إسـتَمتِـع بالقـِرائـة ( ꈍᴗꈍ)
• • • • • • •
لقَد كانَ اليَوم الرابِع مِنَ الرِحلَة المَدرَسية ، وَ قَد كانَ يَوماً عادياً بالنِسبة الى جَميع طُلاب المَرحَلة الاولى ..
لقَد كانَ جَميع طُلاب الفَصِل A (عَدا ايزوكو الذي كانَ يَقضي يَومَهُ الثاني في العيادة) مُجتَمعينَ في الصَف وَ ينتَظِرونَ قُدوم الأستاذ مِن أجِل الحُصول عَلى بَعضَ الدُروس وَ المُحاضَرات ..
"اوي ، كريشيما ! أُنظُر !" صَوتُ هَمَسات خَفيفة قَد تَرَدَدَت تَحتَ مَسامِع ذو الشَعَر الاحمَر قَبلَ أن يَلتَفِت ناحيَة الصَوت بِفضول
"سيرو ، كاميناري ، ماذا هُناك ؟" لقَد قامَ كريشيما بسؤال الاثنان عَن هَمَساتَهُما الهادِئة عَلى غَير العادة بَينَما أشارَ الإثنان بِـ إصبَعَهُما نَحوَ باكوغو ..
لقَد رَأى كريشيما هُدوءاً مُريباً يَنبَعِث مِن باكوغو عِندَما كانَ جالِساً عَلى مَقعَدَهُ وَ يُناظِر النافِذة بِشُرودٍ مُنذُ الصَباح ، وَ كانَ هُدوءاً مُريباً وَ عَلى غَير العادة ،
لقَد إعتَقَدَ كريشيما أنَ باكوغو قَد يَكونُ مُرهَقاً بِسَبَب الامتِحان العَملي وَ لكِن نَظَراً الى أنَ جَميعَ أصدِقائهُ الآخرين قَد لاحَظوا ذلِك ..
فَهذا يَعني أنَ شَيئاً ما قَد حَدَثَ لِلأشقَر وَ قَد تَسائَلَ جَميعُ رِفاقَهُ عَن هذا السَبَب وَ أرادوا مَعرِفَتَهُ بِشِدة !
• • • • • • •
كانَ الأشقَر يَسيرُ في إحدا المَمَرات ذَهاباً الى الكافيتريا أثناءَ إستِراحَة الغَداء ،
لَقَد كانَ اليَوم الثاني الذي يَتَغَيَبُ بِهِ ايزوكو عَن دُروسَهُ المَدرَسية بِسَبَب إصاباتَهُ في الامتِحان ..
وَ لَم يَمنَع باكوغو نَفسَهُ مِنَ التَفكير في كُل ما حَصَلَ بَينَهُما خِلال هذان اليَومان ..
في اليَوم الأول كانَ الأشقَر قَلِقَاً لِلغاية عِندَما أخبَرَتهُ المُمَرِضة بِمَدى إصابة رَفيقَهُ الآشعَث وَ ما زادَ الأمر سوءاً هوَ تَواجِدهُ بِمُفرَدَهُ في غُرفَتَهُما لَيلاً ..
رُبما كانَت تَجرُبَة إستِنشاق رائحَة عُطر ايزوكو من خلال غِطاء سَريرَهُ بَعدَ العَودة مُرهَقاً مِنَ الامتِحان ، تَجرُبة جَريئة وَ مؤلِمة بالنِسبة للأشقَر ~
وَ في اليَوم التالي ، هوَ قَرَرَ التَسَكُع خارِجاً في اللَيل مِن أجِل إبعاد ايزوكو عَن تَفكيراتَهُ وَ لكِنَهُ وَ بِشكِل مُفاجِئ قَد صادَفَ ايزوكو عَلى طَريقَهُ وَ قَرَرَ البَقاءَ بِقُربَهُ وَ التَحَدُث لِـ بَعضٍ مِنَ الوَقت ..
أنت تقرأ
THE PROMISES || BAKUDEKU
Romanceالوعـود لَيسَت مُجَرَدَ كَلِماتٍ عابِرَةٍ !.. ، حَيثُ كانَ عَلى العالَمِ مَعرِفَةُ العَديد مِنَ الأُمور وَ إِحداهَا هيَ : أَنَ الوعـودَ تُقال وَ لا يَجِبُ خِلفانُها !.. . . . رواية للـثُنائي الجَميل : باكوديكو (: . . //BXB// . . لا تَقـرأ ، إذا كُ...