"وتبقى انهار الحب جاريه"2
"البارت الثانى"
تكلم سراج بأستغراب وقال بتساؤل
-مالك يا ابرار متوتره كده ليه حاسس انك مخبيه عنى حاجه
ابتلعت ابرار ريقها بصعوبه والكلام وقف بحلقها وقالت بتوتر
-ها ق ق قصدك ايه هكون مخبيه ايه بس انا بس صحيت من النوم مصدعه شويه
تكلم بعدم تصديق وقال
-مع أن مش مصدقك بس انا عارف ومتأكد انك هتقولى كل حاجه لما ابص فى عيونك
ردت عليه سريعا وقالت بتوتر
-ا ا أنا لازم اقفل دلوقتى وهبقى اكلمك كمان شويه باى
وأغلقت الخط سريعا
نظر إلى الهاتف بقلق وقال
-يا ترى مخبيه عليا ايه يا ابرار!؟
وبدأ يتابع عمله.
..........................................................
استيقظت ولاء من نومها نظرت حولها بالغرفه وجدت "على" غادر المنزل اعتدلت على فراشها بتكاسل وزفرت بضيق ثوانى معدوده وخرجت من غرفتها طرقت على باب غرفة ابنتها غفران حتى تيقظها ثم فتحته ونظرت عليها بنفاذ صبر وقالت
-انتى يا بنتى اصحى اتأخرتى على الجامعه بتاعتك هو لازم كل يوم توجعى قلبى كده
فتحت عيونها بصعوبه ثم تململت على فراشها بتكاسل وقالت
-صباح الخير يا عسل مالك بس قفشه على الصبح كده ليه
نظرت لها بصدمه وقالت بغضب
-عسل وقفشه !؟ انتى ايه اللى بتقوليه ده فيه بنت محترمه تقول لامها كده الله يخربيت التليفونات اللى بوظتكم دى، قومى احسنلك
وتركتها وأغلقت الباب خلفها
اعتدلت غفران على فراشها ونظرت إلى أثر والدتها وقالت بأبتسامه تعجب
-الام المصريه دى غريبه اوى اى حاجه تحصل يجيبوها فى الفون ده لو الواحد كح يقوله هو السبب ربنا يهدى
ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض
اتجهت ولاء إلى غرفة ابنائها وطرقت على الباب ثم فتحته وجدت سليم يقف امام المراه يمشط شعره ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
-صباح الخير يا حبيبى
ابتسم لها ابتسامه صغيره وقال
-صباح النور يا امى
ثم نظر إلى أخيه وقال بنفاذ صبر
-ده ميت مش نايم حاولة اصحيه لكن لا حياة لمن تنادي
ابتسمت على كلماته لها وقالت
-سيبه عليا انا هعرف اصحيه
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا امى انا ماشي عايزه حاجه
تكلمت سريعا وقالت
-ماشى !! طيب اصبر لما تفطر
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا مليش نفس لو جوعت هجيب اى حاجه فى الشركه
وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بعدم رضا وقالت
-نسخه من طبع عمك سراج
ثم نظرت إلى يونس بتوعد واقتربت منه وقالت
-قوم يا يونس البت بتاعتك جات بره بتسأل عليك
انتفض سريعا من نومه وهب واقفا وركض إلى الخارج ونظر حوله بهلع وقال
-فين يا ماما هى فين
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romansaفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.
