𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐚𝐬𝐭 𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥 || الملاك الأخير (مترجمة)

00:01

CHAPTER 1
حيث كل شيء يسير على نحو خاطئ

•••

"كل يوم أستيقظ وأتمنى أن تكوني ميتة"، تصرخ في وجهي أمي الجميلة من مكانها على طاولة المطبخ حيث تم ترتيب خطوط من المسحوق الأبيض والدخان يملأ الهواء.

قد يكون من الصعب قتل هذا الطائر المحشش.

لقد تجاهلت تعليقها كما ينبغي للمرء أن يفعل، وذهبت مباشرة إلى غرفتي.
كانت لدي خطة في ذهني، خطة يجب أن أنفذها حتى اللحظة الأخيرة إذا أردت الحصول على أقل فرصة للخروج من هذا المكان القذر.

بعد سنوات من الإساءة المستمرة، أصبحت كلماتها تؤذي أقل فأقل كل يوم حتى أصبحت مجرد إزعاج في الجزء الخلفي من ذهني.
ومع ذلك، لا تزال ركلات وضربات والدي تؤلمني كل صباح كأنها المرة الأولى التي يرفع فيها يديه عليّ.

وفي كل يوم، أشعر أكثر فأكثر وكأنني غريب، وكأنني لا أنتمي لهم.

عرفت أنني لست روسو يوم اختبأت تحت سرير والداي عندما كنت في السابعة من عمري. بالكاد كنت أعرف كيفية القراءة، لكنني فهمت كل كلمة مكتوبة على كومة المستندات المخبأة هناك.

لم أكن ابنتهما البيولوجية، لأي منهما. وكانت تلك هي الأوراق التي استخدموها لتغيير اسمي وجعلي أبدو كابنتهم في نظر القانون.

لا يهم بعد الآن. لقد بلغت للتو السابعة عشرة من عمري، ولدي بطاقة هوية مزورة ومبلغ كبير من المال من العمل كنادلة. سوف أنجو من هذا.
صعدت الدرج نحو غرفتي وأغلقت الباب خلفي بالكرسي.
في هذه الأسرة، لا يجب أن تتمتع بأبسط الأخلاق الإنسانية مثل القدرة على التغيير دون الخوف من اقتحام شخص ما.

أخذت مخبأتي النقدية
- والتي تبلغ 2000 دولار -
والتي خبأتها في الجانب السفلي من درج الخزانة التي وجدتها على جانب الطريق قبل بضع سنوات.
حتى تلك اللحظة، كانت ملابسي مكدسة دائمًا على الأرض.

رميت النقود في حقيبتي وأخذت أفضل ملابسي التي لم تكن ذات قيمة كبيرة.

وضع سترة بغطاء للرأس فوق شورتي القصير الخاص بزي Hooters‏ وقميصًا ضيقًا - ألقيت نظرة أخيرة على الغرفة التي كانت ملاذي على مدار الـ 18 عامًا الماضية وخرجت من هناك. -

فتحت الباب الخشبي وخرجت، خطوة أقرب إلى الحرية.

انظر، أعلم أنني لست السكين الأكثر حدة في الدرج، ومع ذلك، اعتقدت أن لدي ما يكفي من الفطرة السليمة حتى لا أقع في المشاكل.