𝒑𝒂𝒓𝒕 19

80 17 22
                                    

ماذا لَو نَلتَقي خَلف نَجمة بَعيداً عَن هذَا العَالم أُقَبل عَينيك وأُعَانِقُك للأبَد؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ماذا لَو نَلتَقي خَلف نَجمة بَعيداً عَن هذَا العَالم أُقَبل عَينيك وأُعَانِقُك للأبَد؟ .



تجلس متمددة في غرفتها الواسعة، تتأرجح على السرير بلا هدف، تتلاطم مشاعرها في دوامة من الألم. دموعها لا تجف، تنهمر بلا توقف. تضرب صدرها بيديها بقوة، كأنها تحاول نزع الألم الذي يعتصر قلبها.

بلوفرها الأسود وشورتها يعكسان حالتها النفسية المظلمة، وشعرها الكستنائي المبعثر يعكس فوضى مشاعرها الداخلية. تحاول بشدة أن تغمض عينيها وتغرق في بحر النوم، ولكن الأفكار المؤلمة تحاصرها وتبقيها مستيقظة.

تمسك بهاتفها بيديها المرتعشتين، تحاول محادثة يونغي، لكنها تتراجع بسرعة، تلقي بالهاتف بعيدًا بينما تحارب نفسها بين الكتابة له أو الاكتفاء بالصمت. تبرز الهالات السوداء تحت عينيها، مظهرة مدى تعبها وإرهاقها.

وتبكي بصمت، تحمل وجعها بينما تحاول العثور على الراحة.
و في النهاية، استسلمت وكتبت له رسالة.


(يونغي - ايما)

ايما:
انا اسفه يون
أنا اسفة لا يجب علي ان اكتب لك
ولكنني لست بخير

يونغي:
اه ايما

ايما:
يون، من الصعب التنفس
قل لي ماذا علي أن أفعل
أقسم لنفسي في كل مرة حتى لا أخاطبك ولكنني دائمًا ما اجدني اخلف الوعد واتكلم معك

يونغي:
لا اعرف

ايما:
اشتريت تذاكر
سأذهب لعطلة

يونغي:
الى اين؟

ايما:
لن اخبرك.

يونغي:
تعلمين يمكنني العثور عليك لو اردت

ايما:
نعم، هل تريد؟

𝑷𝑶𝑰𝑵𝑻 𝑶𝑭 𝑵𝑶 𝑹𝑬𝑻𝑼𝑹𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن