"وتبقى أنهار الحب جاريه"

508 48 18
                                    

لايك وكومنت قبل القراءه وبسم الله

"وتبقى انهار الحب جاريه"19

"البارت التاسع عشر"

تعالت ضحكات صفاء الشيطانيه وقالت
-ماما وأخواتك يا حلوه، ماما وأخواتك زمانهم دلوقتى بيتحاسبوا اقريهم الفاتحه ولا تقريلهم ليه ما تروحى معاهم واقراها أنا عليكم جماعه
ودفعتها على الأرض واخرجت الس.لاح الخاص بها ووجهته إليها وبدأت تضغط على الزناد لكنها تفاجئت برص.اصه تخ.ترق جسدها من الخلف انتفضت اسيل من مكانها ونظرت إلى صفاء بخوف شديد وفى هذا الوقت وجدت سليم يلقى الس.لاح على الأرض و يحتضنها بقوه وهو يقول
-ششش أهدى يا اسيل متخافيش انا جنبك اسيل ردى عليا

تمسكت به بقوه وتكلمت بصوت مرتعش وقالت
-م م ماتت يا سليم م م ماتت قصاد عيونى

ربت على ظهرها بحنو وقال
-هى دى النهايه اللى تستاهلها يا اسيل وزمان الشرطه اقتحمت المكان عند الراجل اللى خاطف خالتى ابرار ادم معاهم وانا جيت مع الشرطه هنا علشان اكون جنبك
وفى هذه الاثناء انتفضت اسيل داخل أحضان سليم عندما استمعت صوت عيار نا.ري وجسد سليم بدأ يفقد السيطره حركت يدها ببطئ شديد على ظهره وجدت الد.ماء تملئ يدها حركت رأسها برفض وسقط سليم على الأرض بألم شديد تكلمت من بين دموعها وقالت
-لا لا لا يا سليم ارجوك رد عليا

نظرت إلى والدتها وجدتها تمسك بيدها الس.لاح وهى موجهه إلي سليم سقطت يدها على الأرض وابتسمت بشر وبدأت تفقد الوعى

حركت رأسها وقالت بصراخ
-لييييه عملتى كده ليه حتى وانتى بتموتى اذتينى ليه مصره تمحى على اى احساس بالشفقه اتجاهك أنا بكرهك

وربت على وجه سليم وقالت بدموع
-سليم فتح عيونك خليك معايا بترجاك سليييييم يا سليم رد عليا بقى

فتح عينه بصعوبه وتكلم بصوت ضعيف وقال
-اهدى يا اسيل انا كويس متخافيش عليا

اخذته داخل أحضانها وقالت بدموع
-يااااارب أنا لو حصله حاجه هموت
ثم نظرت إلى سليم وجدته فاقد الوعى تكلمت بصراخ وقالت
-الحقونى فيه مصاب هنا خلوا حتى يطلع ينقذه بسرعه
وبالفعل صعدوا رجال الشرطه ورجال الإسعاف أخذوا جث.مان صفاء وأخذوا سليم وهبطوا بهم إلى الاسفل وصعدت اسيل مع سليم بالسياره واتجهوا إلى المشفى.
..........................................................
اومئ شاكر رأسه بالموافقه وقال بتهكم
-حاضر هسمع الكلام وهخلص عليك انت اول واحد علشان متشوفش واحنا بنخلص عليهم
ووجه الس.لاح بأتجاه سراج وبدأ يضغط علي الزناد لكنه استمع إلى صوت طل.قات ن.اريه تأتى من الخارج نظر إلى رجاله وقال بتساؤل
-هو فيه أيه بيحصل بره ايه ض.رب الن.ار ده

نهض سراج سريعا أثناء انشغال شاكر بالكلام مع رجاله واقترب منه وامسكه بقوه من الخلف وأخذ الس.لاح من يده ووجه لرأسه وقال بأبتسامه
-هو أنا مقولتش ليك؟! كل كلمه قولتها وكل اللى حصل ده متسجل صوت وصوره وأشار إلى زر القميص وقال
-يا اخى الواحد ساعات بيحب التكنولوجيا دى
ثم تكلم بغضب شديد وقال
-خلى رجالتك تفك الاولاد وأمهم اخلص بقولك

"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن