"وتبقى انهار الحب جاريه"29
"البارت التاسع والعشرون"
بالمشفى
جلس حازم امام السرير المتسطحه عليه عنود دون حركه مغلقه عينيها لا تشعر بما يدور حولها امسك يدها بدموع وتكلم بترجى
-ابوس ايدك ارجعى لدنيا تانى ارجعى ورجعى الحياه ليا من جديد أنا بحبك اوى يا عنود بسببك اتغيرت كتير للاحسن عرفت معنى الحياه على ايدك انتى أنا جنبك يا قلبى وهفضل جنبك لاخر يوم فى عمرى
تنهد بضيق وارجع ظهره للخلف وتذكر ما حدث ليلة أمس .فلاش بااااك
خرج الطبيب بوجه حزين وتكلم
-المريضه فقدت د..م كتير اوى ولازم ننقل ليها د..م ضرورى علشان كده هتدخل فى غيبوبه للاسفتكلم حازم سريعا وقال بدموع
-خد منى اى كمية د..م عايزها حتى لو هتنهى حياتى بس هى تعيش يا دكتور ارجوكتكلم الطبيب بتساؤل وقال
-فصيلة د..مك ايهاجابه حازم وقال
-انا فصيلة د..مى O موجبحرك رأسه بالرفض وقال
-للاسف مش نفس الفصيله المريضه فصيلة د..مها O سالب والفصيله دى تدى اى فصيله بس متخدش غير من نفس فصيلتهاتكلمت ريم وقالت بدموع
-يعنى ايه بنتى هضيع منى اتصرف يا دكتور قولنا نجيب منين الفصيله دى بس بسرعه ابوس ايدكحرك رأسه بالاسف وقال
-للاسف الفصيله دى مش هتلاقيها بسهوله لأنها مش متوفره لو عندكم اى حد نفس الفصيله خليه يجى يتبرع ليها بسرعهتكلم اشرف بدموع وقال
-وليد ابن خالها نفس الفصيله أنا هتصل بى يجى يتبرع ليها على طولتكلم ادم وقال بصوت مختنق
-خليك يا بابا انا هكلمه وهبلغ ياسين نسينا نتصل بىتكلمت ريم بوجع وقالت
-متتصلش غير بوليد واخوك بلاش نزعج حد دلوقتى الصبح لما نطمن على اختك نبقى نبلغهماومئ ادم رأسه بالطاعه وأجرى اتصالا بوليد وأبلغه أن يأتى إلى المشفى على الفور دون إبلاغ احد عنده واغلق الخط معه وأجرى اتصالا بأخيه وأبلغه ما حدث واغلق معاهم وجلسوا جميعا ينتظروا حضور وليد إلى المشفى
دقائق معدوده وأتى وليد وابلغوه ما حدث ووافق على الفور وتحرك مع الطبيب إلى الداخل واخذوا منه الكميه المطلوبه من الد...ماء وخرج وهو يشعر بالدوار جلس على المقعد وأعطاه ادم عصير حتى يعوض قليل مما أخذه منه جلس بجواره اشرف وربت على قدمه وقال بصوت مختنق
-شكرا يا حبيبى منحرمش منك ياربتكلم بصوت حزين وقال
-بتشكرنى على ايه بس يا عم اشرف عنود بنت عمتى وزى اختى وافديها بعمرى بس تقوم بالسلامه بسجلست بجواره ريم وارتمت داخل أحضان وليد وقالت بدموع
-عنود بتروح منى يا وليد ادعيلى أنها تقوم بالسلامه يا حبيبى
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Roman d'amourفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.