𝒑𝒂𝒓𝒕 15

116 20 25
                                    

وعَدتُكِ أن لا احُبكِ ثُم،امامَ القرارِ الكبير، جبنت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعَدتُكِ أن لا احُبكِ ثُم،
امامَ القرارِ الكبير، جبنت .
وعَدتُك أن لا اعودَ، وعُدت .
وأن لا اموتَ اشتياقاً، ومُت .
وعَدت مراراً وقررتُ ان استقيل، مراراً .
ولا اتذكرُ اننيَ استقلتُ .


31- ديسمبر- 2013

- هل أنتِ متأكدة أنك لن تثملي؟
همستُ برفق بينما أخذت زجاجة السوجو من يد ايما.

وضعت ايما الوسائد و وضعت طاولة أرضية في وسط غرفتها الواسعة. قامت بتزيين الغرفة بمصابيح صفراء ووضعت شجرة عيد الميلاد.

وفوق خصلات شعرها، ترتدي القبعة البرتقالية التي اشتريتها لها في يوم ميلادها، وهذا ما جعل قلبي يشعر بالدفء أكثر.

أنا وايما وحدنا في البيت، حيث ذهب مينقيو والآخرون لقضاء وقتهم مع عائلاتهم، ووالدي ايما ذهبا إلى جنازة أحد أقاربهما. اقترحت ايما عليّ أن أزورها في منزلها ونمضي بعض الوقت معًا. لا يوجد لدي شخص آخر لأقضي معه هذه الليلة. و لا أريد العودة وقضاء هذه الليلة في الميتم.

أعطتني إيما نظرة جانبية، ثم قلبت عينيها لتواجهني.
- لن أثمل، لا تتدخل وكل اليوسفي الخاص بك، أنت دائمًا تختار اليوسفي علي.
قالت ذلك بانزعاج. ضحكتُ مما قالته وبدأتُ بتقشير اليوسفي.

لم تكن تعلم أنني سأختارها بدلاً من هذا اليوسفي.

- ومع ذلك، إذا خلطتِ البيرة والسوجو، فسوف تثملين كثيرًا.
أردفتُ بهدوء.

ايما تحب الشرب، لكنها تثمل بسرعة. والآن، نظرًا لعدم وجود أحد في المنزل، فإن والديها، اللذان كانت تخاف منهما بعض الشيء، غائبان. لا تخاف منهما كثيرًا ولكن تتردد في بعض الأمور وتنتبه كثيرًا لتصرفاتها. والان لعدم وجودهما تتصرف بأريحية.

𝑷𝑶𝑰𝑵𝑻 𝑶𝑭 𝑵𝑶 𝑹𝑬𝑻𝑼𝑹𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن