انتي حبيبة شجاع مالتفت للضعوف وانتي مليكة من يشوف أمنياتك امر

5

{ في الليل }
طلعت الجَادل من غرفتها ولابسه عبايتها تستعد للمغامره الثانيه
رينا ؛ وش عندك طالعه ومستعده
الجَادل ناظرت فيها بابتسامة ؛ لا بس بعطي سعيد قرصه اذن ثانيه
رينا ؛ وش بتسوين ؟
الجَادل ؛ الحين بتشوفين قومي البسي عباتك وجيبي ريم معك
قامت رينا بقلة حيلة وراحت تلبس عباتها وتنادي ريم
طلعت الجَادل برا وشغلت الجيب وهي تنتظر ريم و رينا وبعد نص ساعه وصلو وركبو السياره وهم عارفين عصبية الجَادل
الجَادل بعصبية ؛ وش التاخير ذا ؟؟؟
رينا ؛ ياخي كنت اقوم كيس النوم ذي الي جنبي ويالله قامت وش بتسوين انتي بنص الليل ؟
الجَادل ؛ اول شي صحي الي جنبك واربطو الحزام
فزت ريم من سمعت كلمة اربطو الحزام وناظرت فيها بعيون مليانه نوم ؛ تكفين مصيبه جديده ؟
الجَادل ؛ واحلى مصيبه بتجي اربطو الحزام يلا وبلا كلام كثير والي اشوفها تبكي او فيها ذره خوف رميتها بالوادي وخليت الجن يشوفون شغلهم معها
ربطو الحزام وهم خايفين من تهديدها
حركت الجَادل متجهه لبيت وحده من بنات الديره وكانت متفقه معها بشي دقت الجَادل بوري وطلعت البنت بسرعه واعطتها المفتاح نزلت الجَادل القزاز حق السياره وابتسمت للبنت
الجَادل ؛ تعبتك معنا ياحلوه
البنت ؛ تعبك راحه بس بالله اشفي غليلي قاهرني هالشايب
الجَادل ؛ بجيب له الجلطه بس اصبرو لين الصبح وتلقون خبره
ضحكت البنت ؛ الله يسمع منك يلا الحين اخليك وانتبهي على نفسك وعلى الحلوات الي معك
الجَادل ؛ يوصل يلا مع السلامة قفلت القزاز وحركت وهي تضحك وناظرت البنات المستغربات ؛ شفيكم تنتظروني كذا
ريم ؛ يمه من متى المعرفه؟
الجَادل ؛ من زمان
رينا ؛ وش ذا المفتاح
الجَادل ؛ ذا مفتاح ونيت عجوز النار
ريم بحماس ؛ اكيد بتركبين فيه وتروحين الخط العام وتصيدينه سواهر صح ؟
الجَادل ؛ اي نعم صح
رينا ؛ طيب كيف البنت جابت المفتاح؟
الجَادل ؛ البنت ذي يكون جدها ودايم يحط اغراضه عندها
ريم ؛ غبي مايدري انها بتغدر فيه
الجَادل ؛ معلينا يلا مشينا نوقف الجيب وناخذ الونيت
وقفو الجيب ونزلو للونيت وركبوه
رينا بحماس ؛ تحمست الحين وينت غمارتين ماهوب هين الشايب
الجَادل ؛ انا تعمدت ما اصدم هالسياره لان يحبها وانا عارفه انه مابيقدر يسددها وبعدين هو مايعرف ان ممنوع التظليل ؟؟؟
رينا ؛ شايب يخاف على عيونه
الجَادل لفت تناظر ريم الي كانت بسابع نومه وبضجر ؛ البنت ذي كيس نوم من يوم ما عرفتها
رينا ؛ خليها ويلا امشي للخط العام قبل لا يقبل الصبح ويصحى الشايب
مشت الجَادل للخط العام وبدت تسرع كل ما شافت ساهر وكل مره مخالفه مختلفه وبعد ما خلصو كل المخالفات رجعو للبيت وتركو السياره نفس ماهي قبل لا ياخذونها
ريم ؛ قسم بالله حماس بذات يوم اخذتي الجوال
الجَادل ؛ عاد مخالفه السرعه والحزام والجوال والتظليل اوفففف و زياده على كذا ماشغلت الانوار وفحطت  يويلي وصلت يمكن اربع الالاف
رينا ؛ الجوال عليه مخالفه 900 ريال والحزام 300 على حسب السرعه وانتي كنتي ماشيه 200 يعني 1200 والتظليل 500 يعني 1700 و الانوار 2000 يعني 2700 والتفحيط يعني بينسجن بكره والغرامة 20 الف يويلي ويلاه
ضحكت الجَادل ؛ اما التفحيط عليه سجن يالبيه اجل
ريم بشفقه ؛ ما تحسون حرام ؟
الجَادل بحده ؛ ماهو حرام ولا شي هذا جزاه السارق !
ريم بخوف منها ؛ اوك اوك ريلاكس يستاهل اجل
الجَادل براحه ؛ اهههههخخخ متحمسه اشوف وجهه بكره والرسايل الي بتجيه عاد كلشي بيطيح براس سويلم المعصقل وعلى كلام حفيدته ان السياره مسجله باسم الورع يعني بح
رينا ؛ معليك قطو بسبع ارواح برسل لشّجاع يصور رده فعله بكره الصبح
الجَادل ؛ حلو يلا توكلو برقد تعبت اليوم
قامو البنات ينامون والجَادل ابتسمت بشر ؛ تصبح على خير يا سالم وانت بالسجن
{الصباح}
صحى شّجاع مفجوع على صوت صراخ سالم وابوه وناظر بفيصل الي يضحك
شّجاع بنوم ؛ وش فيه ذا يصرخ
فيصل ؛ قم الشرطه جات
فز شّجاع ؛ شرطه؟
فيصل ؛ ايه الشرطه جات علشان سويلم
قعد شّجاع يناظر فيهم وكيف الشرطه تسحب فيه وهو موب راضي وباستغراب ؛ وش مسوي هالورع
فيصل ؛ الي عرفته من واحد من الورعان ان البارح اخذ السياره وسجل مخالفات ومن ضمنها تفحيط
شّجاع ؛ تفحيط مره وحده ياكبرها عند الله طيب ليه موب راضي يروح معهم؟
فيصل ؛ يقول موب هو السبب
شّجاع بهمس ؛ اجل سوتها بنت ابوها ونفذت تهديدها والله انها ماهيب صاحيه الجَادل
فيصل ؛ يعني الجَادل السبب ؟
شّجاع ؛ ايه هي الي سوتها بس مستغرب كيف جابت المفتاح
فيصل ؛ والله واضح ان بنت عمك ما همها شي
شّجاع؛ ماندري على مين طالعه بالعناد
سمعه سالم وبصراخ ؛ بنت عمه السبب ماهوب انا
ناظر شّجاع فيه وتقدم له ؛ وشعندك ترمي التهم على بنت عمي؟
رجع سالم على ورا وبحقد ؛ والله ما اخليكم مخالفاتتتتت 3000 ريالللل من وين طلعتتتتتتتتت مافيه الا بنت عمك
شّجاع ؛ ان فكرت بس تتهم بنت عمي ياويلك مني وقتها ما ارحمك واشر للعسكر ياخذونه وهو يصيح
فيصل ؛ بنت عمك ماهيب هينه شف وش سوت بسعيد
شّجاع ؛ الجَادل عمرها ما حقدت على احد الا على هالشايب وولده علشانهم منعوها من السواقه واحس ان فيه شي ثاني بس مدري وشهو
فيصل ؛ كل ذا علشان السواقه مستحيل
شّجاع ؛ الايام بتبين لنا
فيصل ؛ صدقت
{ الجَادل}
شافت كلشي من السطوح وضحكت ضحكه الانتصار ؛ اكيد الحين قلب الشايب محروق على ولده
رينا ؛ ما تحسين انه حرام سجنتي الولد ظلم ؟
الجَادل ؛ 15 يوم مايضر ويتادب
رينا ؛ طيب والغرامه ؟
الجَادل ؛ طالعي تحت وشوفي كيف يشحد من الجماعة وهالشي الحلو ان الجماعه يساعدونه رغم انهم يكرهونه
رينا ؛ اجل خلاص باقي فيه انتقامات ولا بح
الجَادل ؛ باقي بس خفيفه مو قويه مثل اول ولا تخافين محد راح يمنعني من شي احبه ولو فعلًا منعني بيشوف الي اعظم منه