8

309 16 1
                                    

في غرفة مديرة السجن|
حنين تكلمت بكل شجاعه: بالامس لقد رأيت فتاه اتت الى الزنزانه في منتصف الليل واخبرت كلوي بالمجيء معها للتدخين
مديرة السجن: تعرفين اسمها؟
حنين: لا لقد رأيت شكلها هي لديها جرح في جبينها
مديرة السجن لفت راسها الى الحارس اللي اعطاها نظرة بانه يفكر بنفس تفكيرها وقالت بتخمين: باتريس؟
حنين هزت كتفها بعدم معرفه وقالت: لا اعلم، اعتقد ذلك
مديرة السجن: نشكرك حقا على تعاونك واعلمي ان اللذي فعلته شجاعه كبيره قد تسبب انخفاض عقوبتك
"هزت حنين راسها بالايجاب وقامت ترجع الى زنزاتها وهي تحس بتعب لكن فجاه انشلت حركتها بسبب ألم وضغط بصدرها ومسكت الجدار وهي تحس نفسها مش قادره تتنفس
"تقدموا الحراس لها بسرعه وهم يسألوها ايش فيها بس ماكانت قادره تجاوب ونقلوها على طول الى مستوصف السجن"
"فحصها الدكتور وقال انها نوبة هلع واعطاها مخدر عشان تنام وتهدأ (قال هذا السبب امام الحراس لكن بالحقيقه اعطاها مخدر لان عنده نوايا ثانيه) وقال للحراس انه بيجلسها بالمستوصف ٢٤ ساعه عشان يتأكد من صحتها وبعد ماطلع الجميع من المستوصف صار الدكتور يطالع بملامح حنين اللي فك منها الحجاب بحجة انه يكتمها، دقق النظر فيها وهو منعجب فيها، سجينه جديده وجميله وشابه! حط يده على وجهها وتمردت اصابعه الى رقبتها، ماكان قادر يقاوم جمالها، تمادت اصابعه اكثر وقرب وجهه الى شفايفها الى ان انتهى فيه الوضع بعدم الصبر و اغتص*بها
بعد مده بدت تصحى حنين من اثر المخدر، كانت تحس بأن كل جسدها يوجعها والم براسها فظيع، تقدمت لها الممرضه وقالت ماذا تشعرين الان؟
"مسكت حنين راسها وهي تجاوب: صداع شديد واشعر بأن كل جسدي مُتعب
الممرضه: طبيعي بفعل المخدر، حاولي ان تستريحي الان وسوف يهدأ الالم
"هزت حنين راسها بالايجاب وسكنت ملامحها لما استوعبت انها بدون حجاب، انتبهت ان الحجاب موجود على الطاوله اللي جنبها وسحبته فورا تستر نفسها وماتدري ليش تحس نفسها مو مرتاحه في هذا المكان لذلك قررت تقوم تستريح بزنزانها"
"اول ماوصلت الى الزنزانه جو بنتين حاوطوها، كانت تطالع فيهم باستغراب وقالت": ماذا تريدون؟
وحده من البنات: نريد ان تعطينا قليلا من شجاعتك
حنين وهي مازالت تحس بتعب ومو قادره تستوعب: شجاعه؟
البنت الثانيه ضحكت وهي تقول: لديها شجاعه ولكن ليس لها عقل
"ضحكت البنت الاولى وبعدها مسكوا يد حنين عشان يسحبوها معهم"
"حنين حاولت تفك يدها منهم وقالت بضيق: ماذا تريدون!
البنات: نريد ان نلعب معك قليلا ماذا بك مستعجله؟
حنين بعصبيه: اتركوني!
البنات: سنتركك ولكن بعد ان نلعب قليلا
"صاروا يسحبوها بقوه وكانت حنين تحاول تقاوم بس بلا فائده"
"دخلوا غرفة الغسيل وجلسوها على الكرسي بقسوه وربطو يدينها وكل هذا كان بمحاولة حنين من انها تفك قبضتهم بس كانت بُنية اجسادهم قويه"
"وسدوا فمها قبل لاتصارخ حنين وبعدها دخلت باتريس وهي راسمه على ملاممحها ابتسامه عريضه"
"باتريس بهدوء": اهلا حنين كيف اصبحتي سمعت بانك تعبانه؟
"ماكانت حنين قادره على الرد بسبب الشريط اللي مقفلين فمها فيه"
باتريس بضحك: اوه لاتستطيعين الرد! واردفت بعدها وهي تقول؛ اعطيتك فرصه حين جلستي على مقعدي باليوم الاول ولكنك لم تتعلمي اخذ الفرص جيدا وانا للاسف لا اعطي فرصه ثالثه
" كيف تجرؤين على ان تشي بي عند المديره؟ هل تعلمين بمن تورطتي؟ امامك اسوأ شخص من الممكن ان تتعرفي عليه"
"حست حنين بقشعريره بجسدها لما تذكرت شكل كلوي وهي ميته واستوعبت ان من الممكن يصير فيها الان نفس اللي صار بكلوي!!"
باتريس: ماذا هل تشعرين بالخوف؟ تقدمت تمسح على شعر حنين وقالت؛ ريلاكس انا لم افعل شيء بعد! وبعدها ميلت راسها بمعنى اعطاء اشاره للبنات انهم يبدأوا بتعذيبها
"فتحت حنين عيونها بكل صدمها وهي تترجاهم بنظرات عيونها وتبكي ولكن مع الاسف كانوا قساة القلب ومايرحموا، واول شيء سووه انتشلوا ظفرها كامل من جلدها وهذا يعتبر اكثر شيء يوجع الانسان لدرجه هائله، صرخت حنين من اعماقها ولكنهم ما اهتموا فعلوا كل شيء ممكن يخطر على البال من ايذاء حتى انهم اخذوا السكين وجرحوها من خلف رقبتها بجرح طويل وانتشلوا حجابها منها وقصوا شعرها وشققوا ملابسها وضربوها بوجهها لحتى عينها اصبحت متوره ومنتفخه ماتقدر حتى تفتحها استمروا بتعذيبها لحتى اغمى عليها وتركوها ومشوا"
في اليوم الثاني|
اجتمعوا السجينات عليها وهي ماكانت قادره تتحرك ونقلوها الى المستوصف وضمدوا جراحها وفتحوا تحقيق عشان اللي تعرضت له ولكن ماعندهم اي دليل على الاشخاص اللي تعرضوا لها وبالنسبه الى حنين ماجتاوبتهم على اي سؤال من هول الصدمه اللي تعرضت لها، هي اول مره تنسجن واول مره تشوف هالحياه! كان كثير عليها اللي حاصل وماتقدر تتحمل تعيش بالسجن اكثر من كذا! كانت تسال نفسها كيف بتتحمل ١٠ سنين وهي ماصار ليها كم يوم من دخلت وصار فيها كل هذا!! صارت تهز راسها بالنفي فجاه وهي تصارخ وتبكي تشهق بقوه وتقول بالعربي؛ ما اقدر ما اقدر اتركوني خلاص والله ما اتحمل والله مو انا المجرمه ماسويت شي حرام عليكم انا ذنبي الوحيد اني بنت ابراهيم ووالله ما اقدر اختار ابوي، سحبتوني بيوم تخرجي وسكت، راحوا عني امي واختي وسكت، اتهمتوني ظلم وسكت، والان جالسه اتعذب عشان تكلمت بالحق
"كانت تتكلم بلا وعي وبصراخ ويدها تشد على شرشف السرير بقوه وتقدموا الممرضات يحاولوا يهدأوها واعطوها ابرة مهدئ لانها دخلت بنوبة هلع وتركوها لما حسوا بجسدها يسكن وسدحوها على السرير وهي كانت تطالع فيهم بنظرات خاليه من الحياه"
ـــــــــــ
«في السعوديه عند جود»
"كانت جالسه بغرفتها وتشتغل بكل ما اوتيت من طاقه عشان تنجح المطعم، كانت سهرانه على حسابات المطعم وتصمم اللوقو واشياء بسيطه كان غافل عنها فؤاد"
"تقدمت هاجر الى جود بكوب عصير وقالت لها": خذي يمه عساه يعطيك طاقه
"ابتسمت جود الى هاجر وقالت": تسلمين عسى يدك ماتمسها النار
هاجر: آمين

غمرة حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن