"وتبقى انهار الحب جاريه"1
"الجزء الثانى من اكليل الحياة"
"البارت الاول"
وقفت ابرار أمام الباب بصدمه كبيره لا تصدق ما تراه عينيها لقد وجدت أمامها اخر شئ كانت تتمنى أن تراه حاولة أن تهدأ قليلا أخرجت صوتها بصعوبه وقالت
-ص ص صفاء!! انتى خرجتى من المستشفى امته
دفعتها بقوه ارتدت ابرار من أثرها إلى الخلف وقالت بصوت غاضب
-فين بنتى يا خطافين، بنتى اللى خطفتوها منى من تسعه وعشرين سنه وحرمتونى منها عايزه بنتى احسن اقسم بالله ما هيحصلكم كويس أنا لسه صفاء زى ما انا واقدر اعمل زى اللى عملته زمان واكتر كمانابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت إلى الخلف على غرف الاولاد ثم أعادت إليها النظر وقالت بصوت منخفض
-ارجوكى وطى صوتك يا صفاء بنتك أنا ربيتها وكبرتها وخليتها احسن ما كنتى بتتمنى بس بلاش تصدميها بوجودك دلوقتى هى متعرفش انك امها ولا انك عايشه من اساسه ومش مهيئ أنها تعرف حاجه زى دى دلوقتىصكت على أسنانها بغضب وقالت
-كمان خطفنها منى وقايلين ليها أن ميته وانا عايشه ده انتوا يومكم مش فايت يا شوية حراميهوفى ذلك الوقت خرجوا الأبناء من الغرف الخاصه بهم ونظروا إلى صفاء بأستغراب تكلمت اسيل بعدم فهم وقالت بتساؤل
-مين الست دى يا ماما وليه صوتها عالى كده وبتزعق ليكىأغلقت عينيها بتوتر ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
-د د دى واحده معرفه قديمه يا بنتىاقتربت منها وحركت يدها على شعرها ونظرت لها نظره حنونه وقالت
-انتى عندك كام سنه يا حبيبتىنظرت لها بأستغراب وقالت
-تسعه وعشرين سنه يا طنطنظرت إلى ابرار بغضب وقالت بتساؤل
-هى دى بنتقطعتها بترجى وقالت سريعا
-ايوه هى دى اسيل بنتى الكبيره ما انتى مشوفتهاش من زمان بقى من وهى لسه صغيرهاحتضنتها بدموع وتمسكت بها بقوه وقالت بأشتياق
-ياااااه واحشتينى اوى يا بنتى بقيتى عروسه زى القمرابتعدت عن حضنها بأستغراب ونظرت إلى ابرار بعدم فهم وقالت
-معلش يا طنط مش فكراكى وعلى كلام ماما انك من زمان أوى مجتيش هنا علشان كده مش قادره افتكر اى مقابله بينا من زمان بس عموما اتشرفت بحضرتك ومدام معرفة ماما يبقى اكيد حضرتك شخصيه جميله زيهاشعرت بدقات قلبها تتزايد من شدة الخوف أغلقت عينيها تدعى ربها أن ينجيها من هذا الموقف وفى ذلك الوقت سمعت صوت على وهو يقول
-عااااش من شافك يا ريهام رجعتى امته من دبىابتسمت سندس بسعاده وركضت إليه وقالت
-عمو "على" واحشتينى اوى انا زعلانه منك علشان مسألتش عليا اليومين اللى فاتوا دول
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romantikفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.