٭٭٭٭٭٭٭٭
ليبرا :
"انت بخير؟ "
اخرجني من تفكيري صوت آيدن القلق..
لقد كنت عالقة في حلقة لم استطع الخروج منها.. الا بصوته..
هل يعقل ما سمعته.. آيدن سوكولوف...
هل الشخص الذي يجب ان اقتله يكون هو...
اصابتني قشعريرة عندما فكرت بالأمر..
"انا بخير "
قلت اجاهد ان يخرج صوتي هادئا..والا يظهر التزعزع الذي يحدث بداخلي..
نظر لي بشك.. هو لم يصدقني تماما.... لكنه لم يعلق بشيء....
"اظن ان وقت المغادرة قد حان "
تحدث مرة اخرى يجذب نظري..
اومأت له لينهض ويتجه الى باب البلكونة بهدوء..
فتحها وخرج..
وعندما ظننت انه غادر واخيرا.. اطل علي برأسه متحدثا
" اعطيني علبة الحلوى الخاصة بي "
"مستحيل " رددت بصراخ.. وعدم استيعاب.. لما يريدها.. لقد اعطاها لي مسبقا..
"ماذا؟ لما مستحيل "
"لقد اصبحت لي.. لما سأعطيك اياها "
"هل جننت متى اصبحت لك؟ "
"انت من قمت بإعطائها لي.. "
"متى قمت انا بهذا " . انظرو له كيف يكذب..
هذا الحقير.. لن اسمح له باخذ الحلوى..
امسكت مزهرية بجانبي.. وقمت اتوجه له بها..
"ماذا تفعلين يا مجنونة "
"طردك "
قلت اغلق الباب بابتسامة فور ان رجعت خطواته الى الوراء اثر ظنه انني سألقي المزرية عليه..
بعد اغلاقي للباب. اقترب من النافذة انظر له..
و لاحظت نظراته الغير مصدقة .... واجتاحتني رغبة كبيرة في الضحك.. لكنني حاولت السيطرة عليها ونجحت..
نظراته بسرعة تغيرت لأخرى تود قتلي
لكنني لم اهتم بها.. وعدت ادراجي لسريري.. امسكت الحلوى.. و امسكت هاتفي ابحث فيه عن فيلم او اي شيء ينسيني ما حدث اليوم.
ان فكرت في هذا كثيرا سأفقد عقلي لا محالة..
.........
"اصمت.. "
رنين.. رنين.. رنين.. رنين.. رنين
"اه تبا.. اصمت "
رنين... رنين.. رنين.. رنين..
"اللعنة عليك"
قلت وانا امسك هاتفي بعصبية بعد ان جعلني انهض من نومي الجميل..
أنت تقرأ
سيمفونية جامحة || A Symphony Untamed
General Fictionهل تؤمنون بصدق الكلمات الأولى؟!... كانت تلك مجرد كلمات قالها لها في أول لقاء بينهما لم يتخذها أحد على محمل الجد.... لكننا تأكدنا كم أن القدر لعوب فور أن تصادفت طرقهما وتقابلت أعينهما مجددا... لذا سأطرح سؤالي مرة أخرى... هل تؤمنون بصدق الكلمات الأو...