00

916 34 31
                                    

لا تَقـرأ ، إذا كُـنتَ لا تُفَضل هـذا النـوعَ مِنَ القـصَص ..
.

القارئ يقرأُ على مسؤولاياتهُ الشخصية (:
مُتبرية من ذنوبكم ! ..
.

إن حَدَثَ تَشابُه بَينَها وَ بينَ قِصة أخرى فَـ هذهِ مُجَرَد صِدفة ! أنا أقتَبِسُ قِصَصي مِن أفكاريّ الخاصَة لا أكثَر !
.

تَجاهَل الأخطاءَ الأملائية إن وجِدَت ..

. . . . . . . .

الساعة الثانية فَجراً وَ تحديداً في مطار اليابان الدولي ، حيثُ كانَ المَطار مُملتئ بالسُياح من كافَة أنحاءِ العالم

وَ مِن بَينهم بَعض من السُكان وَ العوائل يَقِفون عندَ باب الاستِقبال الخاص بالمُسافِرين حيثُ كانوا على استعدادٍ يَنتظرون أبنائهم القادمينَ مِن السَفر

وَ هناكَ تِلكَ الفَتاة الخائِفه عَلى خَليلها ، تَنتظرُ رؤية مَعشوقها يَعودُ مِن فَترة التَجنيد

وَ تلكَ الزوجة التي تَحملُ صغيرها منتظرةً زوجها الذي كانَ ذاهباً في رحلة عَمل

و من بين جميع هؤلاء الناس و تلكَ الفَوضى عندَ باب إِستقبال المُسافرين العائدينَ مِن السَفر ،

كانَ الفَتى ذو الشَعر الاشعَث صاحِب الخَدين المُنَمَشين ، يَقِفُ في مَكانٍ شُبه واضِحٍ في هذا المَطار الضَخم

حيثُ كانَ وجود الاشعَث شُبهَ مُنعَدِم مَع جَسدهُ الصَغير هذا وسط المَطار ،

يَحملُ بينَ يديهِ الصغيرتين باقةً من الازهار حَمراء اللون و شفتاه الزهريتان تَرتَعِشانِ بِخَجَل بشكل واضحٍ جِداً

أثناء ما كانَت عيناهُ الواسعتان تَجولان بَحثاً عَن ما تريدُ رؤيتهُ بِشدة ! وَ تلكَ النبضات التي تَزداد طرباً داخلَ صدرهُ شَيئاً فَشيئاً

إعتادَ ايزوكو عَلى هذا النَبض ، إعتاد ايزوكو على ذلكَ الآلم داخلَ صَدرهُ و تحديداً في قلبهُ الصغير وَلكن !

لكنَهُ كانَ يُحب ذلِكَ الآلم نَوعاً ما !

يؤلمهُ قلبهُ بشدة عندَ التَفكير بِـمعشوقه الذي كانَ لا يَستطيعُ الوصولَ اليهِ و لكن !

لكنَ القَدرَ قد أعطاهُ ورقةً رابحةً الآنَ ، حتى يَستَطيعَ البوحَ بِما لَديهِ من كلمات الى فَتى المُتَفَجِرات الأشقَر ..

و في لحظة دخول المُسافرين الى المَطار حيثُ أصبحَ المَكان أكثر فَوضى مِن ما كانَ عليهِ ،

THE PROMISES || BAKUDEKU حيث تعيش القصص. اكتشف الآن