لايك وكومنت قبل القراءه وبسم الله
"وتبقى انهار الحب جاريه"16
"البارت السادس عشر"
وصلت سندس إلى الجامعه بالسياره الخاصه بأسيل هبطت منها ورأت وليد يتحدث مع فتاة وتتعالى ضحكاتهم نظرت لهم بأستغراب واقتربت منهما وقالت بتساؤل
-ليدو عامل ايه يا ابن خالى فينك من يوم ما كنت عندنا وعملت فيها مقموص وانت مبتسألشنظر لها بعدم اهتمام وقال
-عادى مش فاضى
ثم أكمل كلامه مره اخرى مع هذه الفتاةلكزته بضيق وقالت بصوت مختنق
-ممكن تيجى معايا عايزه اتكلم معاكحرك رأسه بالرفض وقال
-لا، مش شيفانى واقف بتكلم مع حدجزت على أسنانها بغضب شديد وامسكته من ذراعه وارغمته على التحرك معها وابتعدت عن هذه الفتاة
حاول كبت ضحكاته وتكلم بنبره جديه وقال بغضب
-انتى ايه اللى عملتيه ده يا مجنونهتكلمت بغضب شديد وقالت
-لما اكون بكلمك تنتبه ليا وبعدين فيه ايه مالك من يوم ما كنت عندنا وانت متغير معايا، عملتلك ايه علشان تتعامل معايا بالطريقه دىنظر لها بضيق وقال
-ما هى دى المشكله يا سندس انتى مش شيفانى من اساسه بتعملى اللى تعمليه وتغلطى فيا وتتكلمى معايا بأسلوب فظ وبعد كده تتعاملى عادى ولا كأنك عملتى حاجه، انا مش ضعيف ولا معنديش شخصيه زى ما انتى مفكره أنا بس اللى مكنتش بحب ازعلكتكلمت سريعا وقالت بتساؤل
-ومش بتحب تزعلنى ليهنظر لها بتوتر وقال
-ها ع ع علشان انتى ب ب بنت خالى وبنت عمتىاقتربت منه وقالت بدلع
-علشان كده بس !؟جحظت عيناه بصدمه وتراجع إلى الوراء سريعا وقال بتلعثم
-ها ق ق قصدك ايهاقتربت إليه مره اخرى وقالت بصوت هامس
-امممم مش عارفه انا بسألكاغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال بصوت متقطع
-س س سندس ا ا انتى اتجننتى بتعملى ايه يخ.ربيتك احنا فى الجامعهتعالت ضحكاتها وابتعدت عنه وتكلمت بصعوبه
-مش قادره هموت أنا طول عمرى اشوف المشهد ده فى الروايات بس العكس الشاب هو اللى يقرب والبنت تتكسف يا ابنى اجمد كده ده انا البنت مش بتكسف زيك كدهوقبل أن تنهى حديثها تفاجئت بيد وليد تسحبها له وسقطت داخل أحضانه وتكلم بهمس بجوار اذنيها وقال
-لا ما أنا أقدر اعمل كده واكتر كمان، واخليكى متقدريش توقفى على رجلك من الكسوف بس مش هعمل كده مش علشان مكسوف منك لا علشان انتى بنت خالى ولازم أحميكى من نفسي قبل ما احميكى من الغريب
ثم أبعدها عن حضنه وابتسم بثقه عندما رأى وجينتها توردت من شدة الخجل تكلم بصوت جاد وقال
-روحى يلا محاضراتك علشان أنا كمان ادور على اخوكى ونروح محاضراتنا
أنت تقرأ
"وتبقى انهار الحب جاريه" الجزء الثانى من اكليل الحياة"
Romanceفى عبق الماضى تحكى قصتنا وفى الحاضر تروى الأحداث وتبقى الفتره الزمنيه حلقة وصل ما بينهم تتشابه اللقاءات وتتزايد الآلام وتظن أن الشر المنتصر الاخير ولكن يبقى الخير هو السائد بين قلوب البشر على مر العصور.