𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅 30

168 17 77
                                    

رُبما تشتاقُ يوماً للذيزرعَ المحبّةَ واختفىلتعيشَ في الدنيا وحيدالا تفكّر كيفَ غابْخلفَ أستارِ الغيابْلا يغيبُ القلبُ إلّاإن رأى حُبًا جديدا!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رُبما تشتاقُ يوماً للذي
زرعَ المحبّةَ واختفى
لتعيشَ في الدنيا وحيدا
لا تفكّر كيفَ غابْ
خلفَ أستارِ الغيابْ
لا يغيبُ القلبُ إلّا
إن رأى حُبًا جديدا!


12:10

- لا يوجد مايدعو للقلق، أنتِ تقلقين دون سبب.
اردفتُ بهدوء وانا واضعه الهاتف على أذني. تشير الساعة على  الثانية عشرة وعشر دقائق. تستمر تيفاني بمضايقتي وأنا في المستشفى. لا أحب رائحة المستشفى على الإطلاق.

- أردتُ التأكد.
-حسنًا تيفاني لقد تأكدتي سأغلق.
أنهيتُ المكالمة قبل أن تلقى تيفاني فرصة للرد. جئتُ إلى المستشفى على الرغم من عدم وجود أي شيء خاطئ بي.

قبل مغادرتي للمستشفى، سلكتُ خطواتي نحو الطابق الذي يحتوي على الغرفة رقم 779. تجولت في الممر لبعض الوقت في البداية، وعندما وصلت أخيرًا إلى الغرفة 779، بقيت اقدامي ملتصقة هناك لبعض الوقت. انظر إلى الغرفة بحزن. أخذت نفسًا عميقًا، ثم توجهت نحو المصعد. كلما جئتُ إلى المستشفى، تأخذني أقدامي مباشرةً إلى هناك.

عندما تُترك الجروح مفتوحة، ستؤلمك. أما إذا قررت إغلاقها، فستترك ندوبًا. بعض الأشخاص يفرضون ذكرياتهم عليك، مما يجبرك على العيش معها رغماً عنك.

أنا أفتقد يونغي.

ارتسمت ابتسامة مريرة على وجهي وبدأت في التوجه نحو مخرج المستشفى، نجحت في مقاومة ما كان يحاول أن يثقل كاهلي. لقد أظهرت قوتي وقدرتي على التحمل. سيأتي يونغي قريبًا، وهذا ما يُبهجني.

لا استطيع أن آنسى رائحته...

وأنا مستمرة في المشي، توقفني جسم صغير يعانق ساقي. كان طفل صغير يبلغ من العمر عامين أو ثلاثة أعوام تقريبًا، يضحك بلا هم. في البداية، شعرت بالذهول، لكن بعد ذلك استمتعت بهذه اللحظة اللطيفة. بحثت حولي عن عائلته، لكنني لم أر أي شخص يبحث عنه. بلطف، أزلت الطفل من ساقي وجثوت لأكون في مستواه.

𝑷𝑶𝑰𝑵𝑻 𝑶𝑭 𝑵𝑶 𝑹𝑬𝑻𝑼𝑹𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن