الفصل السادس :العيش في قصر

30 1 2
                                    

✨رواية طفل السيد بارك ✨.
🥀الفصل السادس: العيش في القصر🥀
إنصدمت العائلة ،ولكن هنالك من شعر بسعادة غامرة و من يكون سوى تلك الفتاة الصغيرة إيفون .

سيونغ بإبتسامة :
ألف مبروك يا أولاد ،من خطأ البقاء منفصلين هكذا ،أليس صحيحا عزيزي .

أومأ السيد بارك وهو يرتشف بعض النبيذ ليتكلم وهو يضع الكأس على الطاولة :
-معك حق ،و أيضا ليس من مناسب لعائلتنا أن يكون لديها حفيد بدون زوجة إبن ،أنهى أخر كلامه بإبتسامة .

نايون بإبتسامة:
أهلا بك في قصرنا يا زوجة أخي .

أحنت رأسها بإحترام لتردف ب:
-أشكركم حقا على هذا الترحيب .

كانت إيفون تراقب الوضع و تبتسم بسعادة لحصولها على مثل هذه العائلة الكبيرة و المحبة .
.
.
.
دخلت فتاتنا إلى غرفتها الجديدة الموجودة في هذا القصر لتنصدم بسبب حجمها الكبير و فخامتها .
دخلت لتغلق الباب ورائها لتتنهد بخفة متجهة إلى الحمام  لتريح جسدها .
....

في صباح الباكر إستيقظت فتاتنا إثر النوافذ التي فتحت من قبل خادمة  لتذهب و تغسل وجهها و تقوم بروتينها الصباحي  للإعتناء ببشرتها ،لتخرج وتجد الغرفة مرتبة لتعلم بأن خادمة قد قامت بترتيبها .
فتحت الخزانة و تأخذ فستان ابيض  اللون مع ورود حمراء .

إتجهت صوب طاولة لتجلس عليها و تبدأ بتمليس شعرها و تموجه لتضع مكياج خفيف و جميل .

لبست ذلك الفستان و قد كان عبارة عن فستان ضيق من أعلى حتى أسفل خصرها و  و يكاد يصل لنصف فخذها وقد أبرز مؤخرتها مثيرة و لا ننسى أنه كان يظهر أنحاء رقبتها و عظمة تروقة و القليل من صدرها فقد كان ذو حملات و لديها أكمام رقيقة على شكل خيوط تظهر كامل يديها و ضيق من خصر مبرزا نحافته مثيرة .

إنتعلت حذاء عالي بعض شئ لتضع عطر فخم
و
تمسك بحقيبتها لتتجه نحو الأسفل ،نزلت لتجد الكل  قد تناول  إفطاره و لم يتبقى سوي نايون لتتجه لها و تلقي التحية لنتناول فطورها  الصباحي الصحي الذي طلبته من الخادمة  قبل ذلك .
.
.
خرجت لتقابل  جيمين و هو قد كان سيركب سيارته ،كانت ستتجه نحو السيارة لكن صوت الأخر أوقفها .

جمين بحمحمة :
-إركبي سيارة .
-لا داعي ..، لم يسمع  كلامها لأنه دخل السيارة ليفتح الباب الأمامي و يشير بيديه ،تنهدت الفتاة بخفة لتدخل السيارة .

...

دخل تاي إلى القصر وبجانبه فتاة تمسكه من ذراعيه  وفي تلك الأثناء نزلت نايون لتشهق بألم و تحاول كتم دموعها لتستجمع شتات نفسها فهي قد قررت أن تنساه لأنه ليس من نصيبها أبدا ..

مرت من أمامهم ليردف تاي بإستغراب :
-نايون ،إلى أين أنتي ذاهبة .

نايون بإبتسامة :
-ذاهبة للتسوق لما ،هل تحتاج لشئ ما .

تاي :
-لا شئ .

نايون بإبتسامة :
-ألست أنتي حبيبة تاي .

روز :
-أجل أنا هي .

نايون :
-همم حسنا ،مبارك لكي ،وبالمناسبة أشفق عليك إنه رجل مزعج جدا ،أتمنى أن تتحمليه ،نبست بضحك لتغادر على الفور .

تاي بحدة :
-نايون ،إستدارت الفتاة لتردف بإستغراب :
-ماذا .

تاي وهو يناظرها من الأسفل إلى الأعلى :
-هل ستذهبين هكذا بهذا المنظر .

نايون بسخرية :
-ماذا ألم يعجبك ،كان سيتكلم لكن أوقفه قدوم عمته ليستدير و يرحب بها .

-أهلا عمتي هذه إلينا حبيبتي .
-تشرفت بك ياعمتي ...،وبينما كانو يتكلمون إستدار تاي ليجد نايون قد ذهبت:
-اللعنة .
.
.

كان جيمين يسوق السيارة و يراقب زوجته من حين لأخر ليتحمحم و يردف ب:
-هل تذهبين بهذا اللباس .

نيسا بإستغراب :
-لما مابه.

عض الأخر على شفتيه ليردف ب :
-يكشف أكثر مما يستر.

-لا أعلم ماهي مشكلتك .

تمتم جيمين بسخرية :
-لا أحبظ أن يرى الرجال جسد زوجتي .

نيسا بإستهزاء :
-جيمين تعلم سبب زواج...،لم يدعها تكمل كلامها ليردف ب :
-أنتي على إسمي و أيضا والدة طفلتي ،كرجل لا أرضى بهذا .

-رجولتك لا تفرضها علي .

إبتسم الأخر بسخرية ليشد على قبضتيه الموجودة في المقود .
.
.
.

نزلت من السيارة ليقابلها شوقا و الأخرى طارت فرحا لتذهب و تعانقه أما عن جيمين شعر بأشواك التملك غرزت في قلبه و لا يعلم السبب .

جيمين بزمجرة :
-زوجتي و تحضن  رجل غيري ،لقد طفح الكيل ،نزل من السيارة ليضرب بابها بقوة .

توجه جيمين نحوهما ليحاوط خصرها بعنف لتشهق الفتاة و تردف بتوتر :
-جي جيمين .

-من هذا عزيزتي .

شعر شوقا بالغيرة تأكله من داخل و لكنه تمالك نفسه ليردف :
-صديقها،وأنت .

جيمين وهو يمد يديه له :
-جيمين زوج السيدة كيم نيسا ،أنا زوجها ،تعمد التشديد على نطق كلمة سيدة ،ليخبره بأنها لم تعد متاحة الأن ...يتبع

طفل السيد بارك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant