" ومن بعد رجوعه طلب من الكل اغلاق الموضوع ولان اخلاقه ماتسمح له ماقال لاحد ان ريم هي العقيمه وطوى صفحتهم بدون مايفضح افعالها ومن بعد علاقته معاها فقد الثقه بكل العلاقات وماعاد يبي يرتبط مره ثانيه"
ـــــــــــ
«عند حنين بالسجن»
"مر يومين وحنين على نفس الحال كانت جالسه بزنزانتها باكتئاب متسنده على جدار السرير وضامه رجلينها الى صدرها وتناظر في الفراغ، كانت تحس بتعب، يدها ملفوفه بشاش بسبب الرضوض وعينها متورمه تكاد تقدر تفتحتها وشعرها المقصوص بشكل غير متساوي والآم فظيعه بكامل جسدها"
"رفعت راسها بسبب الحارس الي جاء وقال لها عندها لقاء مع المحامي وقامت بدون نفس"
"اول مادخلت وشافها المحامي بهذا المنظر عقد حاجبينه ولكن ماكان مصدوم لانه عارف افعال السجينات بالسجن بس ماتوقع بهالسرعه تطيح حنين بين يدينهم!"
المحامي: ما اللذي حصل؟
حنين: لاشيء
المحامي: يمكنك اخباري حنين!
هزت حنين راسها بالنفي واردف المحامي بقول؛ لقد طلبت استدعائي لماذا؟
"حنين وهي نست ايش كانت تبي وتو تتذكر الموضوع، تنهدت وقالت": لدي صديقه مقربه جدا واعلم وانها تبحث عني وقلقه علي اريدك ان تكلمها وتخبرها باللذي حصل"
"رغم ان حنين ماكانت تبي تقلق مارسيليا عليها ولكن تعرف ان اخبارها افضل من انها تخليها تفكر بحنين بقلق لذلك قررت تخبرها"
"هز المحامي راسه بايجاب وقال": اعطيني معلوماتها الكامله وسوف اخبرها
"وبعد ما اعطته معلوماتها توجهت ترجع الى زنزانتها وجلست بنفس وضعيتها والاكتئاب جالس ياكلها، من انسان طموحه يتخرج ويتوظف الى طموح انه يخرج من السجن باسرع وقت"
ـــــــــــ
مرت الايام على الجميع بهدوء من جود اللي كانت تشتغل بكل طاقتها واللي بدأت نتائج تعبها تظهر وبدأ المطعم يقبل عليه زبائن وانبهار فؤاد بشغلها، وبين هاجر اللي كل وقتها معتكفه على سجادتها وتدعي بالفرج الى بنتها، وابراهيم اللي ماحس بذرة ذنب من اللي صار ومازال يتسلط ويتجبر على هاجر و جود، مروج اللي كل يوم يزداد حبها الى سعود بس ماكان يعطيها وجه، ريحان ومسك انتهت اجازتهم ورجعوا الى الدراسه، امل اللي تشتاق الى زوجها ولكن مو لاقي فرصه انه يجي يزورهم، واما بالنسبه الى خلود كانت جالسه مع ابو ابراهيم وقالت: الا اقولك يبه
سليمان: ايش
خلود: ماتحس ان شغل جود مع فؤاد مو كويس! يعني اكيد بيطلع كلام من الناس والصراحه انا اشوف ان شغلهم مع بعض ماينفع وترا الشيطان مازال حاضر يابو ابراهيم
"هز راسه سليمان بالنفي وهو يقول": لاحول ولا قوة الله بالله، انتي مابتجوزي عن كلامك!
خلود وهي تاشر على نفسها بصدمه: انا!! وانا شقلت غير اني اخاف عليكم من حكي الناس؟ بس اذا صار شي لاتقولون خلود ماقالت
"لفت خلود راسها بعدم اعجاب وهي بدت تغار من جود و صارت تقول لنفسها ايش ناقص مروج عن جود عشان تتوظف جود وبنتي بالبيت وبنتي هي الاحق بالشغل من هالسراقين!"عند فؤاد وجود بالمطعم|
جود بنرفزه: انا اقولك ذا الثيم احلى!!
"هز فؤاد راسه بالنفي وهو يقول": لا لا ذاك الثاني احلى وارقى!
جود باستهزاء: ارقى! ولا شاف طعم الرُقي!!
فؤاد: لا مابيه خلاص مو انا المدير؟ خلاص قلت لا
جود وهي بدأت تعصب: واذا انت المدير فـ انا المسوقه، ياخي مابي ذا الثيم! بالله عليك روح استخير
فؤاد: طيب بستخير وباقولك قراري ومشى
"رمشت جود بعدم تصديق": هذا من جده راح يستخير عشان ثيم؟ ضحكت بخفه وهي تقول مجنون
وبعد فتره جا فؤاد لها يقول: استخرت وارتحت للثيم الثاني
"تنرفزت جود وقالت بسرعه": انت شكلك مصلي الاستخاره عكس القبله انا اقترح انك تطفي قلبك وتشغله وتعيد الاستخاره او شكلك ماتوضيت زين
"ماقدر فؤاد يكتم ضحكته وانفجرر ضحك بشكل هستيري وهو مو قادر يوقف"
"جود هو بدا يرفع ضغطها": ترا ما اقول نكته انا! واصلا تدري شنو؟ بحذف الثيم الثاني وبختار اللي ابيه رضيت والا انرضيت
فؤاد وهو مازال يضحك: خلاص سوي اللي تبينه كنت اتمسخر عليك
جود: بزر انت؟
فؤاد حقرها ومشى وهو يضحك وتنرفزت جود للمره المليون لانه دايم يسوي هالحركه فيها وهي تكرره احد يسفهها وبعدها قررت تاخذ لها اكل وترجع البيت
"تقدمت تطلب ولما جاء وقت الدفع قال الموظف": شبكه والا كاش؟
جود بعد استيعاب: دفع عند الاستلام
[ادري اني سخيفه بس ياويلكم ماتضحكون 🤣🤣]
"استوعبت جود جملتها وفركت جبينها بفشله وقالت اقصد شبكه"
"ضحك الموظف بخفه وهي بعد ضحكت على نفسها"
"تقدم فؤاد الى جود وقال برفعة حاجب": ضحكوني معكم
"اخذت جود كيس الاكل من الموظف ومشت تطلع بدون ماترد عليه تكرر نفس حركته"
فؤاد خز الموظف وقال انتبه مع من تضحك تراها مهي اعز اصحابك ومشى
أنت تقرأ
غمرة حنين
General Fictionحنين اللي فجأه تنغدر من ابوها وتدخل السجن بالغربه وتطلع من السجن وقررت ترجع لبلدها بهدف الانتقام