صلى الله على نبينا محمد
- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺
لاتنسوا التفاعل على الفصل ولو بنجمة وتعليق
{يهمّني ويحفزني تعليقكم}______________________
تقدم بخفه يحاول يهديها ونطقت وهي تبتعد وصرخت وهي ترفع كفوفها تضرب فيهم صدره بقوه وهي تضربه بقهر ونطقت بين صراخها وموجات غضبها : ما اطيقك ما اطيقك ما اطيقك ، رفع يدينه يمسك ذراعينها بقوه وابعدها عنه ونطق بصوت عالي : اسكتي خلاص وخلينا نتفاهم بمعرفتس ، دفعته بكل ما عطاها ربي من قوه ونطقت : مابي اتفاهم مع شخص مثلك قذر !!! تعلق بنت الناس فيك وفي النهايه تسحب عليها؟؟!!!!! ، صرخ برق بغضب : ماعلّقت احد !! وإحترمي الفاظتس ياترف!! ، صرخت ترف بعصبيه : كيف ماعلقت احد !!!! ودامك تحبها وكاتب لها كل هالمكاتيب ليه ماخذيتها؟؟؟!! ، صرخ بعصبيه وهو يسحب الاوراق من بين يديها ويرميها بغضب : لأنها تزوجت!!! ، لآنت ملامحها تناظر ملامحه بصدمه وهي يتردد بذهنها صوته ، هذا يعني انه ماتخطّى ابد ولاهو ناوي.
جمدت كفوفها وهي تناظره ، وقف الدم بعروقها وحارت دمعتها بعيونها تنزل بشكل مستقيم من عينها الواسعه ورموشها تسمح لها وهي تناظره وتفهم كلامه على عين الاعتبار ، رفع عيونه يناظرها وجمد وجهه من شاف دموعها انرسمت على ملامحها ، هو ماتوقع دمعتها تنزل عشان ذا الشي ابد ، ودّه يقول لها السالفه كامله بس بيطلع هو المذنب بكل الاحوال ، همست بصدمه وهي تناظره وماقدرت ماتحبس كلمتها اكثر ونطقت : دام انك تبيها ودام ان في من بيني ليه ماخليتني لسلطان ورحت راكضت وراها؟، ميّل راسه بتعب وهمس بصوت خافت وهو يناظر هدب عينها : تبدليني بسلطان؟ ، نطقت بحنق وحقد وهي تناظر عيونه : ايه!!! على الاقل مانزّل دمعتي!! ، رفعت كفّها وقبضتها تضرب صدرها ودموعها تنهمر : على الاقل ما كسر قلبي بيوم زواجي!! ، ناظرت بعيونه وسلهمت بعيونها بتعب وهمست بثقل مافي صدرها :على الاقل كان رجّال وإحترم مشاعري وذا يكفيني! .
لانت ملامحه يناظرها بتعب ونطق بحده : لا تقارنيني فيه! ، رفعت راسها تناظره بغضب ومسحت دموعها بعنف وهي تطالع فيه وقالت وهي تزفر هواها : تغار؟ يحزّ بخاطرك؟ ، نطق بحدّه وبغضب: ايه اغار! ، ابتسمت ترف بجنون وصرخت : أحسن ! جعل عروقك تحترق من غيرتك وماتلقى من يطفيها! ، نهرها بصوت عالي : ترف!!! ، لفت تشوفه ولا إكترثت له وتقدمت تسحب الديكورات البسيطه اللي كانت تزين المكان ورمتهم كلهم على الأرض يتكسرون، تناثر الزجاج على الأرض وهو يخدش رجلها بقوه لكنها ما أهتمّت ابد ، كل همها انها تطلّع حرّتها .
تقدم لها يسحبها وهو يصرخ بأسمها بتكرار : ترف ترف!! ، ماكانت تستجيب وهي دخلت بحالة الغضب الهستيري ، شدّها اكثر عليه يقرّب منها ولفت تصارخ بوجهه ودموعها تنهمر على خدودها بغزاره وتبعد نفسها منه وكانت قبضته أقوى من قبضتها : ابعد الله ياخذك ابعد ، شدّ برق اكثر وصرخ بعصبيه : بس خلاص مابقى شي ماتكسّر بالشقه اعتقينا! ، رفعت عيونها تناظره وهي تتنفس بصعوبه ونطقت بقهر ودمعتها غصبا عنها تعصيها وتنزل : رجّعني بيت ابوي وابي ورقتي توصل لي ، إرتخت يده وبرز عرقه وهو يستوعب كلمتها وصرخ بعصبيه : والله ثم والله ما أرجعتس انتي حلالي وحقتي تبغين سلطان ياخذتس؟!! ، صرخت تدفعه عنها : سلطان أحسن منك بواجد! ، رفع كفوفه يشد على اكتافها ويهزها وهو يصرخ بغضب الارض كله: بياخذتس على جثّتي إذا صلّو عليّ ياخذتس تفهمين؟!!! .
أنت تقرأ
البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ
Poetryدَفتري الأول ورِوايتيّ الأولى بأقلامِ الرصاص . 《مُستمِرّة》 كُتِبتْ بِواسِطة : سُلاف آل حمدان ✍️🏻. حسابي التيّك : sul_afah 《لا أُبيح نقل الرواية او الاقتباس منها》