الفرَاشة تَطيرُ إلىٰ لهَبِ الشمعَة مِن تلقاءِ نفسها.—
- مينقيو!
ينادي صوت أنثوي، يستند مينقيو ظهره على شجرة كبيرة في وسط المدينة، يرتدي بلوفرًا أحمر اللون، وفوقه معطف أسود، والبنطال بنفس اللون. يقف مستقيمًا عندما لاحظ الفتاة التي نادته، قصيرة القامة، تصل إلى تحت كتفه، بشرة بيضاء، تمتلك عينان سوداوين ناعمتين كحبة اللوز. وصبغت شعرها الطويل باللون البنفسجي، وهي ترتدي بنطال جينز، وفوقه معطف أبيض اللون، ووشاحًا قرمزيًا.- اسفه جعلتك تنتظر.
- لقد جئت الان يونا. لنذهب؟
أضاف بهدوء، مما أثار ابتسامة مشرقة على وجهها، وهي تهز رأسها بموافقة، ثم بدأوا بالمشي.- كيف كان اسبوعكِ؟
- همم ممل قليلًا، لم افعل الكثير. ذهبت الى العمل وعملت ساعات إضافية، ثم زرت والدتي وهكذا لم افعل شيئًا مهمًا، ماذا عنك؟
تحدثت سريعًا وهي تحدق به. نظر إليها وقهقه لها، فتوترت عندما رأت ابتسامته، مما جعلها تتعثر، لكن يد مينقيو الكبيرة تمسكها وتعيد توازنها.- شكرًا لك.
- انا كذلك لم افعل شيء، ذهبت للعمل دخلت للاجتماعات و تشاجرت مع الاحمق هاري..
أضاف بغضب، ثم ضحك وضحكت معه. دخلوا إلى مطعم البيتزا وجلسا على طاولة لشخصين بجانب النافذة. فتحا القائمة وبدأوا بالاختيار. وبعد فترة قصيرة أخذت النادلة طلبهم وذهبت.- اذن، كيف حال ايما؟
- آه، لا تسألينني. حالتها تذهب للاسوء يا يونا. إنها تخفي عني شيئًا، أنا متأكد أنه يوجد شيء بينها وبين يونغي. أشعر بالقلق الشديد عليها، عقلي مشوش، لا أعلم ماذا أفعل لها، وليس هي فقط. الطفلان، ريو وتيفاني، لقد تشاجرا وأصبحت أجواؤهم متوترة جدًا. لا أعلم ماذا أفعل، أنا فقط متعب من حالتهم هذه.
تحدث مينقيو وهو يضحك ثم يضع رأسه على الطاولة و يديه خلف رأسه.
أنت تقرأ
𝑷𝑶𝑰𝑵𝑻 𝑶𝑭 𝑵𝑶 𝑹𝑬𝑻𝑼𝑹𝑵
Roman d'amourهَل يرحل الإنسان عِندَما يُحب كَثيراً..؟ *** مَن مِنا البَحر و مَن مِنا أغرقَ الآخر. *** وفَي قلبَي كُرهٌ لك لا أحَد يَستحقهُ غيرك . *** لَم يَكن وَداعاً لأئقاً بِما عِشناه .