اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إلىالأبَدأنامُصاببِفراقأحدهم.
— (بعداسبوع)
تأتي الخيبات والهزائم في الغالب من أشخاص نحبهم، حيث يدخلون قلوبنا كأشعة من الضوء وفجأة يتحولون إلى عواصف تعصف بأماننا النفسي. يبدأون في العبث بمشاعرنا يمنة ويسرة، حتى تبدأ أرواحنا في الشيخوخة بحثًا عن السلام، ويمضي العمر ونحن نحاول استعادة ارواحنا القديمة.
بخطوات ثقيلة وعبوس الوجه، خرج هاري من غرفته واتجه نحو غرفة المعيشة. كانت عيناه تظهران الحزن، وكانت الأفكار تعصف في رأسه. وصل إلى منتصف الغرفة وثبت نظره في النافذة. انها تمطر... ذكره المطر هذا في ذلك اليوم المشؤوم. زفر بقوة ثم أشاح بنظرة عن النافذة.
- اتباعي،تعالوا! صرخ بها بأعلى صوته، مما جعل المنزل يرتجف. عاد النداء مرة أخرى، فنزل ريو مسرعًا، وبعده مينقيو.
- اخيماالامر؟ تحدث ريو مستغربًا، لكن هاري لم يرد عليه، ثم نظر نحو مينقيو القادم الذي كان قادمًا.
- تيفانيايما!!! صرخ بنفس مستوى الصوت. يحدق به ريو ومينقيو بدهشة. تنزل تيفاني من الدرج بتكسل. وبعدها ايما ذات العينين المنتفختين.
- مابك؟لماذاتصرخفيالصباحالباكر؟بعدساعةساذهبللعمل! قالتها تيفاني منفعلة. بعد ما تاكد هاري ان الجميع لقد وصل. زفر بتعب. جلست ايما المتعبة على الاريكة وتحدق به في انتظار ما سيخرج من جعبته.
- انافكرتوفكرتواكلنيالتفكيراناقررتاناتحدثمعيونغي. حيث نظر الجميع إليه ما عدا ايما التي أشاحت نظرها عند سماع اسم "الحبيب".
- هاريالمنتكلمعنالموضوعهذا؟دعونانعطيهمالأمربعضالوقت.الانافكارالجميعمشوش. بعدانتهدأالامورسنتحدثمعه. رد عليه مينقيو وهو يربت على كتف هاري. رمت تيفاني نفسها على الاريكا بجانب ايما ووضعت رأسها على كتفها.
