🥀 لِيطمٓأטּ قَلبُڪَ 🥀

9 1 0
                                    

و سائلت يوما: أين نور الدرب؟ اين هو الصديق؟
امضي افتش عنه، عن أمل يصاحبني الطريق!
أبحرت و الأمواج تخنقني، و أنفاسي تذيق!
و الروح عاطشة للقاءً يلفوها شوقاٌ عتيق!
أين الصديق؟ أين الصديق؟

يا من رمى عهدي و ولا حين داهمنا الوداع!
من قال أن الروح تُشرى أو تباع!
سترى من الأحلام لو خبأتها خير المتاع!
و ترى بأن الود لا يفنى، و أن القلب داع!
أين الصديق؟ أين الصديق؟

أين الصديق؟ أين الصديق؟

إن الصداقة يا يأخي حبٌ سماوي الطباع!
بخطى الجنان يقودنا، لا للبكاء و لا الضياع!
فإذا تعثر زورقي يوما يكون له الشراع!
سكنه فيا، و فيه أسكن لو تضيق بنا البقاع!
أين الصديق؟ أين الصديق؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت وحدي ،رغم أني لم أزل أحسن ظني!
صار كل الناس حولي، صاروا يسكيتوني!
كلهم كانوا فدائي أصبحوا اليوم ورائي!
ليتني غبت سريعا، ليتهم لم يعريفوني!

كنت وحدي، سرت وحدي، ذاك قبلي، تلك بعدي..
ربما كنت ثقيلا، ربما لم يفهموني!؟
كيف كانوا ينقذوني؟، كيف صاروا يقتلوني؟
كيف ظلوا اليوم عني؟، كيف عاشوا اليوم دوني؟

خذلان، في كل مكان، في كل زمان، حتى بالأصحاب!
ذقت طعم الوحد، لكن بعد الان، كان الطعم أقسى، لم يجدي العتاب!

هجران، كلوحة تركت بلا فنان، قد رسمت بدمي إنسان، في داخلي..

كنت وحدي، سرت وحدي، ذاك قبلي، تلك بعدي..
ربما كنت ثقيلا، ربما لم يفهموني!؟
كيف كانوا ينقذوني؟، كيف صاروا يقتلوني؟
كيف ظلوا اليوم عني؟، كيف عاشوا اليوم دوني؟..

كنت الجميع و كنت كل الوجود خذلت قلبي، فقلبي يوما لن يعود..
كنت الجميع و كنت كل الوجود خذلت قلبي، فقلبي الآن لا يعود..

هااا لااااا لا يعود..

فقلبي الآن لن يعود..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين آلتقيتك كان قلبك موطناً..
و نجوت بعدك حينما شردتني!
لم يسمعوا بنشوئ قلبي حينها!
كيف السماع و أنت من أسكتني!

و جعلت في عيني عليك غشاوتا!
بين الظلام وضعتني و جعلتني..
كي لا أرى حولي سواك، و كلما زاد الشعور إليك إن خاطبتني..

حين إلتقيتكِ كان قلبي تائها..
و وجد نفسي بعدما أوجدتني..
حتى بدى قلبي لقلبك جاهزا..
أحببت قلبك مثلما أحببتني..

و خشيت من بعض الحظوظ، لطالما.. سرقت مشاعر من أحب بعالمي!

ثم إختفي الأحباب عن عيني التي.. أخفت كلاما عن لساني و فمي..

حين آلتقيتك كان قلبك موطناً..
و نجوت بعدك حينما شردتني!
لم يسمعوا بنشوئ قلبي حينها!
كيف السماع و أنت من أسكتني!

و جعلت في عيني عليك غشاوتا!
بين الظلام وضعتني و جعلتني..
كي لا أرى حولي سواك، و كلما زاد الشعور إليك إن خاطبتني..

آاااه هاااا.. هااآ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجرمت في حقي كما فارقتني!..
كالحلم جئت مودعا و تركتني..
و لقد رأيتك حينها مستمتعا..
لم تلتفت حولي كما علمتني..

أخبرتني أن العيون مخابر..
كذبت عيونك بئس ما أخبرتني..
و جعلت من قلبي بحبك مجرما..
و نسيت أنك أنت من قاتلتني..

أين العادلة عن خطاية حبنا..
تجني عليا و بعدها حاكمتني..

و رفعت قلبي فوق غريري عاليا..
مثل إرتفاعي في السماء رميتني..
هل مثل قلبي يستحق عقوبتا..
أحرقت قلبي حينما عاقبتني..

هانت عليك مشاعري و كسورها..
و أتيت فوق الكسر أنت كسرتني..
قلي بحقك هل جنيت جناية..
في شرع أهل حب كيف خدعتني..
لم أستطع فهم الحياة كما أردت..

شكرا جزيلا أنت من ساعدتني..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 


بِتَقَّوْﮯآللّٰهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن