▪︎29▪︎

1.9K 88 41
                                    

صلى الله على نبينا محمد

- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺

لاتنسوا التفاعل على الفصل ولو بنجمة وتعليق

______________________

▪︎في الرياض :

سكتت وهي صادّه عنه من حرك السياره وهو ساكت ، ناظر الشارع بصمت ونفس الصمت ينطبق عليها الفرق انه يفكر فيها ويفكر كيف بيتعايش معها وهي تفكر كيف تدمرّه مثل ما دمّرها ، تبي تكسره مثل ماكسرها ، لف بعيونه يناظرها وتنهد يعتدل بجلسته ووقف عند الاشاره ، سكت محتار كيف يبدأ وايش يقول .

رنّ جواله ولف يسحبه وطلّعه من جيبه وعقد حجاجه بخفه يشوف الرقم اللي ماسجّله عنده ، حوّلت نظرات عيونها عليه تعاينه وهو يحط الجوال على اذنه وينطق : هلا! من معي؟ ، سكت ثواني وهو يناظر الشارع ويسمع ازعاج عند الطرف الثاني وكرر كلمته : هلا؟؟ ، ردّ الطرف الثاني بصوت ناعم انثوي وهمست : يالبرق ، جمد وجه برق برعب ولف بعيونه على ترف اللي كانت مغطيه كل وجهها ومايقدر يشوفها بس هي تقدر تشوفه ، بلع ريقه وهو متوهق ميّز صوتها وعرفها بس من اسمه ، نطق وهو يحاول يهدّي نفسه : اكلمك بعدين انا الحين مشغول ، تعمّد يكلمها بصيغة الذكر عشان ترف ماتحس .

سكّر الخط وهو ما انتظر تعطيه جواب وتنهد يزفر كل هواه ورفع راسه من نطقت بهمس : الاشاره ! ، ناظرها وعقد حجاجه بخفه وكأنه توه يرجع للواقع ، رفع عيونه يشوف الاشاره خضراء ويسمع الناس يأشرون له يمشي ، دعس بسرعه ينطلق من الاشاره وصدت هي وسكتت ماتكلمت ، رمى جواله بجنب المركى ولف يناظرها بطرف عين : ايش تبين تتعشين؟ ، ردت بسرعه بدون لا تلف عليه : مابي ، لف عيونه عليها : بس من غداتس ما اكلتي شي أكـ- ، قاطعته وهي تنطق بنفس الكلمه : مابي! ، سكت يناظرها وهو مستغرب وصد بعيونه وهو يناظر الشارع وهز راسه وهو يتمتم : طيب! .

وصلوا للفندق وفتح الباب حقه ونزل وتقدم لها من جهتها وفتح بابها يمد يده لها يحتريها تنزل ، رفعت عيونها تناظر يده وإرتفعت اكثر تشوف عيونه المنتظره لها ، ما كلّفت نفسها تمد يدها ونزلت بدون ما تمسك يده ، ناظرها مستغرب اكثر وسكّر الباب ولف للحارس يعطيه مفتاح سيارته ومشى يدخل معها للفندق.

دخل ووصل للمصعد فتحه وخلاها تدخل ودخل هو بعدها سكر باب المصعد وأستند بظهره على الجدار وهو يتنفس وإعتدل يفصخ بشته وحطّه على ذراعه تحت نظراتها الصامته ، وصلوا للدور العاشر وانفتح الباب وتقدم وطلع من المصعد ينتظرها تطلع ، نزّلت يدها ترفع فستانها ومشت بس وقفت بسبب ان فستانها علق بالمصعد ، تقدم بسرعه بحركه سريعه يفتح المصعد ولف عليها يناظرها وهو قريب بالحيل منها يشوف وجهها قريب مره .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن