القارئ يقرأُ على مسؤولاياتهُ الشخصية (:
مُتبرية من ذنوبكم ! ..
.
.
.
تجاهل الاخطاء الأملائية إن وجدت ... . . . . . . .
" كَـ .. كـاتشان !"
صَرخَ ايزوكو بِـفزَع و تَصلبَ في مَكانهُ بِخوف عِندَ رؤية الأشقَر يَسير جانباً ، لافتاً انتباهَ الآخَر بِشكل غَير مَقصود ،
ليسَ و كأنهُ قامَ بِـمناداة باكوغو مُن أجِل إلقاء التَحية و لكن كانَ الصُراخُ بِفزَع أول ما فَعلهُ عندَ رؤية الآخَر
" ما خَطبُكَ أيُها الوَقِح !؟ ماذا تُريد !؟ مُت ! ، أيُها الحُثالَـة ! "
سَماعُ صُراخ كاتسوكي وَ ألفاظ الشَتم التي يُلقيها عَلى الجَميع وَ مِن بَينَهُم ايزوكو ، لَيسَ أمراً قَد يَجعَل اليوم يَبدو مُمَيزاً ،
فَقَد إعتادَ ايزوكو عَلى هذا مُنذ زَمن ليسَ بـِقليل ، وَ لكِن ! أليسَ مِن المُفترض ان يَكونَ كاتسوكي لَطيفاً اليَوم؟
ما الذي يَجولُ في تَفكيرِكَ يا كاتسوكي ؟
كانَ أحدُ الأمور التي يَجِبُ عَليهِ التَعامل مَعها هوَ ايزوكو وَ لكِن ما الذي يَفعَلهُ كاتسوكي الآنَ ؟ يَصرُخُ عَلى ايزوكو مُجَدداً ؟
بِحقٍ كاتسوكي ! أيُ تَغييرٍ الذي كُنتَ تُفَكِرُ بهِ في الصَباح ؟
" مَـ .. مَرحَباً كاتشان ! " تَحَدَثَ ايزوكو بـِتلكَ النَبرة المُتلعثِمة و الخائِفة بَينَما يَرسُمُ عَلى وَجهَهُ ابتسامة مُتَوتِرة
حَيثُ كانَ الخَوف واضِحاً جِداً عَلى وَجَهَهُ ، و كيفَ لا ؟ وَ باكوغو كاتسوكي يَقِفُ أمامَهُ بـِتلكَ المَلامِح الغاضِبة
صِدقَاً كاتسوكي ! نَحنُ في الصَباح ! لِماذا الغَضب ؟
"إبتَعِد ! ايزو-" صَرخَ الأشقر مُجدَداً حَيثُ كانَ على وشَك تَرِك الآخَر وَ الذهاب الى الصَف
لكِنهُ لَم يُكمل صُراخهُ كَـالعاده و توقَفَ عَن مُناداة الآخَر عِندَ ادراك ما أرادَ التَفوهَ بهِ الآنَ ،
كانَ هذا بِسبَب الأحلام ! ، يَبدو أنَ الأحلامَ قَد جَعلَت كاتسوكي يأخُذُ كامِل الأريَحية معَ ايزوكو (:
فَقَد إعتادَ الأشقَر عَلى قَول 'ايزوكو' بَدلاً مِن 'ديكو' داخِلَ الأحلام وَ حَسب ..
" إبتَعِد ! ديكو التافِه ! .. " صَرَخَ بِـغَضَب مُجَدَداً وَ لِحُسن الحَظ أنهُ إستَطاعَ تَجنب مُناداة الآشعَث بأسمهُ و اكتَفى بِـلقب السُخرية المُعتاد
أنت تقرأ
THE PROMISES || BAKUDEKU
Romanceالوعـود لَيسَت مُجَرَدَ كَلِماتٍ عابِرَةٍ !.. ، حَيثُ كانَ عَلى العالَمِ مَعرِفَةُ العَديد مِنَ الأُمور وَ إِحداهَا هيَ : أَنَ الوعـودَ تُقال وَ لا يَجِبُ خِلفانُها !.. . . . رواية للـثُنائي الجَميل : باكوديكو (: . . //BXB// . . لا تَقـرأ ، إذا كُ...