"وتبقى انهار الحب جارية"7
"البارت السابع"
اخذت ولاء نفس عميق واخرجته بهدوء وقالت
-ا ا ابرار كان فيه خبر كده عايزين نقوله ليكى، انتى طبعا مؤمنه بقضاء الله وقدره وعارفه أن كلنا هنفارق الحياة صحنظرت لها بقلق شديد وقالت
-ا ا ايوه يا ولاء فيه ايه اتكلمى على طول ارجوكىابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
-البقاء لله يا حبيبتى طنط وفاء اتوفت النهاردهنظرت لها بعدم تصديق وقالت
-ا ا ايه اللى انتى بتقوله ده ط ط طنط وفاء مين مستحيل يكون قصدك ماما اتكلمى يا ولاء ارجوكى متقصديش بكلامك ده مامانهضت سريعا وجلست بجوارها وامسكت يدها وربت عليها وقالت بدموع
-علشان خاطرى أهدى يا ابرار ادعلها بالرحمه والمغفره عمرها انتهى وكلنا لينا ميعاد هنفارق فيه الدنياتمسكت بها بقوه وظلت تصرخ بأنهيار شديد وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-لييييه يارب ليه بتاخد منى كل اللى بحبهم انا تعبت قلبى مبقاش حمل فراق تانى يااااارب صبرنى على اللى انا فيه يااااارباخذها سراج سريعا داخل أحضانه وربت على ظهرها بحزن شديد وقال
-ابوس ايدك أهدى مينفعش اللى انتى بتعمليه دهتمسكت به بقوه وظلت تصرخ بأنهيار شديد
نظرت ولاء إلى سراج وقالت أنا هخلى "على" يجيب الدكتور يديها حقنه مهدأه
وتركته وخرجت تركض من الغرفه بحثت عن على وجدته يجلس مع اشرف واحمد وريم ووسام بالكافيه الخاص بالمشفى اقتربت منه بأنفاس لاهثه وقالت بدموع
-روح هات دكتور بسرعه ابرار منهاره فى اوضتها لما عرفت خبر موت طنط وفاءنهضوا الجميع سريعا وركض "على" يبحث عن طبيب وبعد عدة ثوانى اجتمع الجميع فى الغرفه واعطاها الطبيب حقنه مهدأه وابلغهم بأخلاء الغرفه حتى تستطيع ابرار أخذ راحتها بقيت معها ولاء وخرج الجميع مره اخرى ينتظروا الاطمئنان على ابرار
نظر سراج لهم وقال بصوت حزين
-انا هروح لمعاذ علشان اكون جنبه فى المستشفى وحد يتصل بملك ويبلغها بموت والدتها وخلى بالكم من ابرار لحد ما ارجع
ثم نظر إلى سليم وياسين ويونس وقال
-تعالوا انتوا معايا
ونظر إلى آدم ويوسف ووليد وقال
-خليكم انتوا هنا علشان لو حد احتاج حاجهتكلم اشرف سريعا وقال
-ثوانى أنا جاى معاك وعلى وأحمد خليهم هنا مع الحريم والاولاداومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى امشوا يلا علشان منتأخرش على معاذخرجوا الجميع غادروا المشفى واتجهوا عند معاذ.
..........................................................
وصلت اسيل إلى المشفى والدموع تنهمر من عينيها رأت والدها يخرج وملامح وجه حزينه تنهدت بألم وتحركت ببطئ شديد إلى الداخل بحثت بعينيها على آدم وجدته يجلس بجوار وعد حاولة تلوح بيدها له لكنه لم ينتبه لها أمسكت الهاتف الخاص بها وقامت بالاتصال به وانتظرت الرد ثم قالت
-بص على اليمين عماله اشاور ليك تعالى بسرعه
نظر إليها واومئ رأسه بالموافقه اغلق الخط ونهض من على مقعده واتجه إليها وقال بصوت جاد
-ايه اللى اخرك كده
![](https://img.wattpad.com/cover/371133140-288-k625695.jpg)
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romanceفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.