الباارت 28

13.1K 492 48
                                    

.
عقدت حجاجها تاليف تقترب توقف خلفه يلف لها غيث ينصدم من تواجدها الان ينزل نضره ل لبسها الشبه ~ عاري ~ فستانها الي مبين مفاتنها بلون السماوي أكتافها المفتوحين حركه من عند الصدر تبرز جمالها العلوي قصير من فوق ركبتها ينطق : تاليف
ناضرته تعقد حجاجها من لمحت التوتر في صوته تنطق : هلا؟؟
عض شفته غيث ينطق : من متا موجوده هنا؟؟؟
هزت راسها بالنفي : تو أجي
هز راسه بتمام يقترب منها ينطق : وش هل لبس؟؟
عقدت حجاجها تاليف تنطق باستغراب : وش فيه مو حلو؟؟
هز راسه بالنفي : حلو بس حلو لي أنا مو لغيري!!!!
ناضرته تبتسم تنطق : عقد اخوي لازم اكشخ!!!
ابتسم يقترب منها يسحبها يحاوط خصرها ينطق بتخدير : خلصتو؟؟
ضحكت تحاوط رقبته تهز راسها بالنفي : لا باقي تو بدأت اليله
ناضرها ينطق باستفسار : عندكم دي جي؟؟
هزت راسها بايه : ايه بنفلها أنا والبنات
هز راسه بايه ينطق : اجل يالله أنا طالع ويمكن ما ارجع اليله وصلي بيان مباركتي
عقدت حجاجها باستغراب تاليف : وين بتروح؟؟
نطق يتجاهل سوالها : بكرا عندك دوام؟؟
هزت راسها بايه تاليف يكمل غيث : استودعتك الله
ناضرته للان واقف ماسك خصرها تستغرب تنطق : طيب ابعد؟؟
هز راسه بالنفي : عطيني غايتي!!
ضحكت بخجل تهز راسها بالنفي : غيث!!!
ناضرها وقال : سمي؟؟
ابتسمت تعض شفتها بخجل ترتفع على أصابع رجوالها تطبع قُبلتها على خد غيث تبتعد بسرعه ينطق بسخريه غيث : ما كانت النيه هنا بس يالله
ضحكت من أفلتها تلف تمشي بسرعه تطلع من الباب راجعه ل المجلس لف غيث يطلع وهوا من الباب الثاني وقف يناضرهم في المجلس يلف يطلع من القصر يتجه ل سيارته ركب يحرك على طول يناضر الطريق الطويل بعدم استيعاب بعدم فهم نفسه وقف امام مبنى شقق والواضح عليها انها فخمه جدا نزل بخفه يمشي يصعد الدرج يوقف امام احد الأبواب يطرق الباب يزفر يلف يناضر خلفه يرجع من انفتح الباب تضهر خلفه بنت بعمر العشرينات تنطق بصوت هامس : غيث
دخل متجاهل كلامها ل الداخل تقفل الباب خلفه تمشي خلفه من جلس على الكنب ينطق بصوت حاد : اهلك ورجعو وش مجلسك هنا؟؟
جلست قريب منه تنطق بصوت مهزوز : تكفى افهمني ما اقدر ارجع اخوي والله بيقتلني!!!
هز راسه بالنفي ما يناضرها رغم انها متستره ومتحجبه ولاكنه حاس حساب الي تنتضره في البيت ينطق : افهمي يابنت الناس أنا معاد اقدر أكمل في هاذي السالفه!!!
هزت راسها تنطق ببكاء : والله ما أبي منك شي بس خلني هنا حتا اقدر ادبر أوضاعي واسافر
غمض عيونه بصبر ينطق : أوراق الطلاق بتوصلك بكرا والله يستر عليك والشقه بتبقى لك حتا تقدري تدبري أوضاعك!!!
نطقت بصوت مهزوز وواضح الشكر : والله اني لولاك ما كنت اقدر اسوي شي الله يحفضك لأهلك
نهض بحده ينطق : لا تعرفيني ولا أعرفك أنتها كل ما بيننا!!!
هزت راسها بنعم تشوفه يطلع من الشقه تبتسم تتنهد تنطق : شهم ورجال ياحض من تكون نصيبه!!!
توجهت تقفل خلفه الباب بإحكام تنطق بهمس : الله يوفقه مثل ما انقذني من اخوي الله يرزقه مثل ما رزقني
لفت تتجه ل الصاله تجلس تمد انمالها تلتقط كتابها تفتح آخر صفحاته من تأليفها امسك القلم بإحكام تبدّا تسرد قصتها في كتابها تكمل آخر صفحاته وآخر اوراقه تنهي الكتاب بحب وشكر تكتب بكامل شغف وكان محتوا الكتاب ( وها أنا اسرد قصتي لكم ولاكني لا أعرفكم ها أنا أسرد لكم عن البطل الذي أنقذني من شر وسواد اخي هل أنا أتحدث لكم عن رجل تزوجني بسر على الورق ولا لمسني هل أنا أتكلم عن رجل أخفاني وساعدني وها أنا اشكر بطلنا الرجال الشهم النادر ، غيث ، لا اعرفه بالكامل ولاكني اقسم لكم انه رجل بمعنى الكلمه انه صادق ووافي انه جاد ومؤتمن وها أنا أنهي آخر صفحاتي من كتابي الذي سوفا ارميه لكم وانا لا اعلم عنكم إدنا شي ها أنا أودعكم وانهي قصتي قبل أبدا بها ها أنا احرق حياتي في نمو زهرتي ها أنا أتدمر في شبابي الطفولي ومن هنا أقول لكم اني اثر لا ينتسى كُنت خفيفه عليكم مثل اثر التراب ها أنا أنهي قصتي واختفي لا توجد احداث غير عادي الاحداث لي ولاكني اثر نادر في هاذهي الروايه او الكتاب لي قصه مُخفيه ولا اود ان ابوح بها ها أنا اروي لكم معاناتي من خلل كتاب او تطبيق ومن هنا أتحدث واقول مع السلامه ) اقفلة الكتاب بعد ما أنهت الورق تمسكه تتجه ل احد الدواليب تضعه فيه وتقفله لفت تتجه تجلس على الكنب تهمس : مع السلامه ..

 ياونين وتيني يأمُغترب  تأليفي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن