصرف!!
هاجر ببكاء: طيب خليني اشوفها لاخر مره
ابراهيم: مايمدي نلحق عالطياره خلاص عاد
جود بضيق: طيب هم ليش ماخذينها اصلا!
ابراهيم: بتعرفون كلشيء اذا وصلنا السعوديه بس الحين سدوا فمكم واركبوا السياره عشان ماتطير عننا الطياره!
"ركبوا وكانت هاجر مي حاسه بالاطمئنان على بنتها بس ماكان عندها حل كانت مغلوبه على امرها ومابيدها حيله ودعت بقلبها ان الله يستودع بنتها وتكون بخير وترجع لها سالمه"
ـــــــــــ
«في السعوديه»
"نادى ابو ابراهيم فؤاد"
فؤاد: هلا جدي
ابو ابراهيم: بغيت منك شغله
فؤاد: آمرني
ابو ابراهيم: مايآمر عليك عدو، خالك بيوصل الليله وابيك تروح تستقبله بالمطار
فؤاد: تم
ـــــــــــ
«عند حنين بالسجن»
كانت تحس الوقت مو راضي يمشي وماكانت عارفه كيف بتخلص نفسها من هالمصيبه ولا تدري تتواصل مع مين لان ماعندها احد ولا سند، هي حتى قضيتها مي فاهمه كيف تدبست فيها! حاولت تفكر بعقلانيه واستوعبت انها تقدر تطلب محامي من المتطوعين ف قامت بسرعه ونادت الحارس اللي واقف
"تقدم لها الحارس وقال بتجهم": ماذا تريدين؟
حنين: اريد محامي يتطوع بالتكفل في قضيتي
الحارس: حسننا ساقوم بابلاغهم
"حست حنين بطيف امل يزورها لانها ماكانت متوقعه حجم القضيه اللي هي فيه"
ـــــــــــ
«بعد مرور ساعات هبطت الطائره المُنطلقه من بريطانيا الى الاراضي السعوديه»
"نزل ابراهيم مع زوجته وجود وقبل لايمشوا مسك ابراهيم معصم جود وهو يقول بحده": علم يوصلك ويتعداك ياويلك ثم ياويلك اسمعك تتكلمين بشيء شين عن حياتنا ببريطانيا، مابي اسمع ولا نفس واذا سألوك تجاوبين بكلمة الحمدلله بس وتقولين كننا عايشين بخير ونعمه، وياويلك تجيبين طاري حنين ولو اشوفك تخالفين كلامي والله لارويك نجوم الليل بعز الظهر" وهزها بقوه وهو يقول لها سامعه!!
"هزت حنين راسها بخوف وقالت وهي حابسه دموعها من النزول": سامعه سامعه
"توجهوا الى قسم استلام الشنط وبعد ما اخذوا شنطهم لمح ابراهيم فؤاد اللي كان واقف ينتظرهم"
"تقدم فؤاد وسلم وباس راس خاله من الاحترام وقال": تو مانورت السعوديه
ابراهيم: بوجود اهلها تسلم
فؤاد وهو منزل راسه: كيف حالك يامرت خالي عسى ماتعبتوا؟
هاجر بصوت منخفض: الحمدلله بخير نسأل عن احوالكم
فؤاد: طيبين الحمدلله
"كانت جود مي حولهم لانها خايفه ومتوتره كانت اول مره تطلع مكان بدون حنين وغير كذا اول مره تنزل السعوديه بعد ماكبرت لذلك كانت سرحانه طول الوقت"
"تقدم السواق اللي كان جاي مع فؤاد واخذ الشنط وحملهم للسياره"