.
نطق غيث : مافهمت؟؟
زفرت تاليف تنزل نضراتها بتردد كونها ما تعرف عنه شيء ترفع نضراتها تنطق : عمر ابداً ما كان أبويه أنا ضايعه أنا كنت مخطوفها!!
أنصدم غيث يناضرها بصدمه تكمل تاليف : تسألني عن اهلي أقول لك ما اعرف عنهم شي هاجرت من عند عمر قبل خمس سنوات وجيت هنا الرياض مكان اهلي الحقيقيين وللان ما في اي نتيجه!!!
نزل نضراته غيث يحلل السالفه ويفهم ان ممكن تكون خيط توصله ل " عمر " وفي نفس الوقت يساعدها يرفع نضراتها يهز راسه بايه ينطق : ابشري بس في نفس الوقت وإنتي تساعديني؟؟
عقدت حجاجها تاليف تهز راسها بايه بدون اي تردد تنطق :تمام فريق غيث؟؟
ابتسمت على جبن يخفيها ينطق بعد ما نهض :عطيني رقمك
نزلت نضراتها تدور جوالها تطلعه تعطيه الرقم يعقد حجاجه من ان الرقم عنده من الأساس يرفع نضراتها ينطق :رقمك عندي!!
عقدت حجاجها تاليف باستغراب توسع عيونها بعد ما تذكرت انه نفس الشخص الي ساعدها وقت حادثة تنطق :عرفتك انت الي جيت وقت الحادث؟؟
رفع حاجبه غيث يحاول يتذكر يهز راسها بايه ينطق :نعم أنا يالله
لف يطلع من المكتب بعد ما سجل رقمها " الدكتوره تاليف " توجه ل الخارج تحت نضرات الجميع المستغرب ومعرفتهم ان تاليف وحيده يلف مساعد بقهر يتوجه ل مكتب تاليف دق الباب يدخل بدون ما يسمع اي أذن تستقر نضراته على تاليف الجالسه على المكتب يناضرها يعقد حجاجها ينطق بحده :من الي كان عندك؟
عقدت حجاجها تاليف باستغراب من أسلوب مساعد تنطق : لو سمحت لا تدخل!!
تقدم يقفل الباب خلفه بغضب يتقدم منها يناضرها ينطق : تكلمي!!!!
نهضت بقوه تاليف تناضره بدأت النضرات الحاده تبرز قوتها المخفيه تنطق بصوت عالي: مالك دخل!!
تقدم مساعد بغير ادراك من تاليف يدفها على كرسي المكتب توسع عيونها تاليف من نزل ل مستواها ينطق من بين اسنانه : اقسم بالله ياتاليف ان جا وشفته عندك ان تندمين انتي وهوا!!!!
انصدمت تدفع من صدره بغضب عار على عيونها ولاكن كان قوت وجبروته أقوى من قوت تاليف يرجع يجلسها يناضرها بكل وصاخه يناضرها نضرات عجزت تاليف تفسرها تكتم انفاسها من صارت المسافه بينهم شبه ~ معدومه ~ تحاول تحرك أياديها ولاكن بدون فايده كان محاصر كفوفها بكفوفه تبلع ريقها بتوتر تحاول ولاكن فشلت تنطق :ابعد لا اقلب المستشفى على رأسك ياوصخ!!!!!
ضحك بسخريه مساعد يحاول الاقتراب ولاكن منعه الي مسكه من ياقته بكل قوه نار تطلع من عيونه لف مساعد يناضر غيث الي مسك كفوفه بكل قوه وكان أقوى من مساعد غيث الفريق غيث ينطق مساعد بغضب :فكني مين انت علشان تدخل؟؟
ضربه غيث في ساقه يصرخ بألم مساعد ينطق بصوت عالي غيث :معك الشرطه ياحضرت المدير لف غيث ماسك كفوفه يطلع جواله يبلغ ل دوريه على طول وفعلاً خمس دقائق وكأنو في الخارج لف غيث يطلع غيث ممسك مساعد بيد وحده يرميه امام اقدام الضباط ينطق بحده :الكلب متحرش في الدكتوره تاليف
لفو الجميع بصدمه تفتح عيونها بوسعها نوني تتغورق عيونها بصدمه تلف تناضر نضرات غيث ل مساعد الطايح على الارض يشيلوه الضباط امام نضرات نوني المصدومه وجميع الموضفين والمريضين المصدومين يلف غيث بعصبيه يرجع ل مكتب تاليف فتح الباب بقوه تستقر نضراته على تاليف الجالسه مصدومه ما تتحرك عقد حجاجه غيث يناضرها تنزل راسها تمسكه بكفوفها تتنفس بقوه تشد شعرها بقوها تغمض عيونها تحس فيه يقترب منها تتنهد ينبض صدرها ويعلو وبصدمه تستوعب ان مديرها الي كانت تعتبره قدوتها ومثالها طلع منه كذا!!!رفعت نضراتها تستقر داخل نضرات غيث لها المصدوم من احمرار عيونها و عنقها الباين له يجلس أمامها على ركبه يناضرها يحاول يهدي من روعها ينطق بخفه وعقلانيته : تاليف؟؟
رفعت نضراتها تناضره تناضر كيف يناضرها تسكت ما تنطق بحرف واحد للان مصدومه للان في حالة خوف وهرع للان تاليف الحقيقيه غير متواجده إنما تاليف الطفله الخوافه تنطق من بين رجفت شفايفها : ممكن تطلع؟؟!!
تنهد غيث يهز راسه بايه يتفهم حالتها يتفهم واقعها ينهض من على الارض ينطق : استأذنك
لف يطلع من مكتبها تاركها في حالتها المشتته يتركها تلملم شتاتها مسكت عنقها بألم تاليف تحس بقرف تحس بمغص جوف بطنها تنهض بسرعه تتمسك ب طرف المكتب بوجع وصداع راسها الممكن مسكت نفسها تحاول التماسك غصب توجهت.ل شنطتها تمسكها تطلع من المكتب تحت نضرات الجميع الي يناضرها بحزن والي يناضرها بشفقه وفي نصهم عكس الوضع تماماً من شك وخرافات رفعت نضراتها تبرز اسمها المعلق على يمين صدرها وكان لم يكن شي قد حصل لها تبرز غرورها الواضح كبريائها تعقد حجاجها من حست بشخص يمسك ذراعها تلف يتجمد ملامحها من شكل نوني تناضرها باستغراب تنطق نوني بصوت عالي :أكرهك أكرهك طول هاذي السنين كنت أقول لك حبي له وافضفض لك وفي النهاية تسوي فيني كذا مستحيل يجي عندك عبث أكيد ناديتيه أكيد بينكم علاقه!!!!
وسعت عيونها تاليف تناضرها بصدمه من كلامها الغير متوازن تكمل نوني :تعرفي بحب وعشقي له تسوي فيني كذا ليه!!!!؟؟؟
رمشت تستوعب تاليف الي تقوله وأنها تشك!!فيها تنطق بصدمه :نوني استوعبي وش قاعده تقولي!!!
هزت راسها بالنفي نوني تنزل دموعها تمسحها تنطق بصراخ : أكرهك أكرهك!!!
لفت تمشي تختفي من أنضار تاليف الواقفه مصدومه من كلامها تتراجع ل الخلف تتوجه ل الباب تطلع من المستشفى بكل سرعه تحت نضراته الي للان يناضرها نزلت نضراتها تدور ل مفتاحها تزفر من عدم وجود مفتاحها في شنطتها تمسك جبهتها بغضب ووهقه تغمض عيونها تفز من نطق غيث من جانبها : تحتاجي مساعده؟؟
زفرت تاليف لأنها مجبوره مافي يدها اي حيله ومستحيل ترجع ل الداخل وتقابلهم تهز راسها بايه تنطق :مفتاحي في مكتبي ومستحيل ارجع
هز راسه بتفهم ينطق بعد ما ناضر المستشفى :أرجعك؟؟
عضت شفتها بتردد ولاكنها منطره ترجع معه تهز راسها بايه :إذا مافي ازعاج؟؟
هز راسه بالنفي غيث ينطق :على طريقي عادي
هزت راسها تمشي خلفه متوجها معه ل سيارته وقفة من وقف امام سيارته الحي كلاس بسواد اليل تبتسم تخفيها من حبها ل " الجي" وقفة تفتح الباب تركب بجانبه في الأمام بكامل توترها حرك السياره يسوق باقصى سرعته تارك تاليف انزعي تصرخ بصدمه وبدون ادراك تتمسك في الباب يلف يعقد حجاجه غيث يناضرها كيف انلجمت ملامحها ينطق باستغراب : وش فيك؟؟
مسكت صدرها تتنفس بقوه من هدى السياره تلف له تناضرها توسع عيونها تنطق : مافي إلا سيارتك في الخط علشان تسرع كذا!!!!!
لف يبتسمت بسخريه يسوق بطبيعي ولاكن كان عكس تاليف الي ترجف بخوف من سرعته نطقت بعد ما شافت ملف شقتهم :من هنا!
هز راسه يدخل الحي الشبه فخم من شققه اشرت على احد المباني وقف أمامهم غيث يلف يناضرها تنطق بعد ما نزلت :شكراً
هز راسه تقفل الباب تاليف تتوجه ل الداخل يحرك غيث باقصى سرعته يترك خلفه الغبار تزفر تاليف تهمس : مجنون!!
دخلت الشقه تحس بهدوء الشقه تعلم ان للان ما رجعت أوليفيا نزلت شوزها تنزل شنطتها تجلس على الكنب تمسك راسها بألم تغمض عيونها تتمنى الموت تتمنى النوم ولاكن كان رأي ربي آخر آخر انها تكمل حياتها تعيشها بكل حواسها تحس بحموضت الحياه ولاكن تكملها تكملها لحد " الحياه الصح" تمددت على الكنب تحس بخشونت الكنب تحس بكل شي تعلم وتحس وتتذكر وتتذكر الماضي المُعجب تصترق منها ذاكراتها كلها تتذكر ~ الحديقه ~ سيارة ~ قماش ابيضّ~ اسكريم ~ رفعت راسها تصرخ بعلو صوتها بدون ادراك من رجع لها الماضي من تذكرت كل شي تمسك عنقها تتنفس بقوه تحاول التماسك
وقفة بصدمه أوليفيا من منضر تاليف ~ المتوحش~ تطيح منها شنطتها بصدمه تركض تجلس أمامها تمسكها من أكتافها تناضرها تناضر احمرار عنقها احمرار عيونها توسع عيونها بتعجب منها وكأنها تصرخ ولاكنها صامتها تجمع الدموع داخل عيون أوليفيا من منضر تاليف تنزل بدون ادراك تهز راسها بالنفي تنطق :تاليف تاليف روحي أنا اسمعيني أنا إنا أوليفيا!!!
هزت راسها تأليف ببكاء تنطق بين شهقاتها : الحد...يقه والقم..أش
صرخت بصدمه يزيد بكاء أوليفيا الي مصدومه من كلامها تكمل تاليف بين تاتاتها : اوليفياااا شفتهم تذكرتهم تذكرت الحديقه والقماش والايسكريم والمرجيحه اوليفيا !!!
ابتسمت اوليفيا بين بكاها تنطق :احلفي احلفي؟؟؟
هزت راسها تاليف بايه تغطي ملامحها بكفوفها تنطق..
أنت تقرأ
ياونين وتيني يأمُغترب تأليفي
Aksiتتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحوري / الكاتبه ناي الـ احمد 🌷