لايك وكومنت قبل القراءه وسموا بالله
"وتبقى انهار الحب جاريه"14
"البارت الرابع عشر"
فى صباح يوم جديد وصلت اسيل الشركه وتحركت بأتجاه المكتب الخاص بها وجدت ابرار تجلس على مقعدها تنتظر وصولها وقفت مكانها بصدمه وقالت بتوتر
-م م ماما ابرار خ خ خير فيه حاجهنهضت من على مقعدها واقتربت منها ونظرت لها بغضب شديد وصفعتها بقوه
جحظت عيناها بصدمه ووضعت يدها على وجينتها وتكلمت بصوت مختنق
-م م ماما انتى بتض.ربينى انتى اول مره تعمليهاتكلمت بغضب شديد وقالت بدموع
-علشان اول مره احس ان معرفتش أربى وان اللى عملته معاكى زمان ده عملته على الفاضى نسيت انك بنت واحده زى صفاء وانك غصب عنك هتبقى زيهاابتلعت مرارة كلماتها بحلقها وتكلمت بصعوبه وقالت
-ايوه انا بنت صفاء ايوه انا زيها ويمكن اكتر منها كمانأمسكت ذراعها وهدرت بها بغضب شديد وقالت
-لييييه عملتى كده ليه اديتى نصيبك فى الشركه اللى كتبته بأسمك ليها ليه ساعديها توصل لاول سلمه فى انتقامها منى ليه يا اسيل انا حبيتك بجد واعتبرتك بنتىأغلقت عينيها بحزن شديد واعطتها ظهرها وتكلمت بصعوبه وقالت
-ده نصيبى وانا حره فيه واعتقد يعنى انتى كنتى بتحاولى تعوضى فيا اللى انتوا عملتوا فى امى زمانظلت تدفعها بصدرها بدموع وقالت بأنهيار
-كفايه اسكتى متنطقيش بكلمه تانى حرام عليكى ليه تعملى كده ليهوفى ذلك الوقت سمعت صوت صفاء تقول لها
-ابعدى ايدك عن بنتى احسن ما اقطعهالكالتفت لها ونظرت لها والشراير يتطاير من عينيها و قالت بغضب شديد
-انتى ايه جايبك هنا اطلعى بره من شركتى اطلعى بررررررهتحركت بعدم اهتمام واتجهت إلى المقعد الجلدى خلف المكتب الخشبى وجلست عليه ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت
-لو خلصتى كلامك اتفضلى بره من غير مطرود اصل عندى شغل كتير ومش فاضيهالنار اشتعلت داخلها اقتربت ابرار منها وأمسكتها من شعرها وقالت بصراخ
-قوووومى من على الكرسي ده حسك عينك تقربى منه تانى ولا تقربى من الشركه كلها اطلعى برررهتدخلت اسيل سريعا وابعدت ابرار عن صفاء وقالت بتوتر
-ا ا أهدى يا ماما ارجوكىدفعتها ابرار بعيد عنها وقالت بصراخ
-متقوليش الكلمه دى تانى انا مش امك فاهمه انا مش امك يا اسيلوفى ذلك الوقت تجمع كل من على واشرف وسراج واحمد وتفاجئوا بوجود صفاء وابرار
تكلم سراج بعدم فهم وقال بتساؤل
-ابرار وصفاء انتوا بتعملوا ايه هنا
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romanceفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.