"وتبقى انهار الحب جاريه"30
"البارت الاخير"
نظر سليم لها بأبتسامه ودلف خلفها اغلق الباب وتحرك بأتجاهها واحتضنها من الخلف وقال
-نورتى بيتك يا عروسهابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
-ش ش شكرااقترب منها مره اخرى وقال بتساؤل
-مالك بس يا ايسو دى ليلة عمرنا خايفه من ايه بس بذمتك مكنتيش بتحلمى باليوم دهنظرت إلى الأرض واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ا ا ايوهاقترب منها أكثر ومال بجسده حملها من على الأرض ودلف بها الغرفه وتحرك بأتجاه السرير ووضعها عليه ونظر لها بسعاده وقال بأنفاس لاهثه
-انا مش مصدق نفسي اخيرا جات اللحظه اللى بحلم بيها طول عمرى انا حاسس نفسي طاير من الفرحه
واقترب اكثر لها حتى يقبلهالكنها تراجعت إلى الخلف وقالت بخجل
-ا ا اصبر شويه ل ل لسه و و ورانا حاجات تانيهجلس بجوارها وقال بنفاذ صبر
-حاجات ايه بس يا ايسو مافيش اهم من اللحظه دىحركت رأسها بالرفض وقالت
-فيه، نغير هدومنا ونتوضى ونصلى علشان نبدأ حياتنا الجديده صحابتسم لها بحب وحرك يده على وجينتها وتكلم بسعاده
-انتى اجمل هديه بعتها ربنا ليا ربنا يخليكى ليا ويرزقنا بأطفال كتير كلهم شبهك واقدر اسعدك دايما وارسم الابتسامه على شفايفكنظرت له بحب شعرت دقات قلبها سوف تخترق صدرها من شدة السعاده ارتسمت بسمه على شفاها وتكلمت بنبره هامسه
-بعشقك يا سليماغلق عينه حتى يهدأ قليلا وتكلم بصعوبه
-اسيل قومى يلا من قصادى علشان مش ضامن نفسى بعد ثانيه واحده من دلوقتىابتسمت على كلماته ونهضت سريعا اتجهت إلى خزانة الملابس اخذت شئ حتى ترتديه واتجهت إلى المرحاض
فتح عينه ونظر أمامه وتكلم بصوت هامس
-قوينى ياربى على اللى جاى
وهاب واقفا بدل ملابسه وانتظر خروج اسيل دقائق معدوده خرجت وهى ترتدى إسدال الصلاه ونظرت له بتوتر وتكلمت بخجل
-ا ا أنا خلصت تقدر تدخل ت ت توضىنظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وتحرك بأتجاه المرحاض ثوانى معدوده وبدأ يقيم بها الصلاة وبعد الانتهاء التف لها ونظر لها بحب
-ربنا يباركلى فيكى ويجعلك زوجه صالحه ويجعلنى زوج صالح ليكى
وضع قبله على جبينها ونهض وارغمها على الوقوف وقبل أن يقبلها
تراجعت إلى الخلف اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وتكلمت بتلعثم
-ه ه هو ينفع ناكل الاول اصل انا مأكلتش حاجه طول النهارابتسم على محاولة الهروب منه واومئ رأسه بالموافقه وتكلم بنبره هادئه
-ينفع طبعا مينفعش ليه
ثم أمسك يدها وقبلها بحب وخرجوا من الغرفه واتجهوا إلى المطبخ وبدأوا يحضروا الطعام لهم ثم وضعوا على المنضدة وجلسوا على مقاعدهم وبدأ سليم يطعم اسيل بفمها وينظر لها بحب وسعاده بعد وقت انتهوا ونهض سليم وأمسك يدها وقال
-اعتقد يعنى صلينا الحمدلله واكلتى مافيش اى طلبات تانيه
![](https://img.wattpad.com/cover/371133140-288-k625695.jpg)
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romanceفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.